رد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، على تصريحات الرئيس الأميركي السابق حول الدفاع المشترك في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وخلال كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن، قال شولتس "دعوني أقول بوضوح إن أي تقليل لضمانات الدعم في الناتو لن يخدم إلا الذين يرغبون في ضعفنا".
كان ترامب، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لحوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، أكد، خلال يجمع في حملته الانتخابية، أنه لن يقدم الدعم الأميركي لشركاء الحلف الذين لا يفون بالتزاماتهم في الإنفاق الدفاعي في حال تعرض هؤلاء الشركاء لهجوم روسي.


وقال شولتس "لقد أعدت روسيا جيشها لهذه الأزمة (الأوكرانية) منذ سنوات عديدة وطورت نظم أسلحة جديدة وخطيرة على كافة المستويات".
ورأى المستشار الألماني أنه بعد عامين من بداية الأزمة، يجب على الجميع أن يتساءلوا عما إذا كان تم بذل ما يكفي لإيصال رسالة تفيد باستعداد الغرب لأزمة طويلة، واستطرد: "علينا أن نهتم أكثر من أي وقت مضى بضمان توافق ردعنا مع المتطلبات الحديثة".
تأتي ألمانيا في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا عسكريا واقتصاديا، وتعهدت، أمس الجمعة، بتزويد كييف بحزمة أسلحة إضافية قيمتها حوالي 1,1 مليار يورو.

أخبار ذات صلة إيطاليا تحدد شرطاً لانضمام أوكرانيا إلى «الناتو» شولتس: يجب أن تعزز أوروبا قدرتها على الدفاع عن نفسها المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولاف شولتس مؤتمر ميونيخ للأمن الدفاع المشترك حلف شمال الأطلسي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

بايدن يستأنف حملته ويتعهد بالفوز بعد أداء سيئ بمناظرة ترامب

استأنف الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة حملته الانتخابية غداة أداء سيئ في مناظرة رئاسية مع خصمه الجمهوري دونالد ترامب أثارت تساؤلات حول صوابية الإبقاء عليه مرشحا لولاية ثانية حتى في صفوف مؤيديه.

وتعليقا على المناظرة، قالت الرئاسة الروسية إن موسكو ليس لديها تعليق على ما جرى بين المرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة لأنها "شأن أميركي داخلي".

وردا على الانتقادات التي وجهت له، أقر بايدن بأن قدرته على المناظرة "لم تعد كما كانت عليه"، لكنه تعهد بالفوز في الانتخابات قائلا "أعلم كيفية القيام بهذه المهمة".

وأضاف "إذا كنت لا أستطيع المشي والحديث كما في السابق فأنا أقول الحقيقة دائما".

"رجل مجنون"

وأردف قائلا "وقفت أمس في مناظرة أمام رجل مجنون وأنوي الفوز بالانتخابات في نوفمبر المقبل.. المجرم الوحيد على منصة المناظرة كان ترامب الذي زادت الجرائم خلال عهده".

وأضاف "ترامب كان يكذب خلال المناظرة وهو من دمر الاقتصاد وارتفع العجز خلال رئاسته إلى تريليوني دولار.. لقد قطعنا شوطا كبيرا في تجاوز كوارثه ويجب ألا نعود للخلف.. إنه خطر على ديمقراطية بلدنا وسيدمرها وأنا من سيدافع عنها".

وقد قوبل أداء بايدن أمس بانتقادات واسعة، حيث قال الصحفي المشهور توماس فريدمان -في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز- إن جو بايدن "رجل طيب، رئيس جيد، لكنه ليس في وضع يسمح له بالترشح لولاية ثانية".

وكشف أنه "بكى" لدى رؤيته الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاما منهكا في بعض الأحيان، ومتلعثما خلال المناظرة التي استمرت 90 دقيقة أمام كاميرات شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

وفي منشور على منصة إكس، كتبت ماريا شرايفر، ابنة شقيقة جون كينيدي، الرئيس الأميركي الذي تم اغتياله في العام 1963، وحليفة بايدن، "قلبي مفطور" بعد هذا الأداء الكارثي.

وفي تصريح لشبكة "ام اس ان بي سي" التي يتابعها غالبا بايدن، قالت السناتور السابقة كلير مكاسكيل "كان عليه أن يفعل شيئا واحدا (خلال المناظرة)، هو طمأنة الولايات المتحدة إلى أنه قادر على أن يكون رئيسا في سنه.. لقد أخفق".

كما قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون لشبكة فوكس نيوز إن "الديموقراطيين في مأزق حقيقي وفي حالة ذعر ولا يمكنهم ترشيح (نائبة الرئيس) كامالا هاريس للرئاسة"،

وأضاف أن "ترامب فاز في المناظرة بشكل واضح على جميع المقاييس.. لقد أظهر أنه قادر على مواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا".

وقد باءت محاولة فريق حملة بايدن تبرير سوء الأداء بـ"نزلة برد" بالفشل، وفق مراقبين.

كما تحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن "ذعر" حقيقي في صفوف الديموقراطيين، قبل أربعة أشهر من الانتخابات وقبل نحو ستة أسابيع من المؤتمر المفترض أن يُنصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.

انطلاقة صعبة

يشار إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس أقرت هي أيضا بأن انطلاقة بايدن كانت "صعبة" خلال المناظرة، لكنها اعتبرت أنه اختتمها "بقوة" في مواجهة خصم راكم الأكاذيب والتعليقات الشائنة، لافتة إلى أن الرئيس لم يفقد لا هدوءه ولا ثقته بنفسه.

كما قال الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إن "مناظرة أمس لم تغير حقيقة أن الخيار هو بين من يقول الحقيقة ويعرف الصواب ومن يكذب من أجل مصالحه".

ويرد اسم هاريس ضمن قائمة من يمكن أن يحلوا محل بايدن في السباق إلى البيت الأبيض، إلى جانب بعض الحكام الديموقراطيين البارزين، على غرار غافين نيوسوم في كاليفورنيا أو غريتشن ويتمر في ميشيغن.

وإذا قرر بايدن الانسحاب، فسيجتمع الديموقراطيون في أغسطس/آب في شيكاغو في ما يعرف بالمؤتمر "المفتوح"، حيث سيعاد خلط الأوراق لا سيما أصوات المندوبين الذي صوتوا بالفعل لحساب الرئيس. وسيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ العام 1968 حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل عن الرئيس ليندون جونسون بعد أن سحب الأخير ترشحه في خضم حرب فيتنام.

مقالات مشابهة

  • سقوط لأميركا وليس لجو بايدن
  • إعلام: طائرات استطلاع "الناتو" تراقب المجال الجوي الأوكراني
  • مناوي يطلق تصريحاتٍ خطيرة
  • خبير: "الناتو" يخشى من رد فعل روسيا على الطائرات الأمريكية المسيرة فوق البحر الأسود
  • باختصار.. ما أبرز التعليقات على مناظرة بايدن وترامب؟
  • البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا
  • بعد المناظرة الرئاسية.. ديمقراطيون يطالبون بـ استبدال بايدن
  • ترامب: التضخم "يقتل بلدنا" في عهد بايدن
  • بايدن يستأنف حملته ويتعهد بالفوز بعد أداء سيئ بمناظرة ترامب
  • بايدن "عازم" على خوض الانتخابات: أعلم كيفية القيام بالمهمة