وزير الطيران يبحث ووزير النقل والاتصالات البلغارى أوجه التعاون فى النقل الجوى
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استقبل الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، جورجى جفوز ديكوف، وزير النقل والاتصالات البلغارى لبحث سبل تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات الطيران المدنى.
وفى بداية اللقاء رحب وزير الطيران المدنى بالوزير البلغارى، حيث أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة التى تجمع بين البلدين فى مختلف المجالات.
هذا وقد أعرب الفريق محمد عباس حلمى عن تطلعه إلى دفع مزيد من آفاق التعاون وتعزيز الشراكات الفعالة وتبادل الخبرات بين مصر وبلغاريا فى مجال صناعة النقل الجوى على النحو الذى يسهم فى تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
ومن جانبه أكد «جورجى جفوز ديكور» وزير النقل والاتصالات البلغارى حرص دولته على تعزيز أواصر الصلة والتعاون مع مصر باعتبارها إحدى الدول المحورية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيراً إلى أن الفترة الحالية شهدت العديد من توقيع الاتفاقيات بين البلدين فى مختلف المجالات وهو ما يعكس عمق وأهمية العلاقات الثنائية بين مصر وبلغاريا.
كما أشاد الوزير البلغارى بأعمال التطوير التى يشهدها قطاع الطيران المدنى المصرى فى مختلف الأنشطة خلال الفترة الحالية، معربًا عن تطلعه إلى فتح المزيد من آفاق التعاون والشراكات الجديدة مع الجانب المصرى لنقل خبراتهم فى مجال النقل الجوى خاصة فى مجال تدريب الطيارين والمراقبة الجوية.
حضر اللقاء من الجانب البلغارى «أنا ناتوفا» نائب وزير النقل والاتصالات البلغارى، ومن الجانب المصرى الطيار عمرو الشرقاوى رئيس سلطة الطيران المدنى والطيار ممدوح غنيم رئيس شركة مصر للطيران للشحن الجوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر النقل والاتصالات الطیران المدنى
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.