دائرة الرعاية الاجتماعية تُحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد والرئيس الصماد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نظمّت دائرة الرعاية الاجتماعية والمؤسسات التابعة لها اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد مفضل ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني، أشار رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشورى اللواء يحيى المهدي إلى الدور الذي سطره الشهيد القائد والشهيد الرئيس خلال فترة حياتهما ومسيرتهما في خدمة الوطن والشعب.
وأشار إلى طبيعة المرحلة التي أعلن فيها الشهيد القائد المشروع القرآني بالرغم من أنها كانت محفوفة بالمخاطر جراء تكالب الأعداء من الداخل بدعم أمريكي مباشر في محاولة للقضاء على المشروع القرآني للشهيد القائد.
ولفت اللواء المهدي إلى أن المشروع القرآني نجح بفضل الله وثبات المؤمنين الصادقين الذين كتب الله على أيديهم النصر وانتشر المشروع القرآني وتحققت الأهداف التي ضحى من أجلها الشهيد القائد بحياته في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وتطرق إلى إسهامات الشهيد الرئيس الصماد في معركة الدفاع عن الوطن ضد تحالف العدوان وما حققه من نجاحات في تعزيز الجبهة الداخلية وقيادة البلاد في أحلك الظروف وأشدها على الإطلاق.
وفي الفعالية التي حضرها مساعد رئيس هيئة العمليات العميد الركن إبراهيم المتوكل ومديرو دوائر التقاعد العسكري العميد عبدالله الكبودي والمساحة العسكرية العميد الركن أحمد الخيواني والرعاية الاجتماعية العميد الدكتور مهند المتوكل والقانونية العميد حقوقي محمد العظيمة ونائب مدير ديوان وزارة الدفاع العميد الركن مجاهد السهاقي، أكد رئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب العقيد محمد البهلولي في كلمة دائرة الرعاية الاجتماعية أن الشهيدين السيد حسين الحوثي والرئيس الصماد كان لهما الدور الفاعل في خدمة الوطن والشعب في مرحلة بالغة الخطورة والتعقيد.
وقال “رغم المخاطر والتحديات التي اعترضت درب الشهيد القائد إلا أنه ظل قوياً وراسخاً بحقيقة أن قدر هذه الأمة ليس الانكسار والضعف والاستسلام أمام عدوها بل النهوض والوقوف على قدميها مقتدرة كما أراد لها الله لا كما أراد الأعداء وفقاً لأسس ومنطلقات أعلن الشهيد القائد موقفه الرافض لطغيان واستكبار الصهاينة والأمريكان وعملائهم”.
وأفاد البهلوي بأن الرئيس الصماد استطاع بحنكته القيادية ونظرته الثاقبة لمجمل التطورات والأحداث التي تمر بها البلاد في ظل العدوان والحصار أن يضع خطط وأولويات قيادة مسار البلاد على المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وأضاف ” ونحن نحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد تتجلى الحقائق والأحداث التي كان قد حذر منها الشهيد القائد منذ وقت مبكر وأبرزها خطورة المشروع الأمريكي الصهيوني وأطماعه في التوسع والاحتلال لليمن بمبررات وأعذار واهية ومنها مكافحة الارهاب وحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر فيما الحقيقة هي استهداف الشعوب الحرة الرافضة لمشاريع الهيمنة الأمريكية والصهيونية”.
تخللت الفعالية مسرحية بعنوان “القائد والمسيرة” لفرقة الشهيد القائد وقصائد شعرية للشعراء حاشد الشليف ومحمد الحسيني والشبل محمد الحسني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المشروع القرآنی الشهید القائد الشهید الرئیس الرئیس الصماد
إقرأ أيضاً:
بريد أمانة العاصمة ينظم فعالية بذكرى سنوية الشهيد القائد
الثورة نت|
نظم فرع الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بأمانة العاصمة ومكتب التعبئة العامة بصنعاء ،اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومباركة لانتصار المجاهدين في غزة.
وأوضح مدير عام بريد الأمانة، عمار السدح، أن الشهيد القائد غادرنا روحاً وما زال حاضراً معنا بمشروعه القرآني الذي يتجدد بنجاحات وانتصارات عظيمة لم تكن تتحقق لولا النهج القرآني السليم.
وأشار إلى أن المشروع القرآني الذي أحياه الشهيد القائد جعل لليمن السيادة الحقيقية وجعلها تقارع الباطل ودول الاستكبار بدءا بالدفاع عن اليمن من العدوان الخارجي، وانتهاءً بمساندة مظلومية الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن أبناء غزة الذين تعرضوا لأبشع الجرائم من الكيان الصهيوني.
وأكد مدير عام بريد الأمانة أن الشهيد القائد أتى بمشروع قرآني يحيي به النفوس وترفع راية الجهاد في وجه أعداء الأمة من الامريكان والصهاينة.
فيما ذكر الناشط الثقافي سليم القيز أن احياء ذكرى الشهيد القائد تعني لليمنيين الكثير حيث حمل مشروعاً قرآني يشمل جميع الجوانب الحياتية، لافتا إلى أن الشهيد القائد بدأ المشروع القرآني بصرخة في وجه المستكبرين من الامريكان والكيان الصيهوني وتلا ذلك الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية التي تقتل الفلسطينيين والمسلمين.
وبين أن الشهيد القائد وفق المشروع القرآني أحدث ثورة نهضوية في الكثير من المجالات فقد كان يقول لا ينبغي أن تكون أمة القرآن تأكل وتلبس من الآخرين ودعا إلى الزراعة والصناعة ويتمثل ذلك اليوم في التنمية الزراعية في بلادنا والتوجه نحو الصناعة، وها نحن اليوم نصنع الأسلحة من الذخيرة إلى الصواريخ التي تصل إلى الكيان الصهيوني.
واستشهد بقول الله تعالى ” إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم” وسيكون الشعب اليمني متصدراً المشهد بنصرة الحق ضد دول الاستكبار طالما وهو متمسك بالقرآن وأعلام الهدى.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها