كوريا الجنوبية تبتكر نوعاً جديداً من الأغذية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ابتكر علماء نوعا جديدا من الأغذية قد يساعد في حل الأزمات الغذائية، لا سيما في ظل التضخم الذي يضرب الأسواق.
وذكرت مجلة “ماتر”، أن علماء من كوريا الجنوبية، ابتكروا نوعا جديدا من الأغذية المستدامة بيئيا، والتي تمزج بين الأرز وخلايا لحم البقر، مؤكدين أنه قد يساعد في حل الأزمات الغذائية وسيكون بديلا للحوم أرخص.
وذكرت المجلة، أن باحثين في جامعة يونسي في سيول، قاموا بزرع هذا الأرز الجديد داخل مختبر، مشيرين إلى أنه يحتوي على خلايا عضلية ودهنية من لحم البقر، وكانت النتيجة إنبات أرز وردي.
وأشار الباحثون، إلى أن المنتج النهائي يحتوي على 8 بالمئة بروتين و7 بالمئة دهون أكثر مما يحتويه الأرز العادي، وهو أكثر صلابة ويتفتت بصورة أكبر من الحبوب الطبيعية.
وقالت المشاركة في إعداد الدراسة بارك سو هيون: إن الأرز يحتوي أصلا على كمية عالية من العناصر الغذائية، والبروتينات، مشيرة إلى أن إضافة خلايا متأتية من البقر تعزز هذه العناصر.
وقالت بارك: في حال طُرح هذا الأرز في الأسواق، فسيكون خيارا أرخص بكثير للمستهلكين في كوريا الجنوبية، إذ يتوقع أن يبلغ سعر الكيلو منه نحو 2,23 دولار، بينما يصل سعر كيلو لحم البقر 15 دولارا.
يذكر أن أسعار المواد الغذائية في العالم، لا سيما الأرز واللحوم، شهدت تضخما كبيرا خلال السنوات الأخيرة، ماجعل الكثير من الشعوب غير قادرة على مجاراة ارتفاع أسعارها واضطرت للاستغناء عنها.
آخر تحديث: 17 فبراير 2024 - 21:09المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتاج الأرز الأرز الأزمات الغذائية تصدير الأرز كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.