كان لى قول حرصت دائما على تكراره فى المنتديات العامة وهو أنه لا توجد هناك فى العالم دولة فقيرة وأخرى غنية، وإنما هناك أمم تعمل وأخرى لا تعمل. الأمر كان ينطبق على الثنائيات الأخرى، عن التخلف والتقدم، والبربرية والحضارة، والجهل والعلم، وهكذا أمور. الفارق فى كل الأحوال كان دائما الإنسان الذى يعمل ويعرق ويجتهد وفى كل الأحوال يفكر.
بعيدا عن كل «الرؤوس»، فإن مصر بلد غني، وأن من يقولون بفقرها وكثرة الصحارى فيها لا يعرفون ما قلته فى رأس العمود. والحقيقة أن الفارق ما بيننا والغنى هو عمل الإنسان، ولكن المعضلة أن الإنسان قام بالفعل بالعمل ولكن الثروة لم تأت، أو إذا شئنا الدقة لم تأت بما فيه الكفاية التى توازى أولا الزيادة السكانية وثانيا طموحات الناس فى بلد عظيم. اكتشاف الرأسين «الحكمة والجميلة» وقابلية كل منهما لاستثمارات ضخمة سوف يشجع على استكشاف المزيد، ولكن ماذا لو أن لدينا ما اكتشفناه وأصلحناه، وأوصلناه بالطرق والكهرباء، وأزلنا من أمامه العشوائيات، وأوصلناه بالبحار؟ خلال السنوات القليلة السابقة قامت مصر بإصلاح هائل فى ١٤ بحيرة مصرية؟!
د. عبد المنعم سعيد – بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: موسكو وواشنطن تعملان من أجل السلام وأوروبا تعمل من أجل الحرب
الجديد برس|
اكدت الرئاسة الروسية انه على الرغم من عدم وجود خطوط عريضة واضحة لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا حتى الآن إلا ان هناك إرادة سياسية للتحرك قدما.
وشدد بيان للكرملين أن موسكو وواشنطن تعملان بلا كلل من أجل السلام في حين تعمل أوروبا من أجل الحرب.
ووفقاُ للبيان الروسي فإن العمل مكثف بشأن التسوية الأوكرانية وأن هناك نتائج إيجابية ولكن لا ينبغي توقع نتائج فورية.
ونوه الكرملين الى أن التعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة يمكن أن يلعب دورا في استقرار العالم.