مركز القدس للدراسات: إسرائيل ستواجه عواصف داخلية إذا توقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن قرار الحرب ليس بيد الحكومة الإسرائيلية الحالية، لأنه بمجرد وقف إطلاق النار في غزة؛ ستواجه هذه الحكومة الكثير من العواصف والمعارك الداخلية.
وأشار عوض، خلال حواره مع برنامج أحداث الساعة، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن هناك قرارا غربيا أطلسيا يريد لهذه الحرب أن تكون مستمرة.
وأضاف أن بعض دول الغرب، تريد مواصلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويمولون الحكومة الإسرائيلية بكل الأسلحة والذخيرة التي تساعدها على إحداث أكبر ضرر ممكن في الحرب الدائرة، ويقولون دائما إن “إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها”؛ ما يعني أن هذه “رخصة لاستمرار العدوان الإسرائيلي”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد عودة الحرب في غزة..بن غفير يعود إلى الحكومة الإسرائيلية
يقترب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير من العودة إلى حكومة بنيامين نتنياهو، بعد تنفيذ مطلبه الرئيسي، المتمثل في استئناف العمليات العسكرية في غزة، وإقالة المستشارة القضائية للحكومة، ورئيس شاباك.
وجاء التطور قبل أسبوع من التصويت الحاسم على الميزانية، في ظل صعوبات يواجهها الائتلاف الحكومي لضمان الأغلبية، حسب موقع "يديعوت أحرنوت".ويُذكر أن بن غفير وضع ثلاثة شروط لعودته، أولها تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهجير سكان غزة، ووقف جميع المساعدات الإنسانية للقطاع، وتصعيد العمليات العسكرية.
وقالت الصحيفة إن بن غفير نجح في الحصول على شرطه الثالث، بعد استئناف الحرب في غزة.
وبسبب أغلبية البرلمانية النسبية التي تتراوح بين 59 و60 مقعدًا، قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مضطر لتأمين دعم بن غفير، إذ أن فشل تمرير الميزانية قد يؤدي إلى انهيار الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ومن جهتها، اتهمت المعارضة نتانياهو باتخاذ قرارات أمنية مدفوعة بمصالح سياسية، متجاهلًا مصير الرهائن في غزة.
وفي المقابل، رحّب حزب بن غفير "عوتسما يهوديت" بالتصعيد العسكري، مؤكدًا أن "القضاء على حماس هو السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن".