ميلوني تحذر من هجرة اللاجئين السودانيين من مصر لإيطاليا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، من هجرة واسعة النطاق من قبل اللاجئين السودانيين في مصر لإيطاليا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام.
وأشارت ميلوني إلى أن اللاجئين السودانيين الفارين من الصراع الأهلي في بلادهم
يصلون إلى أوروبا بعد الإبحار عبر البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت لوزراء حكومتها في روما السبت ""
وقالت ميلوني أيضاً إن إلغاء التجريم المفروض على الإتجار بالبشر بواسطة قادة انقلاب النيجر، التي تُعد مركزاً حيوياً للهجرة، قد أدى لزيادة حركة المرور عبر ذلك البلد.
ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية، فإن ما يقرب من 8 ملايين سوداني أجبروا على ترك منازلهم بسبب أعمال العنف التي بدأت في أبريل/نيسان الماضي.
وفر 1.6 مليون سوداني إلى دول، من بينها جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان، في حين عبر نحو 450 ألفاً إلى مصر.
اقرأ أيضاً
إيكونوميست: تزايد الأدلة على دعم قوات أوكرانية للقوات المسلحة في السودان
بدوره، أوضح فيليبو أونجارو، المتحدث الإيطالي باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: "ينصبّ الضغط على جيران السودان الآن، لكن لا يمكننا استبعاد فكرة أننا سنرى اللاجئين هنا لاحقاً".
والعام الماضي، وصل 97 ألف مهاجر إلى إيطاليا من أصل 157 ألف مهاجر أبحروا من تونس. لكن ليبيا احتلت الصدارة في العام الجاري.
وأوضحت رئيس الوزراء الإيطالية أن "ساحل المحيط بطرابلس يشهد زيادةً في أعداد المغادرين".
وعرضت جورجيا تقديم المساعدات الاقتصادية على زعماء أفريقيا خلال مؤتمر استضافته في روما الشهر الماضي، وتطالب وزراء حكومتها بمشاركة أوسع في الخطة، مع تشبيه هذه الجهود باستثمار حكومتها العام الماضي في إنقاذ مدينة كايفانو الجنوبية من براثن المافيا.
وتنتظر جورجيا موافقة البرلمان الألباني على صفقة لاستضافة آلاف المهاجرين الذين تعترضهم إيطاليا في البحر، وذلك ريثما تنتهي من معالجة طلبات لجوئهم.
اقرأ أيضاً
تقارب عسكري مع إيران وعودة للإسلاميين.. نتائج "عكسية" للتدخل الإماراتي في حرب السودان
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيطاليا لاجئون سودانيون مصر جورجيا ميلوني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأوتشاK من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك، والمجاعة، بسبب استمرار الحرب وتدمير المدن والبلدات السودانية ودفع نظام الرعاية الصحية إلى الانهيار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت الأوتشا إلى وقوع أكثر من 28 ألف حالة إصابة بالكوليرا و836 حالة وفاة في 11 ولاية بين 22 يوليو و28 أكتوبر، وأكدت أن العدد الفعلي للأشخاص المصابين بالمرض قد يكون أعلى بسبب عدم الإبلاغ.
وأشار مكتب "الأوتشا"، إلى تفاقم التفشي الحالي للكوليرا بعد موسم أمطار غزير وغير عادي تسبب في فيضانات في أنحاء السودان، مما لوث مصادر المياه، وأطلقت وزارة الصحة السودانية والمنظمات الإنسانية حملة تطعيم في أكتوبر تهدف إلى تحصين حوالي 1.4 مليون شخص. وتعد كسلا الولاية الأكثر تضررا حيث سجلت 6868 حالة إصابة و198 حالة وفاة، تليها ولايتا القضارف والجزيرة والولاية الشمالية.
ووفقاً لـ أوتشا يأتي هذا التطور في الوقت الذي واصلت فيه الفرق الإنسانية الأممية وشركاؤها التحذير من الجوع الذي يهدد الحياة في أجزاء من السودان، وخاصة في الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث شهدت المدينة الوحيدة في الولاية التي لا تزال تسيطر عليها الحكومة بعضا من أعنف الاشتباكات منذ بدء الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الإعمال العدائية أدت إلى "تأخير أو منع تسليم الإمدادات التجارية والإنسانية" إلى المناطق ذات الاحتياجات الماسة. واستشهد بمنظمة أطباء بلا حدود التي أكدت أن معدلات سوء التغذية الحاد "تظل أعلى من عتبة المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مخيم زمزم للنازحين داخليا".
وأشار الأوتشا إلى تأكيد ظروف المجاعة في مخيم زمزم في أغسطس. وبينما تظل البيانات محدودة بالنسبة لمخيمي أبو شوك والسلام للنازحين القريبين من الفاشر. إلا أن الخدمات الحيوية في مخيم زمزم مهددة، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد لنحو 5000 طفل، حيث اضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إيقافه في 10 من أكتوبر لأن أطراف النزاع منعت منذ شهور تسليم الغذاء والأدوية وغيرها من الإمدادات الأساسية.
وعبر العاملون الإنسانيون أيضا عن قلقهم المتزايد إزاء انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد الذي يحدث بين المجتمعات النازحة داخليا في المناطق المحاصرة في الدلنج وربما كادوقلي في ولاية جنوب كردفان.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال نظام الرعاية الصحية في السودان مثقلا بالأعباء، وأن ما يصل إلى 80 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع - بما في ذلك في ولايات الجزيرة وكردفان ودارفور والخرطوم - إما تعمل بالكاد أو مغلقة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذا الانهيار يعيق برامج تطعيم الأطفال ويسرع من انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يثير المخاوف بشأن تفش محتمل واسع النطاق.
وأكدت الصحة العالمية أنه في مواجهة الأزمة الإنسانية الهائلة في السودان التي أدت إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد ودفعت حوالي ثلاثة ملايين عبر حدودها، يواصل العاملون الإنسانيون توسيع نطاق استجابتهم في جميع أنحاء البلاد والوصول إلى 12.6 مليون شخص.
أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على دولة الاحتلال الإسرائيلي
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة
الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة