الملايين يتفاعلون مع اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الثورة نت../
شارك الملايين في أكثر من 120 مدينة حول العالم في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة سعيا لوقف الإبادة الجماعية ومنع مخططات التطهير العرقي.
وبحسب ما نقلت المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت، تعد إسطنبول وواشنطن وسيدني ودبلن وبرلين وباريس وفيينا وبرازيليا وكيب تاون من أبرز العواصم الغربية التي لبت الدعوة وخرجت إلى الشوارع، ومعها عربيا الرباط في المغرب وبغداد وعدة مدن وعواصم أخرى.
ورأى نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وممثل التحالف الداعي لهذا اليوم عدنان حميدان، أن في الأعداد الكبيرة التي خرجت في المظاهرات العارمة عبر العالم تأكيدا لاستمرار الزخم الجماهيري الداعم لغزة وفشل الرهان الرسمي الغربي على تراجع الاهتمام بها مع مرور الوقت.
وقال حميدان: نحن نشهد في لندن وجلاسكو ومانشستر وكارديف ومدن العالم الكبرى هذا الحراك الواسع سعيا لوقف جرائم الإبادة التي يواصل الاحتلال اقترافها على مرأى من العالم ومسمع بعد يومين محليا من صدور نتائج استطلاع يوغوف والذي خلص إلى أن 66 في المائة من البريطانيين يرون أن على “إسرائيل” وقف إطلاق النار في غزة بينما ارتفع عدد مؤيدي فلسطين في بريطانيا إلى 22 في المائة مقابل 16 في المائة للكيان الصهيوني.
وكان زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربين من أبرز المتحدثين في مظاهرة لندن إلى جانب السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة حسام زملط وممثلي التحالف المنظم لمظاهرات التضامن مع فلسطين في بريطانيا: كامل حواش وبن جمال عن حملة التضامن البريطانية مع فلسطين وفرح صابر عن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وليندسي جيرمان عن تحالف أوقفوا الحرب ومصطفى الدباغ عن الرابطة الإسلامية في بريطانيا وإسماعيل باتيل عن منظمة أصدقاء الأقصى وكيت هدسون عن حملة نزع السلاح النووي.
وتحدثت الشابة الفلسطينية البريطانية ليان محمد للمرة الثانية على المنصة خلال شهر من إعلان المجتمع المحلي في منطقتها نورث إلفورد ترشيحها للانتخابات البريطانية القادمة بصفة مستقلة، ولتكون أول مرشحة فلسطينية محجبة تتقدم للانتخابات التشريعية والمقررة قبل نهاية 2024.
وقال أنس يلمان من مبادرة فلسطين المنظمة لمسيرة إسطنبول تفاعل الأتراك مع غزة: نحن هنا لا نتضامن مع غزة فحسب وإنما نقوم بواجبنا تجاه إخوتنا وأهلنا هناك وفاء للمسجد الأقصى والمقدسات، فالوقوف مع غزة وقوف مع الأقصى والتخلي عن غزة هو بالضرورة تخل عن المسجد الأقصى المبارك.
بدوره قال بن جمال مدير حملة التضامن مع فلسطين بريطانيا – أحد الجهات الداعية لهذا اليوم العالمي: في كل مرحلة من مراحل العدوان الصهيوني وإبادته الجماعية لسكان غزة نرى وحشية لم نكن نعتقد أننا سنراها في يوم من الأيام، حيث أن صور قصف رفح وصور الأطفال المصابين في أطرافهم يجب أن تهزّ ضمير العالم.
وردد المتظاهرون عبر العالم هتافات داعية لوقف فوري لإطلاق النار وملاحقة مجرمي حرب والحرية لفلسطين من البحر إلى النهر، وحملوا عبارات دعت لوقف الإبادة والتضامن مع رفح وفتح الحدود لإدخال المساعدات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی بریطانیا مع غزة
إقرأ أيضاً:
بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة
أصدرت المدرسة الديمقراطية (الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال اليمن) بيان ادانة لما يتعرض له أطفال فلسطين من إبادة بألة الاجرام الصهيوني للعام الثاني على التوالي .
ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.
كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان ” في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل”.
وأضاف البيان “نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة… في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..”.
وأوضح البيان “هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون… فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير”.
في يوم الطفل الفلسطيني
نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،
تحت شعار “لا تصمتوا وطفولتنا تباد” نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.
واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.
في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟
الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!
الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:
17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.
17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.
متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟