البحوث الفلكية: المركز الوطني لبيانات نزع السلاح منوط برصد تجارب الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل وأهمية واستخدام المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، وما هي العوائد الفوائد التي يقدمها المركز لمصر.
وقال الدكتور القاضي، إن المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، منوط برصد كل عمليات التجارب النووية المتعلقة بالسلاح على مستوى العالم، وإبلاغ الجهات المعنية بذلك، وأنه ليس للمكتب أي علاقة بالأنشطة النووية المتعلقة بالأغراض السلمية الأخرى، وأبرزها الطاقة.
وأشار إلى أن المركز يراقب أنشطة الأسلحة النووية وليس الطاقة النووية، حيث أن المركز يعد الذراع الفنية لمصر في منظمة حظر السلاح النووي الشامل، ويأتي ذلك في إطار التعاون بين مصر ومنظمة الأسلحة النووية.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المركز الوطني لبيانات نزع السلاح هو مركز متميز للمنظمة في أفريقيا، وبافتتاحه؛ سيمثل إنشاء مرافق حيوية مخصصة لتعزيز مبادرات منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في المنطقة الأفريقية.
ويعد المركز الوطني لبيانات نزع السلاح والذى يستضيفه المعهد القومي للبحوث الفلكية نقطة الاتصال الفني لهذه المنظمة، حيث يدير المركز مجلس إدارة ممثل به جميع الجهات الوطنية المعنية بملف نزع السلاح النووي الشامل.
ويشار إلى أن مصر قد شارت في مجموعة العمل العليمة التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي للبدء في اعداد قواعد منظمة لمراقبة استخدام التفجيرات النووية لتطوير أسلحة الدمار الشامل. وبناء عليه تم اعداد الاتفاقية الدولية والتي تم توقيعها عام 1996 حيث انضمت مصر لها عام 1997.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزع السلاح التجارب النووية الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
جانب من جلسة أمناء الحوار الوطني لدعم مقومات الأمن القومي..صور
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا طارئا، الآن، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
يشارك في الاجتماع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وطلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار، وعدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء.
من جهتها شاركت الصفحة الرسمية للحوار الوطني على "فيسبوك" جانب من اجتماع مجلس أمناء الحوار، اليوم السبت، 1 فبراير 2025، المنعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وسبق وأعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" قطاع غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال "المجلس" إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.