حماس تعتزم تعليق المفاوضات لحين إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الثورة نت../
أكدت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، أن الحركة تنوي تعليق مفاوضات التهدئة وصفقة التبادل إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن تلك المصادر، قولها: لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني.
ويعاني 700 ألف فلسطيني في محافظة غزة ومحافظة شمال غزة، من مجاعة حقيقية؛ نتيجة استمرار العدو الصهيوني في رفض إدخال أي مساعدات لديهم.
وسبق أن أكدت وكالة أممية أن العدو لم يسمح منذ أسابيع بإدخال أي مساعدات إلى غزة وشمالها، في وقت تفاقمت الأوضاع الإنسانية مع عدم توفر أي مواد غذائية.
واضطر الفلسطينيون إلى طحن أعلاف الحيوانات وخلطها بالقليل من الذرة أو القمح لتوفير متطلبات الطعام.
وتسببت المجاعة الناجمة عن سياسة العدو الصهيوني المحتل واستخدامه التجويع كسلاح من أسلحة الحرب، في استشهاد عدد من المواطنين خاصة الأطفال.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على أن المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار الظالم وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائم العدو وعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار وكلها متطلبات إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال أن ينصاع لها.
وقال هنية: إن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن أسرانا خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، إقدام جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة، لينضم إلى 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها " إن ذلك يأتي استمراراً لسياسة التدمير الممنهج التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق القطاع الصحي في قطاع غزة.
وأضافت إنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتؤكد إصرار هذا الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وفي نهاية البيان : دعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة.