وزيرة الجيش الأمريكية: لا يمكننا استبعاد الحرب مع الصين
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أعلنت وزيرة الجيش الأمريكية كريستين وورموث، الخميس، أن «الحرب مع الصين ليست أمرا يمكن تفاديه أو استبعاده، لكننا نعمل على ردعه».
أخبار متعلقة
شراكة مع الصين وإيطاليا لإنشاء مجمع صناعة أسمدة «السخنة»
الصين: مستعدون للتعاون مع واشنطن بشأن المناخ شريطة احترام مطالبنا السياسية
محافظ الإسكندرية يبحث مع قنصل الصين تعزيز سبل التعاون وزيادة فرص الاستثمار
وتحدثت وورموث في منتدى أسبين للأمن بولاية كولورادو الأميركية، مشيرة إلى إن الولايات المتحدة تعزز قدراتها الصاروخية الدفاعية لـ«ردع أي اعتداء قادم من الصين».
وتابعت الوزيرة: «سنضع قريبا في ولاية واشنطن صواريخ خارقة للصوت، قادرة على ضرب أهداف على بعد آلاف الأميال».
ومن جهة أخرى، قالت وورموث إن واشنطن تبذل كل جهودها لاسترجاع الجندي الأميركي المعتقل في كوريا الشمالية سريعا.
وزيرة الجيش الأمريكية كريستين وورموث الصين أمريكاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة بأشعة الليزر.. هل تغير الصين قواعد الحرب؟
نجحت الصين في تطوير طائرات مسيّرة قادرة على استخدام أشعة الليزر كأسلحة فتاكة، ويعد ما وُصف بـ"الإنجاز التقني" الذي كان يومًا جزءًا من روايات الخيال العلمي وبات حقيقة ملموسة، فاتحًا أبوابًا جديدة أمام سباق التسلح العالمي.
وتشير التقارير إلى أن الصين ابتكرت نظام ليزر مصغّر يمكن تثبيته على طائرات مسيرة صغيرة الحجم، بخلاف الأنظمة السابقة التي كانت تتطلب منصات ضخمة ومصادر طاقة عالية؛ يأتي هذا النظام الجديد بمرونة وسهولة ما جعل انتشاره سريعا ومثيرا للإعجاب.
وأشعة الليزر ليست تقنية جديدة في المجال العسكري، لكنها لم تُستخدم من قبل على هذا النحو، إذ أن النظام الجديد يمنح الطائرات المسيرة قدرة فائقة على استهداف الأهداف بدقة متناهية، بل ويمتد تأثيره إلى إذابة المعادن، ما يجعلها فعّالة ضد المركبات المدرعة والطائرات الأخرى وحتى أنظمة الدفاع الجوي.
التطبيقات المتعددة
الصين لم تتوقف عند حدود الاستخدام التقليدي لهذه التقنية، حيث إنها عملت أيضا على: الطائرات المسيرة المزودة بالليزر التي تُستخدم لتدمير الصواريخ أثناء تحليقها؛ تعطيل أنظمة المراقبة والاتصالات، وحتّى تنفيذ هجمات دقيقة ضد مواقع حساسة دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
رغم الإمكانيات الهائلة التي تقدمها هذه الطائرات، فإنها تثير عدد من التساؤلات الأخلاقية والقانونية، واستخدام أشعة الليزر كأسلحة تفتح المجال لمخاطر جسيمة، بما في ذلك إصابات مباشرة للبشر وتدمير بنى تحتية مدنية.
إلى ذلك، مع دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة، قد تجد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نفسها مضطرة لوضع قيود صارمة تحكم استخدامها، لضمان عدم انزلاق العالم إلى حقبة جديدة من الدمار العشوائي.
ولا تقتصر التكنولوجيا الصينية الجديدة على كونها إنجازًا تقنيًا بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأن سباق التسلح قد دخل مرحلة جديدة. كيف سترد القوى العالمية الأخرى؟ وهل سنشهد تحولات كبرى في ميزان القوى الدولية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.