مركز القدس للدراسات: إسرائيل ستواجه عواصف داخلية إذا توقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن قرار الحرب ليس بيد الحكومة الإسرائيلية الحالية، لأنه بمجرد وقف إطلاق النار في غزة؛ ستواجه هذه الحكومة الكثير من العواصف والمعارك الداخلية.
وأشار عوض، خلال حواره مع برنامج أحداث الساعة، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن هناك قرارا غربيا أطلسيا يريد لهذه الحرب أن تكون مستمرة.
وأضاف أن بعض دول الغرب، تريد مواصلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويمولون الحكومة الإسرائيلية بكل الأسلحة والذخيرة التي تساعدها على إحداث أكبر ضرر ممكن في الحرب الدائرة، ويقولون دائما إن “إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها”؛ ما يعني أن هذه “رخصة لاستمرار العدوان الإسرائيلي”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نجاح الجهود الأميركية والدولية باحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية
كتبت "البناء": مع تراجع وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على لبنان لصالح تقدم الحلول الدبلوماسية، استبعدت مصادر سياسية معنية بالملف الحدودي توسع دائرة الحرب بين حزب الله و»إسرائيل»، مشيرة إلى أن الجهود الأميركية تتركز على إنهاء الحرب في غزة لإنقاذ «إسرائيل» من مأزقها ولتفادي الحرب الإقليمية ودخول الإدارة الأميركية مرتاحة الى الانتخابات الرئاسية، وانطلاقاً من ذلك من غير المنطقي السماح لـ»إسرائيل» فتح جبهة جديدة قد تفتح الباب أمام حرب إقليمية تهدّد أمن «إسرائيل» والمصالح الأميركية في المنطقة». ولفتت المصادر الى أن «الجهود الأميركية والدولية نجحت باحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية وعدم الانزلاق الى حرب واسعة النطاق بعد تحذير الحكومة الإسرائيلية من تداعيات هذه الخطوة، ودعوة الحكومة اللبنانية لضبط الحدود قدر الإمكان لتمرير المرحلة الفاصلة عن خفض العمليات العسكرية في غزة والانتقال للمرحلة الثالثة». وأكدت المصادر أن الأميركيين لن يسمحوا للحكومة الإسرائيلية بشن عدوان شامل على لبنان، إضافة الى أن الجيش الإسرائيلي لن يسير بأي خيار يعرف تداعياته الكارثية على الجيش وعلى الكيان الإسرائيلي بخاصة بعد تحذيرات كبار الجنرالات الأميركيين لـ»إسرائيل».