قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، "إن القاهرة لا تنوي إعداد أي أماكن آمنة للمدنيين في غزة".

وأضاف، أن الحديث عن بناء جدار على حدود مصر مع غزة هو مجرد افتراض، ونحن نجري عمليات صيانة فقط.

 وتابع، أن أي عمليات عسكرية شاملة في غزة ستكون لها تداعيات إنسانية كارثية، مبينا أن هناك أمور تتعلق بحق الدفاع عن النفس، وأيضا الحق في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير.



وفي وقت سابق كشف محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، اليوم السبت، عن سبب إقامة منطقة عازلة في رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة.

وقال شوشة إن "القوات المسلحة تقوم بإنشاء منطقة لوجستية، لاستقبال المساعدات لصالح غزة، وذلك لتخفيف الأعباء عن السائقين والتكدسات الموجودة بالعريش وعلى الطرق، بجانب تسهيل عمل الهلال الأحمر المصري".



وذكر أن المنطقة التي يجري إقامتها وتجهيزها تضم أماكن لانتظار الشاحنات، ومخازن مؤمنة، ومكاتب إدارية، وأماكن مبيت للسائقين، ويجري تزويدها بوسائل المعيشة والكهرباء.

وأشار إلى أن المساعدات الخاصة بقطاع غزة وصلت إلى محافظة شمال سيناء عن طريق البر والبحر والجو، موضحا أن الشاحنات تصل بالطريق البري، إلى جانب وصول السفن عن طريق ميناء العريش البحري، ووصول الطائرات عبر مطار العريش الدولي.

وسبق أن كشفت صور ملتقطة من أقمار اصطناعية تابعة لشركة "ماكسار تكنولوجيز"، عن قيام مصر ببناء منطقة عازلة ضخمة بعرض أكثر من ميلين، وجدار على طول حدودها مع غزة.

وأظهرت الصور، التي التقطت خلال الأيام الخمسة الماضية، قيام جرافات مصرية، بتجريف جزء كبير من الأراضي على حدود غزة بهدف إقامة المنطقة العازلة، والتي تمتد من نهاية حدود غزة وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.



ويمكن مشاهدة عدة رافعات وهي تقوم بوضع أجزاء من الجدار، من الحدود مع غزة.

وكشفت الصور الأقمار الصناعية الإضافية التي استعرضتها شبكة "سي أن أن"، أن الجرافات وصلت إلى الموقع في الثالث من شباط/ فبراير الماضي.

وكانت مؤسسة سيناء الحقوقية، قد كشفت عن شروع النظام المصري ببناء، منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار لاستقبال لاجئي غزة.



وقالت المؤسسة، بناء على معلومات من مصدر مطلع، إن أعمال البناء الجارية حاليا شرقي سيناء هي لإنشاء منطقة أمنية معزولة مع الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين من غزة في حال حدوث عملية نزوح جماعي من رفح.

وقال اثنان من المقاولين المحليين للمؤسسة، "إن أعمال البناء التي حصلت عليها شركات محلية من الباطن بتكليف من شركة "أبناء سيناء" للتشييد والبناء المملوكة لرجل الأعمال المقرب من السلطة إبراهيم العرجاني، تهدف لإنشاء منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار، بعد إزالة أنقاض منازل السكان الأصليين التي دمرت خلال الحرب على "الإرهاب"، وتمهيد التربة وتسويتها، على أن تنتهي هذه الأعمال في أقصر وقت ممكن لا يتجاوز العشرة أيام".

حصلت مؤسسة سيناء على مواد مصورة جديدة تؤكد ما نشر أمس عن قيام السلطات المصرية ببناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية شرق سيناء.

وتظهر المواد الجديدة ما أكدته مصادر المؤسسة بالبدء في إنشاء منطقة معزولة محاطة بأسوار على الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين حال… pic.twitter.com/EzeI4XDX34 — Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) February 15, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري غزة الاحتلال سيناء مصر غزة الاحتلال سيناء المنطقة الآمنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاطة بأسوار

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء: نبذل جهودا مضنية لاستقبال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة

أكد محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، أن المحافظة تبذل جهودا مضنية مع كافة الأجهزة المعنية فى استقبال وإنفاذ المساعدات الإنسانية سواء من داخل مصر أو خارجها لقطاع غزة . 


وقال مجاور في لقاء خاص مع قناة "النيل" للأخبار، اليوم /الخميس/ بعد استقبال ميناء العريش لسفينة المساعدات الإماراتية السادسة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، :"إن الدولة المصرية عملت خلال السنوات الأخيرة على تطوير ورفع كفاءة الموانئ المصرية، ومن بينها ميناء العريش الذي ساهم بشكل أساسي في سرعة واستدامة إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية لسكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر". 


وأضاف أن السفينة الإماراتية العائمة بميناء العريش قامت منذ بدء العملية العسكرية فى قطاع غزة بعلاج أكثر من 50 ألف حالة، بالإضافة إلى توفير 5800 طن من المساعدات الإنسانية المتنوعة التي تساعد في القدرة على البقاء والصمود، والمستلزمات الطبية ومواد الإيواء طبقا للاتفاق الذي شمل دخول 60 ألف كرفان أو مكان سكن سريع، و200 ألف خيمة ما يصب فى صالح حل القضية الفلسطينية ومساعدة أهالي غزة. 


وأشار إلى أن اتفاقية وقف إطلاق النار تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية: تسليم الأسرى، دخول المساعدات لغزة، واستقبال المصابين والجرحى من أهالي القطاع، لحين إعادة الإعمار الذي سيتم فى خلال المرحلة الثالثة. 


وأعرب محافظ شمال سيناء عن شكره وتقديره للوفد الإماراتي وعمليات إغاثة الفارس الشهم ، لافتا إلى أن الإمارات لا تساند القضية الفلسطينية فقط، بل تساند كل القضايا الدولية والإقليمية. 


وأكد أن الدولة قامت بإنشاء شبكة طرق بمواصفات عالمية فى العريش، ومنفذ جوي بمطار العريش، بالإضافة إلى ميناء العريش البحري الذي تم تطويره، ما ساعد فى استقبال المساعدات الإنسانية، وآلاف الطائرات، وأكثر من 22 سفينة عبر الميناء من ضمنهم سفن عملاقة. 


وكانت سفينة المساعدات الإماراتية السادسة قد وصلت أمس ميناء العريش لصالح قطاع غزة ، وكان في استقبال السفينة محافظ شمال سيناء الدكتور خالد مجاور، ووزيرة دولة في حكومة الإمارات الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، والأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي راشد مبارك المنصوري.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط
  • حالة الطقس في شمال سيناء.. انخفاض شديد بدرجات الحرارة وسقوط أمطار
  • وزيرة البيئة تعلن إنجازات المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد
  • رغد صدام تنفي مزاعم المرأة التي ادعت أنها (الابنة السرية) للرئيس العراقي الراحل
  • برلماني يطالب التعليم بمراجعة صيانة المدارس بالتزامن مع بدء الفصل الدراسى الثانى
  • محافظ شمال سيناء: نبذل جهودا مضنية لاستقبال وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • وزير الحرب الصهيوني يقرر إعداد خطة للسماح لسكان غزة بمغادرتها “طواعية”
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
  • الرياض تعزز جودة الطرق بأعمال صيانة شاملة في يناير
  • مقربون من ترامب يكشفون كواليس إعداد خطته لغزة