صحيفة عاجل:
2024-08-02@13:36:32 GMT

تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المملكة وكندا

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

التقى وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ووفد التعليم المرافق له، العديد من المسؤولين والمستثمرين خلال زيارته عدداً من المؤسسات التعليمية والجامعات في كندا، ضمن برنامج الزيارة التي قام بها خلال الفترة من 12 إلى 13 فبراير 2024م.

واستعرض الوزير خلال الزيارة فرص الاستثمار في مجال التعليم وجذب الاستثمارات إلى المملكة، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي القائم بين المملكة وكندا في  المجالات العلمية، والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية ذات العلاقة، إلى جانب تطوير الشراكات بين وزارة التعليم والجامعات والكليات الكندية.

والتقى وزير التعليم رئيس الكلية الملكية للأطباء والجراحين وقياداتها بمدينة "أوتاوا"، إذ ناقش فرص التعاون في مجالات التدريب الطبي وخطط اعتماد البرامج الطبية في جامعات المملكة.

كما زار الوفد السعودي "أكاديمية التراث" المتخصصة بتعليم الطلبة الذين لديهم صعوبات تعلّم تشمل التوحد وعُسر القراءة وفرط النشاط الحركي لجميع صفوف التعليم العام، والاطلاع على المناهج وأساليب التعليم الخاص المتوفرة، إلى جانب مناقشة فرص الشراكات مع الجهات ذات الصلة في المملكة.

وناقش الوفد خلال زيارته لجامعة "أوتاوا" والالتقاء بقيادات وعمداء الكليات، خطط التعاون مع وزارة التعليم والجامعات السعودية في مجالات البحث والابتكار والتبادل الطلابي والأكاديمي، وكذلك فرص الاستثمار المتاحة في المملكة في قطاع التعليم.

 كما زار الوفد "مركز أبحاث الخلايا الجذعية" ضمن معهد مستشفى" أوتاوا" التابع لجامعة "أوتاوا" واطلع على أحدث التقنيات والتطبيقات العلاجية للأبحاث في مجال الخلايا الجذعية.

وتضمنت زيارات الوفد إلى مدينة "تورنتو" في اليوم الثاني، لقاء وزير العمل والهجرة والتدريب وتطوير المهارات في مقاطعة" أونتاريو"، كذلك لقاء رئيس جامعة" تورنتو" ومنسوبيها، ومناقشة فرص التعاون و تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة في التخصصات المتنوعة التي تقدمها الجامعة، إلى جانب الوقوف على مركز Eric Jackman Institute للتعليم المبكر (من الحضانة للصف السادس) والتابع لمعهد أونتاريو للدراسات في التربية، والاطلاع على التطبيقات العملية لوسائل ونظريات التعليم الحديثة، كما التقى الوفد في مقر الجامعة مع الشركات التقنية والتدريبية التي تعمل في مجال التعليم.

واطلع الوفد على آليات العمل في مركز Digital Media Zone (DMZ) التابع لجامعة "تورنتو ميتروبوليتان"، والذي يُصنّف كأفضل حاضنة أعمال جامعية على مستوى العالم؛ لتأهيل ودعم رواد الأعمال من الطلبة الموهوبين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: كندا وزير التعليم

إقرأ أيضاً:

مستشار غينيا الديني لـ"الوفد": عمر الفتوى في غينيا كوناكري 10 سنوات

قال الشيخ "الحاج محمد الأمين السوار" مستشار أمين عام مجلس الشؤون الدينية في غينيا كوناكري: أنه يشعر بالفخر الشديد لتخرجه من جامعة الأزهر الشريف، فقد عشت في مصر 11 عام منذ الشهادة الإعدادية وحتى التخرج  من كلية اللغات والترجمة، لذا تعتبر مصر دولة ثانية بل وأولى بالنسبة له.

حميتو لـ "الوفد": المؤسسات الدينية لا تملك الخطاب الإعلامي القوي مفتي القدس لـ"الوفد": مصر الشقيقة الكُبرى والثِقل العربي ولن ننسى مواقفها المُناضلة (خاص)  دور الفتوى في غينيا كوناكري 


كما وضح مستشار الشأن الديني في تصريحات خاص لبوابة الوفد الإلكترونية: أن الفتوى في غينيا كوناكري تختلف عن مصر نهائيًا، لأنه لم يكن هناك وجود للإفتاء من الأساس بشكل رسمي في غينيا قبل 10 سنوات من الأن، حتى جاء أحد الوزراء وقام بتعيين مفتي لجمهورية غينيا كوناكري لذلك.

وأشار “السوار” أن دور المفتي في غينيا كوناكري لا يظهر إلا في المناسبات الدينية، كدخول الشهر الكريم في رمضان والأعياد الإسلامية، ليخرج للمواطنين للتحدث عن المناسبات الدينية، أما غير ذلك فلا يوجد له دور يُذكر في الحياة الاجتماعية. 
 



الوحدة الوطنية في غينيا كوناكري 


تابع “السوار” في حديثة عن الوضع الديني في غينيا كوناكري أن هناك ثلاث طوائف دينية في جمهورية غينيا، وهما المسلمون بنسبة حوالي95%، والمسيحيون تقريبًا 3 %، وما يقرب من 2% مُلحدين، وجميعهم في تعايش أخوي وتفاهم، يخلو من أي اضطهاد ديني.
 



البناء الأخلاقي في غينيا كوناكري 


أكد المستشار الديني أنه لا يرى في مصر كثافة في الإقبال على دور العبادة، كالازدحام الذي يشهده في مساجد غينيا كوناكري، فالشعب الغيني يهتم بالدين من الكبير والصغير والنساء والرجال وحتى الجامعات، ونشكر الله على ذلك. 


وتحدث عن أهمية البناء الاخلاقي في كل دول العالم، حيث أصبحت التكنولوجيا تؤثر بشكل سلبي على تربية الأبناء والفتيات نتيجة الاستخدام الغير منضبط للهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي، والحل الوحيد لمعالجة التدهور الأخلاقي الجاري بسب العالم المتسارع يكمن في العودة للقرآن الكريم والآداب الإسلامية، فقد أثنى الله -سبحانه وتعالى- على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم  في سورة القلم فقال عزوجل: “وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)"، وحين سُألت السيدة عائشة عنه صلى الله عليه وسلم قالت في صحيح مسلم: "كَانَ خُلُقُ نَبِيِّ اللَّه ﷺ الْقُرْآنَ"، فقد كان قرأنًا يمشي على الأرض، لذا فالحل الوحيد لبناء الأخلاق هو القرآن وآداب الإسلام التي علمها لنا نبي الإسلام.
 


 مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024

 

وقد جاء ذلك خلال مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع 2024، والذي أٌقيم على مدار يومَي 29 و30 يوليو العديدَ من الفعاليات المهمة لمناقشة دَور الفتوى في تعزيز الأخلاق والقيم الإنسانية في عالم يزداد تسارعًا، حيث يهدُف إلى تعزيز الوعي بأهمية الفتوى الرشيدة في ترسيخ الأخلاق والقيم الإنسانية، ومناقشة دَور الفتوى في مواجهة تحديات العصر الحديث، إضافة إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية والإقليمية، ومحاولة الخروج بتوصياتٍ عمليةٍ لتعزيز البناء الأخلاقي في المجتمعات.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الإسكان والوكالة الفرنسية للتنمية يبحثان تعزيز التعاون وتنفيذ المشروعات
  • وزير التعليم العالي يستقبل الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية
  • وزير التربية والتعليم ووزير الموارد المائية يبحثان سبل تعزيز التعاون
  • وزيرا التربية والتعليم والري يبحثان تعزيز التعاون بقضايا المياه
  • نائب رئيس مجلس الوزراء يبحث تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي
  • مستشار غينيا الديني لـ"الوفد": عمر الفتوى في غينيا كوناكري 10 سنوات
  • تفاهم بين جامعة دبي و”الهوية والجنسية” للتعاون في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
  • الإمارات وتشيلي تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
  • وزير الصناعة بحث تطوير التعاون الصناعي مع تشيلي