موقع النيلين:
2024-10-05@05:35:02 GMT

دولة غنية؟!

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT


كان لى قول حرصت دائما على تكراره فى المنتديات العامة وهو أنه لا توجد هناك فى العالم دولة فقيرة وأخرى غنية، وإنما هناك أمم تعمل وأخرى لا تعمل. الأمر كان ينطبق على الثنائيات الأخرى، عن التخلف والتقدم، والبربرية والحضارة، والجهل والعلم، وهكذا أمور. الفارق فى كل الأحوال كان دائما الإنسان الذى يعمل ويعرق ويجتهد وفى كل الأحوال يفكر.

هذا الحديث يأتى بمناسبة ما ذاع خلال الأسابيع الماضية عن منطقة «رأس الحكمة» فى الساحل الشمالي، التى سال لها لعاب البشر وجعلت التواضع يمس الدولار الأمريكي، وكما هى العادة بدا الأمر إشاعة، وذاع لغط عما إذا كان حلما أم حقيقة حتى جاء الإعلان الرسمى بالحقيقة وبعضا من التفاصيل وخلاصتها إضافة إلى الثروة المصرية. لم تمض أيام على الإعلان حتى حلت على الإعلام «رأس جميلة» باعتبارها منطقة استثمارية تقع على خليج العقبة فى مواجهة جزر تيران وصنافير، وهى من مناطق الغطس التى يؤمها من يحبون هذه الرياضة من المصريين والسائحين. على الأرجح أنه مع مزيد من الصبر، فإن الرؤوس الأخرى سوف تظهر على السطح، وسوف يجرى عليها ما جرى على سابقيها من الفرص الاستثمارية الواعدة، ولكن أحدا لن يعلم متى يتحقق الوعد.

بعيدا عن كل «الرؤوس»، فإن مصر بلد غني، وأن من يقولون بفقرها وكثرة الصحارى فيها لا يعرفون ما قلته فى رأس العمود. والحقيقة أن الفارق ما بيننا والغنى هو عمل الإنسان، ولكن المعضلة أن الإنسان قام بالفعل بالعمل ولكن الثروة لم تأت، أو إذا شئنا الدقة لم تأت بما فيه الكفاية التى توازى أولا الزيادة السكانية وثانيا طموحات الناس فى بلد عظيم. اكتشاف الرأسين «الحكمة والجميلة» وقابلية كل منهما لاستثمارات ضخمة سوف يشجع على استكشاف المزيد، ولكن ماذا لو أن لدينا ما اكتشفناه وأصلحناه، وأوصلناه بالطرق والكهرباء، وأزلنا من أمامه العشوائيات، وأوصلناه بالبحار؟ خلال السنوات القليلة السابقة قامت مصر بإصلاح هائل فى ١٤ بحيرة مصرية؟!

د. عبد المنعم سعيد – بوابة الأهرام

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كومباني: الهزيمة أمام أستون فيلا مؤلمة ولكن ليست حاسمة

أعرب البلجيكي فينسنت كومباني المدير الفني لبايرن ميونخ الألماني عن حزنه بعد تلقيه الهزيمة الأولى مع فريقه الجديد بالخسارة على ملعب أستون فيلا الإنجليزي بهدف دون رد مساء الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

ولم يظهر النادي البافاري بنفس الصورة التي كان عليها خلال فوزه الكاسح على دينامو زغرب الكرواتي 9 /2 في الجولة الأولى من دوري الأبطال.

وقال كومباني "لاحت لنا فرص كبيرة لكننا لم ننجح في تسجيل الاهداف".

وأضاف "إنها كرة القدم، إنه صدمة لكنها بالطبع لن تكون حاسمة في محصلة مشوارنا في دوري الأبطال".

وأشار المدرب البلجيكي "علينا أن نواصل العمل لكي نضمن النجاح.. .أعتقد أنه حينما يتعلق الأمر بالفوز أو الهزيمة، لا داعي للنظر في سياق السنوات العديدة الماضية. لقد خسرنا المباراة. ولها قصتها الخاصة".

وأكد "فرص هائلة لم نستغلها، في الوقت الذي نجح فيه أستون فيلا في تسجيل هدف".

وختم كومباني حديثه بالقول "أتفهم موقف المنافس، مقتنع بأننا فريق سيسجل الأهداف في أغلب الأحيان".

مقالات مشابهة

  • نجوم سيلتكس وناجتس: أبوظبي.. تجربة فريدة وثقافة غنية
  • الساعات الأخيرة قبيل اغتيال نصرالله.. اتفاق وقف اطلاق النار كان جاهزا ولكن!
  • خامنئي: ما قامت به القوات المسلحة اقل جزاء للكيان الصهيوني ولكن لن نتأخر ولن نتسرع
  • كومباني: الهزيمة أمام أستون فيلا مؤلمة ولكن ليست حاسمة
  • بلينكن: التطبيع لن يتقدم دون إنهاء الحرب في غزة وإقامة دولة فلسطينية
  • الجابر: نيمار رفع القيمة السوقية للهلال ولكن الفريق لم يتأثر بغيابه .. فيديو
  • نيللي: لم اعتزل الفن ولكن المعروض لم يكن مناسبا لي
  • الدلافين تبتسم مثل البشر.. ولكن كيف؟
  • حمزة المثلوثي: وسام أبو علي مهاجم جيد.. ولكن
  • حي الجمرك بالإسكندرية يواصل تنفيذ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان