كان لى قول حرصت دائما على تكراره فى المنتديات العامة وهو أنه لا توجد هناك فى العالم دولة فقيرة وأخرى غنية، وإنما هناك أمم تعمل وأخرى لا تعمل. الأمر كان ينطبق على الثنائيات الأخرى، عن التخلف والتقدم، والبربرية والحضارة، والجهل والعلم، وهكذا أمور. الفارق فى كل الأحوال كان دائما الإنسان الذى يعمل ويعرق ويجتهد وفى كل الأحوال يفكر.
بعيدا عن كل «الرؤوس»، فإن مصر بلد غني، وأن من يقولون بفقرها وكثرة الصحارى فيها لا يعرفون ما قلته فى رأس العمود. والحقيقة أن الفارق ما بيننا والغنى هو عمل الإنسان، ولكن المعضلة أن الإنسان قام بالفعل بالعمل ولكن الثروة لم تأت، أو إذا شئنا الدقة لم تأت بما فيه الكفاية التى توازى أولا الزيادة السكانية وثانيا طموحات الناس فى بلد عظيم. اكتشاف الرأسين «الحكمة والجميلة» وقابلية كل منهما لاستثمارات ضخمة سوف يشجع على استكشاف المزيد، ولكن ماذا لو أن لدينا ما اكتشفناه وأصلحناه، وأوصلناه بالطرق والكهرباء، وأزلنا من أمامه العشوائيات، وأوصلناه بالبحار؟ خلال السنوات القليلة السابقة قامت مصر بإصلاح هائل فى ١٤ بحيرة مصرية؟!
د. عبد المنعم سعيد – بوابة الأهرام
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كومباني: الهزيمة أمام أستون فيلا مؤلمة ولكن ليست حاسمة
أعرب البلجيكي فينسنت كومباني المدير الفني لبايرن ميونخ الألماني عن حزنه بعد تلقيه الهزيمة الأولى مع فريقه الجديد بالخسارة على ملعب أستون فيلا الإنجليزي بهدف دون رد مساء الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
ولم يظهر النادي البافاري بنفس الصورة التي كان عليها خلال فوزه الكاسح على دينامو زغرب الكرواتي 9 /2 في الجولة الأولى من دوري الأبطال.
وقال كومباني "لاحت لنا فرص كبيرة لكننا لم ننجح في تسجيل الاهداف".
وأضاف "إنها كرة القدم، إنه صدمة لكنها بالطبع لن تكون حاسمة في محصلة مشوارنا في دوري الأبطال".
وأشار المدرب البلجيكي "علينا أن نواصل العمل لكي نضمن النجاح.. .أعتقد أنه حينما يتعلق الأمر بالفوز أو الهزيمة، لا داعي للنظر في سياق السنوات العديدة الماضية. لقد خسرنا المباراة. ولها قصتها الخاصة".
وأكد "فرص هائلة لم نستغلها، في الوقت الذي نجح فيه أستون فيلا في تسجيل هدف".
وختم كومباني حديثه بالقول "أتفهم موقف المنافس، مقتنع بأننا فريق سيسجل الأهداف في أغلب الأحيان".