قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن «من يقف بوجه العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية يريدنا أن نخسر الحرب»، مشيرًا إلى الخلاف بينه وبين الإدارة الأمريكية، قائلًا: «نعمل مع واشنطن لكننا لا نتفق مع الإدارة الأمريكية فى كل الأمور».

محمد العالم، باحث متخصص في الشأن الأمريكي، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن العلاقة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو متوترة من قبل أحداث السابع من أكتوبر، وتؤكدها عدم زيارة «نتنياهو» لواشنطن أو توجيه أي دعوة له خلال فترة حكم «بايدن».

واشنطن تفقد مصداقيتها الإعلامية

وأشار «العالم» إلى أن واشنطن تريد تهدئة الأمور في قطاع غزة وترى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تكبد خسائر كبيرة، كما تفقد مصداقيتها الإعلامية بسبب الضوء الأخضر الذي أعطته لدولة الاحتلال في عملياتها العسكرية بغزة: «واشنطن تريد أن تحد من حجم العمليات والضحايا لأنها عالميًا تعتبر شريكا في الأمر».

«نتنياهو» والسعي إلى أهداف خاصة

وأكد الباحث في الشأن الأمريكي، أن «نتنياهو» يسعى إلى أهداف سياسية خاصة، أبرزها مد أمد الحرب حتى لا يتم الإطاحة به وتقديمه للمحاكمة، مضيفًا أن هناك شكوك في مساعيه داخل إسرائيل.

العملية العسكرية في رفح الفلسطينية تزيد الخلاف

ووفقًا لـ«العالم»، تعمقت وزادت الخلافات بين الإدارتين بسبب العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، لأنها لو حدثت، من الممكن أن يتطور الأمر إلى حرب إقليمية وليس من صالح واشنطن معاداة كل الأطراف لصالح حكومة «نتنياهو».

أيمن الرقب يصف تصريحات «نتنياهو» بابتزاز واشنطن

تصريحات بنيامين نتنياهو، وصفها الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قائلًا لـ«الوطن» أنها «محاولة ابتزاز»، وأن رئيس وزراء الاحتلال يعلم جيدًا أهمية إسرائيل لدى واشنطن والرئيس الأمريكي لذلك يعمل على ابتزازها، مشيرًا إلى أن الخلاف بينهما لا يعني وجود خلاف كبير بين الدولتين.

وأثار «الرقب» إلى خلاف سابق وقع بين فترة الرئيس الأسبق باراك أوباما وبنيامين نتنياهو، رغم أن واشنطن اعتمدت حينها صرف 38 مليار دولار لصالح دولة الاحتلال، قائلًا: «الدولة العميقة هي التي تحكم، من يأتي للبيت الأبيض يتغير دون تأثير حقيقي على طبيعة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، وإسرائيل هي دولة وظيفية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل واشنطن الإدارة الأمريكية جو بايدن العملية العسكرية في رفح الخلافات بين أمريكا وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: رفض عربي لمخططات تهجير الفلسطينيين

علق أحمد الشحات أستاذ العلوم السياسية، على اللقاء الأخوي الذي جمع الرئيس السيسي وملك الأردن وقادة دول الخليج في السعودية .

تحيا الوحدة العربية .. محمد إمام يعلق على صورة السيسي والعاهل الأردنيالرئيس عبد الفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من السعودية

وقال أحمد الشحات في حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :"  القادة العرب يؤكدون على توحيد الرؤى تجاه القضية الفلسطينية ".

وتابع أحمد الشحات :" هناك رفض عربي لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين وإخراجهم من أرضهم ".


وأكمل احمد الشحات :" اللقاء العربي الأخوي بليغ ويرسل رسائل كثيرة لأمريكا وإسرائيل بشأن الموقف العربي الموحد تجاه فلسطين ". 


ولفت احمد الشحات :" ترامب تراجع  وأعلن أن خطته بشان غزة لن يفرضها على أحد ولكنه سيكتفي بالتوصية بها فقط ".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: قمة القاهرة لن تكون امتحانا لإقناع الإدارة الأمريكية برفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: رفض عربي لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الإدارة الأمريكية تمارس المراوغة وأهل غزة اختاروا الصمود
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر طرف أساسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية