تستضيف العاصمة الرياض، الإثنين القادم، المنتدى السعودي للإعلام الذي يصحب المشاركين والزوار في رحلة شيقة للتعرف على التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية وعوالم الإبداع التي قادت جهات ومؤسسات إلى الريادة الإعلامية العالمية، إذ يعتبر أكبر تجمعاً إعلامياً في منطقة الشرق الأوسط، كونه يضم وزراء ومسؤولين وسفراء وأكاديميين وصنّاع الإعلام من مختلف دول العالم.


وأوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى يركّز على تعزيز النمو الإعلامي والتفكير الإبداعي والعنايـة بصناعة المحتوى، ودعم دور الإعلام في تشكيل الرأي العام، وبناء شراكات ناجحة تسهم في تطور أعمال الشركات والمؤسسات الإعلامية محلياً وعالمياً.تلتقون نخبة من خبراء صناعة الإعلام في مختلف تفرعاته للحديث عن أبرز المستجدات الراهنة وأهم التطلعات المستقبلية في #المنتدى_السعودي_للإعلام
أخبار متعلقة لدورها الريادي.. المملكة تفوز باستضافة المنتدى العالمي للمياه 2027وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة حاملة مساعدات للشعب الأوكرانيالرياض - هيلتون
20 - 21 فبراير 2024
سجّل الآن: https://t.co/vCSPzvDKTa ⁧#الإعلام_في_عالم_يتشكل ⁩ pic.twitter.com/qYiYcXcwDu— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 17, 2024المنتدى السعودي للإعلاموقال، إن جلسات المنتدى ستكون حافلة بالتجارب الإعلامية الناجحة، وتحفيز الفكر الإبداعي والابتكاري، ورصد ومناقشة المتغيرات الإعلامية، وبحث القضايا المتسارعة والاستجابة الإعلامية لها.
محمد فهد الحارثي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون - حسابه على إكس
وأشار إلى استعراض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث، من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في مجال الإنتاج عالمياً، بما يواكب الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية.في أكبر تجمع إعلامي في الشرق الأوسط..
يستضيف #المنتدى_السعودي_للإعلام خبراء المهنة والصناعة؛ ليشاركوا خبراتهم وتحليلاتهم حول مستقبل الإعلام، تلبي تطلعات المجتمع وتواكب التطورات الرقمية المستمرة من خلال تبادل الأفكار والتجارب.
الرياض - هيلتون
20 - 21 فبراير 2024
سجّل الآن:... pic.twitter.com/yH9T0gmGjS— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 17, 2024
وأشار إلى أن المنتدى يسعى إلى بناء وتوثيق جسور التواصل مع جميع المؤسسات المتخصصة محلياً ودولياً بما يحقق الأثر الإيجابي، ورفع مستوى جودة صناعة الإعلام، ودفعه لمواكبة أحدث تقنياتها المتغيرة بشكلٍ مستمر، في ظل عالم متغير على جميع الأصعدة، وخلق مجتمع حيوي وفعّال للفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات المحلية والدولية في المجال، إلى جانب تعزيز مكانة المملكة إعلامياً، إضافة إلى التأكيد على دور المنتدى في تمكين الكفاءات الشابة، وتخريج كوادر مهيأة للتعامل مع المتغيرات الإعلامية المستمرة".يسلط #المنتدى_السعودي_للإعلام الضوء على الدور الحيوي للإعلام في أوقات الأزمات والكوارث خلال جلسة بعنوان: "الإعلام في الأزمات بين الدور الحاسم والتأثير المتبادل".
20 - 21 فبراير 2024
سجّل الآن: https://t.co/3fNnxXx2Oz#الإعلام_في_عالم_يتشكل pic.twitter.com/a0zBLzKmo2— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 9, 2024نسخة مختلفة وثريةأضاف الحارثي: "أن المنتدى السعودي للإعلام حقق في نسختيه الماضيتين نجاحاً كبيراً على مستوى المشاركين والحضور والمواضيع المطروحة في جلساته والورش التي شارك فيها وحضرها نحو 2000 إعلامي وأكاديمي وخبير ومتخصص ومهتم عربي وأجنبي، وكذلك عشرات الطلبة من الجامعات السعودية في تخصصات الإعلام والاتصال، وتأتي النسخة الثالثة استكمالاً للنجاحات السابقة، حيث ينطلق المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة في 20 فبراير الجاري، بتنظيم هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، بعد جهود كبيرة في التحضير والتجهيز منذ وقت مبكر لتقديم نسخة مختلفة وثرية من المنتدى".أكبر حدث إعلامي في الشرق الأوسط
يستقطب #المنتدى_السعودي_للإعلام رواد الصناعة من مختلف دول العالم في أكثر من 60 جلسة حوارية و 150 متحدثًا و 80 محورًا للنقاش و الذي يجمع القادة وصناع القرار والمبتكرين من جميع أنحاء العالم.
20 - 21 فبراير 2024
سجّل الآن: https://t.co/1uDLEqffWQ... pic.twitter.com/431ynFWznJ— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 10, 2024
وأوضح أن المنتدى السعودي للإعلام الذي يحمل شعار "الإعلام في عالم يتشكل" يمثل منصة سعودية رائدة للحوار وابتكار المبادرات الإعلامية والاتصالية، تجمع المعنييـن تحت سقف واحد، وتسهم في تطـور وسائل وأدوات الصناعة الإعلامية، وتخدم الجمهور من خلال تعزيز كفاءة المحتوى الإعلامي والاتصالي وتقديمه في قوالب مؤثرة وفعّالة، وذلك في إطار تعزيز الحالة الحضارية التي تعيشها المملكة من حيث التميز والعمق الثقافي بجانب الانفتاح على الآخر والمضي قدماً في تبادل الخبرات من خلال منتدى عالمي يعتبر أكبر تجمع إعلامي في الشرق الأوسط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المنتدى السعودي للإعلام - إكس حساب المنتدىمكانة الإعلام السعوديوتابع رئيس المنتدى السعودي للإعلام: "المنتدى يقدم مجموعة من المبادرات التي عملت عليها لجان المنتدى بالتعاون مع شركائنا للوصول إلى المخرجات التي تليق بمكانة الإعلام السعودي دولياً، مثل مبادرة "أنتج" التي تمثل فرصة مثالية لدراسي وخريجي الإعلام بمجال الصناعة الإعلامية، وتهدف إلى تعزيز الاعتماد على الذات والمهارات الفردية، وتشجيعهم على الابتكار والتفرد ضمن مسارات إبداعية عدة مثل الكتابة والتصوير والتمثيل والتقديم".
تابع: كما تقدم لهم فرصة لإبراز مواهبهم الشخصية وقدراتهم الإعلامية وتوفير بيئة حاضنة للمواهب الواعدة في القطاع بشقيه المرئي والمسموع، وتمكينهم من مواكبة التحديثات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإعلامية، وهناك مبادرة سفراء الإعلام، بالتعاون مع اللجنة التشاورية المشتركة لكليات وأقسام الإعلام بالجامعات السعودية، التي تأتي انطلاقاً من دور المنتدى والمعرض في تطوير الصناعة الإعلامية وتمكين الكفاءات الشابة من خلال الاستفادة والاستزادة من النخب الإعلامية الموجودة في الحدث، حيث تشكل هذه الكفاءات نواة المستقبل للعمل الإعلامي المحلي، وتستهدف المبادرة طلاب الإعلام المتميزين، ليكونوا سفراء للمنتدى ولمعرض مستقبل الإعلام "فومكس" في جامعاتهم، إضافة إلى حضورهم الفعالية للالتقاء بالخبرات والقيادات الإعلامية والاستفادة من تجاربهم عبر مساحة مخصصة ضمن فعاليات المناسبة، بما يسهم في اطلاعهم على أحدث التجارب الإعلامية والتقنيات الناشئة في مجالات الإعلام المتنوعة، وتخريج كوادر مؤهلة للتعامل مع المتغيرات الإعلامية المستمرة في المشهد الإعلامي.
وذكر أنه سيتم إطلاق مبادرة لدعم المصورين، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله المالي "كافد"، وتتيح المبادرة للمصورين المسجلين في المنتدى، الاستفادة من مجموعة من الخدمات التي يقدمها "كافد" للمصورين، منها الوصول الكامل إلى المركز على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، وإصدار تصريح التصوير خلال 72 ساعة، وخدمات إدارة المرافق والحشود، وغيرها من الخدمات التي تسهّل عمل المصورين، إلى جانب الاستفادة من معالم "كافد" للخروج بلقطات وصور تدعم أعمالهم.معرض مستقبل الإعلامولفت النظر إلى أن معرض مستقبل الإعلام "فومكس" يجمع الجوانب الفنية والتقنية والإعلامية ويعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ويستضيف أكثر من 200 شركة محلية وعالمية تحت سقف واحد؛ ترسيخاً لمكانة الرياض حاضنةً للهوية الإعلامية والاتصالية الدولية، بما يؤكد المستهدفات الريادية التي تسعى المملكة لتحقيقها، في مختلف المجالات، بوصفها قائدة الحضارة المستقبلية، اتساقاً مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما يعد المعرض مناسبة مثالية للإسهام في تشكيل مستقبل الإعلام وتعزيز التفكير الإبداعي والاستدامة، كما أنه منصة حية لتبادل الأفكار والمعرفة وبناء شراكات ناجحة تسهم في تطور أعمال الشركات والمؤسسات الإعلامية محلياً وعالمياً، حيث سيستعرض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية، وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث، ومواكبة الإيقاع السريع لتحولات القطاع من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة عالمياً.
تابع: كما يسهم معرض "فومكس" في تعزيز مكانة المملكة على الساحة الثقافية العالمية، حيث يجتمع فيه المبدعون والمختصون لتبادل الأفكار، واستكشاف أحدث التقنيات والابتكارات في شتى مجالات الإعلام, ما يجعله فرصة لاستعراض التطور الكبير الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات، إذ يمثل المعرض فرصة للشغوفين في مجالات الإعلام، وسيشهد تنظيم العديد من الورش المتخصصة والنوعية، التي يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة في مجالات الإعلام المختلفة، مع استعراض أبرز التطورات والتقنيات في عالم الصناعة الإعلامية، وبناء وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات.
وأوضح الحارثي أن جائزة المنتدى السعودي للإعلام في تعزيز المحتوى الإعلامي من المبادرات التي أطلقها المنتدى وتمنح لمنسوبي مؤسسات الإعلام أفراداً أو مجموعات، وممثلي الفرق الإعلامية أو ممثلي المؤسسات، ومنسوبي كليات وأقسام الإعلام في الجامعات، والشخصيات الإعلامية المرشحة من قبل الهيئة الاستشارية في المنتدى.
وتركّز جائزة المنتدى على تكريم المبدعين والرواد في مختلف المجالات الإعلامية في اليوم الختامي للمنتدى، وكذلك تكريم المؤسسات المتفوقة، وفق أسس ومعايير واضحة، ما يضمن لها الشفافية والمصداقية، لافتاً إلى أن الجائزة تسعى إلى تطوير المحتوى الإعلامي بكافة أشكاله وفنونه، وتقدير جهود الفاعلين في المجال الإعلامي محلياً وإقليمياً، وكذلك تعزيز التنافس بين المبدعين والمبدعات بما ينعكس على مستوى الإعلام، وتشجيع الكفاءات من الأفراد والجماعات على تقديم أعمال مميزة، والترويج للتجارب السعودية الرائدة في المجال الإعلامي، إضافة إلى تقدير الشخصيات صاحبة البصمة في مسيرة الإعلام السعودي.
وشدد على أن الإقبال كان كبيراً على الجائزة ووصل عدد المتقدمين إلى 1000 عمل إعلامي مشارك، ما يؤكد جودة المحتوى الإعلامي السعودي، وحرص واهتمام الإعلاميين والمبدعين وصناع المحتوى بأن يكونوا جزءًا من هذه الجائزة، والثقة المتزايدة في الجائزة التي تغطي أهم قطاعات الإعلام في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المنتدى السعودي للإعلام أخبار السعودية الإعلام المنتدى السعودی للإعلام المحتوى الإعلامی فی الشرق الأوسط مستقبل الإعلام مجالات الإعلام بالتعاون مع أن المنتدى الإعلام فی pic twitter com فی مختلف فی عالم من خلال

إقرأ أيضاً:

"الوطني للإعلام" يطلق قمة "بردج" لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم

كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن قمة "بريدج" BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر(كانون الاول) 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.

وتُجسد القمة التي أطلقها عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، إذ يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.

نقلة نوعية

وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق رئيس المكتب الوطني للإعلام، “BRIDGE Foundation”، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير.
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً.
وقال عبدالله آل حامد إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة "بريدج" بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة "بريدج"، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.

دور محوري 

وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و"بريدج" ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار  إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يساهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته قال ريتشارد أتياس إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.

رؤية طموحة

من جانبه، قال الدكتور جمال الكعبي إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويساهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد  أن "بريدج" تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة "بريدج" ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.

ملامح مستقبل

وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الوطني للإعلام يطلق قمة بريدج لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
  • «الوطني للإعلام» يطلق قمة «بريدج» لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
  • "الوطني للإعلام" يطلق قمة "بردج" لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
  • منتدى حقوقي يستنكر التراجعات الحقوقية التي شهدها المغرب
  • "موسم الرياض" يحصد جائزة التميز الإعلامي في مسار الترفيه
  • جائزة التميُّز الإعلامي تتوّج الفائزين في مساراتها
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام لـ سانا: ننفي الشائعات التي تنشرها وسائل إعلام إيرانية حول هروب أبناء الطائفة العلوية في دمشق إلى السويداء، ونؤكد أن الخبر ضمن سياق الحرب الإعلامية التي تستهدف سوريا الجديدة ووحدتها
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تكرّم جريدة «الخليج» لمساهمتها الإعلامية الفعالة
  • مكتبات "ديوان" تحتفل بـ23 عاماً من الإبداع والعطاء الثقافي