سامح شكري: العرب يدينون أي استهداف للمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن الصراع الحالي والعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين يعد هو الخامس في قطاع غزة، ويجب أن ننظر إلى مستقبل أفضل، موضحًا أن العرب يدينون أي استهداف للمدنيين والصراع بدأ قبل السابع من أكتوبر.
وأوضح “شكري”، اليوم السبت، خلال مشاركته في جلسة نقاشية حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أمورًا تتعلق بحق الدفاع عن النفس وأيضًا الحق في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير.
ومن جانبه تحدث الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، عن دلالات مشاركة وزير الخارجية سامح شكري بموتمر ميونخ للأمن، موضحًا أن هناك دلاللة أن الدولة المصرية تريد أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته فيما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من العدوان على قطاع غزة وسعيها الدائم لتأجيج الصراع في المنطقة وجر المنطقة إلى صراعات مستمرة، مشددًا على أن مصر تعتبر السياسة المتبعة من قبل إسرائيل هي سياسة حافة الهاوية والتي تؤدي اتساع رقعة الصراع وتنفيذ مبدء التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأوضح «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الأزمة في غزة والعداون الإسرائيلي هو الذي يتصدر المباحثات والدولة المصرية تحاول إظهار ما يحاك إلى المنطقة من تداعيات كارثية وتهديد السلم والأمن بالمنطقة، منوهًا بأن الاجتياح الإسرائيلي المزمع على رفح الفلسطينية سيؤدي لانهيار النظام العالمي.
توحيد المواقف الدولية
وأضاف أن الدولة المصرية وتحركها أنها تسعى لتوحيد المواقف الدولية على مستوى المنظمات والحكومات والدول، مشددًا على أن مصر تتحرك وبشكل كبير لإيجاد دعم حقيقي للقضية الفلسطينية حرصًا على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، والقيادة السياسية المصرية مدركة منذ اليوم الأول لحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شكري غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلى مؤتمر ميونخ للأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.