ترأس اليوم، الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وممثل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، لدى خدمة مرشدية السجون، الرياضة الروحية لمجالس إدارات مرشدية السجون بمصر، وذلك بمنبى التكوين والخدمات، بسمالوط.

شارك في الرياضة الروحية الأب بولس نصيف، منسق عام الخدمة، والأب عماد كميل، مدير الدروس بكلية العلوم الدينية، بالسكاكيني، بالإضافة إلى عدد من الآباء الكهنة، ومسؤولي خدمات مرشدية السجون بمصر.

وتعرف على جميع مقترحات الحاضرين، والتحديات، التي تواجههم، ثم ألقى الأنبا باسيليوس تأملًا روحيًا لهم بعنوان "الشفاء الداخلي".

كذلك، قدم الأب المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية متابعة أسر أعضاء الخدمة، على كافة المستويات، كما أعطى الأب عماد كميل، محاضرة اللقاء.

واختتم اليوم ببعض التوصيات الرعوية، من قبل الأب المطران، لمسؤولي خدمة مرشدية السجون 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

ماكرون يترأس اجتماع أزمة اليوم لمتابعة الوضع بـ"مايوت" بعد إعصار "تشيدو" المدمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعقد مساء اليوم الاثنين، اجتماع لخلية الأزمة برئاسة إيمانويل ماكرون، لمتابعة آخر تطورات الوضع في جزيرة "مايوت" الفرنسية بالمحيط الهندي، والتي تعرضت لأقوى إعصار منذ أكثر من 90 عاما، خلف دمارا هائلا بالبنى التحتية وأعدادا كبيرة من الضحايا.

وذكرت الرئاسة الفرنسية - في بيان - أن الاجتماع سيُعقد مساء اليوم بمقر وزارة الداخلية لمتابعة آخر تطورات الوضع في الجزيرة والمتضررين.

وأعلنت السلطات الفرنسية أن عمليات بحرية وجوية جارية حاليا لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار "تشيدو" أمس الأول /السبت/ الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.. ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، بينما تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.

وتعمل فرق الإنقاذ بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار، حيث يُخشى من مقتل المئات أو حتى الآلاف جراء أقوى إعصار يضرب الجزيرة منذ ما يقرب من قرن، فقد قال فرانسوا كزافييه بيوفيل محافظ "مايوت" إن "عدد القتلى سيكون بالتأكيد عدة مئات، وربما يصل إلى 1000 أو حتى عدة آلاف".

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن "تشيدو هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما"، فيما ذكر سيباستيان ليكورنو وزير الجيوش الفرنسي "إن السلطات أقامت أيضا جسرا جويا بين جزيرتي مايوت و"ريونيون"، وهي أيضا من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار".

ومع انتهاء الإعصار، تخشى جزيرة مايوت من تحديات صحية جديدة وانتشار للأوبئة، في حين يزداد نظام الرعاية الصحية تدهورا مع نقص في المياه.

ومن جانبه، دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المسلمين في فرنسا إلى "التعبئة"، وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين بالجزيرة ذات الأغلبية المسلمة في المحيط الهندي.

وأعرب المجلس، في بيان، عن أسفه لسقوط العشرات من الضحايا المؤكدين، في حين أن مئات آخرين لايزالون تحت الأنقاض، حيث قدم تعازيه الخالصة لأسر الضحايا.. ودعا، إزاء هذه الكارثة، المسلمين إلى مساعدة الضحايا من خلال دعم الإجراءات التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية الإنسانية هناك بالجزيرة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة| بطولات الرياضة الجامعية في العاصمة الإدارية
  • التربية توجه إدارات المدارس بإيقاف مراسيم الاصطفاف بسبب إنخفاض درجات الحرارة
  • الرسائل الروحية للأرقام المتكررة
  • أخبار محافظة المنيا |فوز 407 حجاج بقرعة الجمعيات .. طرح فرص استثمارية جديدة وافتتاح سوق اليوم الواحد لبيع السلع الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة
  • ماكرون يترأس اجتماع أزمة اليوم لمتابعة الوضع بـ"مايوت" بعد إعصار "تشيدو" المدمر
  • التاسعة مساء اليوم .. انطلاق حملة تغريدات لإبراز جرائم أمريكا وإسرائيل بحق السجناء
  • سعر الذهب بمصر منتصف اليوم الأثنين
  • المطران حنا رحمة يترأس قداسًا عن أرواح شهداء دير الأحمر ومعتقلي السجون السورية
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس سيامة الشمامسة الجدد بكنيسة مار مرقس بالمنيا
  • كاريكاتير عماد عواد