الوطن:
2025-04-23@07:02:10 GMT

مزارعو الفيوم يجمعون المحصول على أنغام «زيتون بلادي»

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

مزارعو الفيوم يجمعون المحصول على أنغام «زيتون بلادي»

«على دلعونة وعلى دلعونة زيتون بلادى أجمل زيتونة».. على أنغام الأغانى تتراقص حبات الزيتون، وتتطاير الفراشات بين الأشجار، ويبتهج مزارعو الفيوم بموسم حصاد الزيتون الذى يجلب لهم خيراً يكفيهم طوال العام، خصوصاً قرى مركز يوسف الصديق التى تعيش منذ أكثر من 130 عاماً على زراعة أراضيهم بمحصول الزيتون فقط، ولا يزرعون غيره على مدار قرن وربع قرن من الزمان.

أحد المزارعين: الحصاد يبدأ من 6 صباحاً حتى 4 عصراً وبعدها تبدأ عمليات الفرز والتخليل

وينتشر عشرات العُمّال فى مزارع الزيتون مع طلوع الفجر يومياً ليبدأوا قطف ثمار الزيتون من الأشجار ويستمروا حتى الـ4 عصراً، ثم ينقلوا الأقفاص إلى منطقة الفرز على بعد عدة أمتار من المزرعة، ليبدأوا العمل فى مرحلة غربلة وفرز ثمار الزيتون وتعبئتها وتحميلها فى السيارات لبيعها للتجار.

ويوفر حصاد الزيتون الكثير من فرص العمل لشباب القرية والقرى المجاورة، حيث إنّه يحتاج إلى عدد كبير من العمالة يومياً سواء لجنى الثمرة المباركة، أو للفرز والتعبئة والتحميل.

ويوضح محمود سيد عبدالمولى، أحد المزارعين، أنّ زراعة الزيتون فى قرية سيف النصر التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بدأت قبل 130 سنة وأصبح المحصول الأساسى بالقرية، وتحديداً زيتون المائدة (الزيتون المخصص للتخليل) بجميع أنواعه والتى تشمل: «العقص، والقبرصى، والعجيزى، والتفاحى».

ويشير إلى أن موسم حصاد الزيتون يبدأ مطلع أغسطس ويستمر حتى شهر نوفمبر من كل عام، لافتاً إلى أنهم يبدأون الحصاد يومياً من 6 صباحاً وحتى 4 عصراً باليومية أو الإنتاج، وفى أعقاب عملية الحصاد تبدأ عمليات الفرز والتخليل ثم التسويق. ويوضح محمد عبدالمجيد سيف النصر، الشهير بـ«محمد الباشا»، صاحب مزرعة الزيتون، المراحل التى تمر بها الثمرة المباركة، عقب خروجها من المزرعة، مُشيراً إلى أنه عقب الانتهاء من الحصاد اليومى، يتم نقل أقفاص الزيتون إلى منطقة الفرز والتعبئة، حيث يتم تنظيفه بواسطة الغربال وفرزه إلى أحجام مختلفة «كبير ووسط وصغير».

ويؤكد أن كل حجم فى الزيتون له طريق مختلف ومحدد فى البيع والتسويق، حيث يتم وضع الأقفاص التى تحمل كل حجم على حدة، ووزنها لتحديد الكمية، ليأخذه بعد ذلك التجار، وكميات أخرى تذهب لمصانع المخللات، وأخرى يتم تخليلها وتخزينها ثم يتم تصديرها للخارج.

ويحلم سيف النصر بأن يتم إنشاء جمعية أو رابطة خاصة بمزارعى وأصحاب مزارع الزيتون، لإرشادهم بالطريقة الصحيحة للتعامل مع المحصول فى كل مرحلة من مراحله، ولإخراج محصول بأعلى إنتاجية وجودة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزيتون الذهب الأخضر

إقرأ أيضاً:

الطائر الميمون وغصن الزيتون

 

ناصر بن حمد العبري

 

في رحاب السياسة الهادئة والدبلوماسية الرصينة، تواصل سلطنة عُمان أداء دورها التاريخي كجسر للتواصل بين الشعوب، وسفير للسلام في عالم يموج بالأزمات. فقد حملت الأمانة، وأدّتها على أكمل وجه، وكانت الزيارات الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- دليلًا ساطعًا على مكانة السلطنة المرموقة بين دول العالم.

وحرص جلالة السلطان على زيارة الدول الشقيقة والصديقة ليس مجرد بروتوكول دبلوماسي؛ بل رسالة عُمانية راسخة تؤكد أن السلطنة تسعى لإطفاء فتيل الحروب، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم. إنها اليد التي تحمل غصن الزيتون وتُمد إلى الجميع بروح السلام والتعاون، في مشهد يختزل رؤية عُمان الإنسانية والسياسية.

ويرمز الطائر الميمون الذي يحلّق في السماء إلى الأمل والتفاؤل، ويعكس رؤية وطنٍ اختار طريق الحكمة، وارتضى لنفسه أن يكون صوت العقل في محيط مضطرب؛ فالدور العُماني في التوسط بين الأطراف المتنازعة عبر التاريخ يجعلها لاعبًا مؤثرًا في معادلات السياسة الدولية، ومحل ثقة لدى الجميع.

زيارة جلالة السلطان إلى روسيا- كما في غيرها من المحطات الدولية- تُعبِّر عن نهج مدروس يهدف إلى تعميق الحوار وتوسيع آفاق التعاون، والدفع بمبادرات السلام إلى الأمام. فهي ليست فقط رسائل دبلوماسية؛ بل خطوات استراتيجية تنبع من إيمان السلطنة بأن السلام هو السبيل الأوحد لتحقيق الاستقرار والنماء.

وغصن الزيتون، بما يحمله من رمزية عالمية للسلام، هو شعار عُمان الدائم في تحركاتها الدولية. فهي ترفض العنف، وتؤمن بالحوار وسيلة لحل الخلافات، وتحرص على دعم كل جهد يفضي إلى عدالة وإنصاف بين الشعوب.

كما تعكس هذه الزيارات حرص السلطنة على تنمية علاقاتها الاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول، بما يواكب رؤيتها المستقبلية نحو تنويع الشراكات وتعزيز الحضور العُماني في مختلف المحافل الدولية.

في الختام.. تظل سلطنة عُمان، بقيادتها الحكيمة، نموذجًا للدولة التي تؤمن بأن قوتها الحقيقية تكمن في نهجها السلمي، وفي يدها الممدودة دومًا بغصن الزيتون؛ فذلك الطائر الميمون الذي يُحلّق عاليًا في سماء الوطن، لا يحمل فقط آمال العُمانيين؛ بل يحمل تطلعات الشعوب إلى عالم يسوده الأمن والتسامح والسلام.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • قصف مدفعي إسرائيلي مكثف باتجاه حيي الزيتون والشجاعية
  • الطائر الميمون وغصن الزيتون
  • حصاد الذهب الأصفر.. موسم زواج الفتيات في قرى قنا| شاهد
  • في موسم حصاد القمح.. الأزهر للفتوى يوضح أحكام الزكاة فيه
  • شاهد بالفيديو.. المذيعة شهد المهندس تستعرض جمالها بإطلالة جديدة على أنغام أغنية الفنان حسين الصادق
  • المنيا في الصدارة: توريد محصول للقمح يتجاوز 21 ألف طن مع انطلاق موسم الحصاد
  • بالفيديو.. عكار تودع ابنها الشهيد محمود زيتون
  • شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية ترقص أعلى المسرح على أنغام هتاف جمهورها لها (انتي عسل)
  • سحبته ماكينة القمح.. مصرع عامل أثناء جمع المحصول في المنوفية
  • “موسم جدة غير”.. أنغام تتألق وتتصدر الترند في ثلاث دول