مركز القدس للدراسات: إسرائيل ستواجه عواصف داخلية إذا توقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن قرار الحرب ليس بيد الحكومة الإسرائيلية الحالية، لأنه بمجرد وقف إطلاق النار في غزة؛ ستواجه هذه الحكومة الكثير من العواصف والمعارك الداخلية.
وأشار عوض، خلال حواره مع برنامج أحداث الساعة، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن هناك قرارا غربيا أطلسيا يريد لهذه الحرب أن تكون مستمرة.
وأضاف أن بعض دول الغرب، تريد مواصلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويمولون الحكومة الإسرائيلية بكل الأسلحة والذخيرة التي تساعدها على إحداث أكبر ضرر ممكن في الحرب الدائرة، ويقولون دائما إن “إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها”؛ ما يعني أن هذه “رخصة لاستمرار العدوان الإسرائيلي”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روبيو في إسرائيل.. والمرحلة الثانية من اتفاق غزة على الطاولة
وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مساء السبت إلى إسرائيل، في أول محطة له ضمن جولة في الشرق الأوسط تشمل أيضا إلى السعودية والإمارات.
وحطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، الأحد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن زيارة روبيو لإسرائيل ستركز على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة.
كما أنه من المرجح أن يناقش الوزير مع قادة إسرائيل، مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة المدمر، بعد حرب استمرت أكثر من 15 شهرا.
والزيارة هي الأولى التي يقوم بها روبيو إلى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وتتزامن الزيارة مع إطلاق حركة حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين من غزة، وإفراج إسرائيل في المقابل عن نحو 369 أسيرا فلسطينيا.
يأتي هذا بعدما ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش.
والهدف من وقف إطلاق النار هو فتح الطريق أمام مرحلة ثانية من المفاوضات لإعادة الرهائن المتبقين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية، قبل إنهاء الحرب تماما وإعادة إعمار قطاع غزة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه وجه الشكر لترامب لضغطه على حماس، الذي قال إنه أدى إلى إطلاق سراح الرهائن الثلاثة، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا للحكومة لمناقشة الخطوات التالية.