نتنياهو: إسرائيل ستنفذ عمليتها في رفح حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستنفذ عمليتها في رفح حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، جاء ذلك وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «الجزيرة».
وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي شن غاراتها الجوية على قطاع غزة، واستهداف البنى التحتية وتدمير المستشفيات والمدارس والأحياء السكنية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي 2023.
وتدخل الحرب شهرها الخامس على التوالى مخلفة ورائها دمارا شاملا في مختلف المدن الفلسطينية، حيث تستمر قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني واستمرار أبنائه في النزوح من مكان إلى آخر في محاولة للنجاة من القصف المستمر على القطاع، حيث يستمر عدد الضحايا الفلسطينيين في تزايد نتيجة العدوان على القطاع برًا وبحرًا وجوًا.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية تكشف عن موقفها من العملية المحتملة في رفح الفلسطينية
وزير خارجية النرويج يشيد بدور مصر المحوري في إيصال المساعدات إلى غزة
نائبة الرئيس الأمريكي: سنقف مع أوكرانيا مهما طالت مدة الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة رفح الفلسطينية الحرب على قطاع غزة استهداف رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.
وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.