مظاهرة أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في اليونان تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
خرج آلاف المحتجين، في اليونان، السبت، في مظاهرة حاشدة، للتأكيد على التضامن مع الأهالي في قطاع غزة المحاصر، في محنتهم، تحت شعار يوم التحرك العالمي من أجل غزة.
وعبّر المحتجّين عن عن رفضهم لحرب الإبادة التي يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في شنّها على قطاع غزة، رافعين عدد من الصور التي توثّق جرائم الاحتلال في حق المدنيين الفلسطينيين، وأعلام فلسطين.
كذلك، ردد المحتجون عدد من الشعارات، من بينها "الحرية لفلسطين" و"أقفوا المجزرة"، مؤكدين على مطالبهم في ضرورة تدخل المجتمع الدولي، العاجل، لوقف الحرب الهوجاء على القطاع.
مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في اليونان، تنديداً بهجمات الجيش الإسرائيلي على رفح في #غزة pic.twitter.com/NPEZfStpot — مفتاح (@keymiftah79) February 17, 2024
تجدر الإشارة إلى أنه نُظمت، اليوم السبت، نحو 100 مدينة في أكثر من 45 دولة حول العالم، مظاهرات داعمة لغزة، ورافضة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، في استجابة لدعوة من التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا، الذي طالب العالم أجمع بتنظيم يوم عالمي جديد لنُصرة غزة، ورفض الإبادة الجماعية في القطاع، والمطالبة بالحرية لفلسطين.
الجالية العربية تنظم مسيرة حاشدة في اليونان أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجا على الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة pic.twitter.com/62C1Hakqc8 — خبرني Khaberni (@khaberni) February 16, 2024
وقال التحالف في بيان له، الجمعة: "الآن أكثر من أي وقت مضى، وقبل فوات الأوان، يجب أن نرفع أصواتنا عالية لنصرة المظلومين، ولنطالب بالعدالة والكرامة والحرية للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "نحن في هذه الأيام، حيث يكتب الفلسطينيون فصلا مشرّفا جديدا من تاريخهم المجيد، ينبغي أن نؤكد جميعا التزامنا بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة والسلام".
وتابع: "فلنضُم جهودنا معا ليصل صوتنا إلى المسؤولين كافة أينما كانوا، ولنمارس أقصى أنواع الضغط على البرلمان البريطاني لحثهم على التصويت لوقف إطلاق النار الأربعاء المقبل، يمكننا أن نصنع الفرق، وننهي حرب الإبادة الجماعية في غزة، والقمع الذي حاق بالشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة".
وقال نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان، إن "الحراك في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول، يكتسب زخما خاصا بمشاركة مئات المدن والعواصم حول العالم، وفي لندن تحديدا يأتي في توقيت مهم بين يدي تصويت البرلمان مجددا على تبني الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة في الـ 21 من الشهر الجاري".
وأضاف حميدان: "هذا التصويت سيجعلنا قادرين على فرز النواب المؤيدين لاستمرار جرائم الإبادة في غزة بصمتهم أو تأييدهم لاستمرار الاحتلال بعدوانه، وسوف يعطينا فرصة حقيقية لمعاقبة السياسيين الذين يصرون على دعم تل أبيب عبر الانتخابات المقبلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليونان غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة اليونان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیونان فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.