السيسي وماكرون يطالبان بحقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الرئيسان السيسي وماكرون ضرورة تعاون الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم يؤدي إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في قطاع غزة، بالإضافة إلى دفع مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره المسار الوحيد القادر على تحقيق الأمن الحقيقي والاستقرار المستدام في المنطقة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأكدا ضرورة تعاون الأطراف المعنية لضمان تحقيق تقدم يؤدي إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في القطاع، بالإضافة إلى دفع مسار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، باعتباره المسار الوحيد القادر على تحقيق الأمن الحقيقي والاستقرار المستدام في المنطقة.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاتصال، على موقف مصر القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل أو صورة، وهو الموقف الذي يحظى بتوافق دولي كامل.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي دعم فرنسا التام لموقف مصر، وشدد الرئيسان على خطورة أي تصعيد عسكري في رفح لتداعياته الإنسانية الكارثية على حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني بهذه المنطقة، كما حذر الرئيسان من خطورة توسع الصراع على المستوى الإقليمي ومن ثم ضرورة الدفع السريع لجهود وقف إطلاق النار والتهدئة الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية المستقلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: اتصال الرئيس السيسي بميقاتي يؤكد دور مصر المحوري في المنطقة
قال حزب حماة الوطن، إنه يتابع الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية بشأن دعم الاستقرار في لبنان، لا سيما في ظل تطورات الأحداث، وتوسيع دائرة الصراع.
وأضاف الحزب، في بيان صدر عنه، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتصاله أمس مع رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تؤكد دور مصر المحوري في المنطقة، وتضامنها مع الأشقاء كافة حتى يتجاوز لبنان محنته.
وجدد حماة الوطن، دعوته للمجتمع الدولي للقيام بدوره في إرساء السلام بالمنطقة، ووقف نزيف الدماء، محذرًا من استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة والأراضي اللبنانية، والتوسع في استخدام العنف، الأمر الذي يهدد الاستقرار في العالم كله.