الجيش الروسي وحده يستطيع تحقيق أمنية ترامب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجيش الروسي وحده يستطيع تحقيق أمنية ترامب، ترامب، أحد الشعبويين المتمركزين حول ذواتهم، ويعرفون في الوقت نفسه ناخبيهم. ناخبو ترامب من ولاية ألاباما أو مينيسوتا ليس لديهم فكرة عن الصراع .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش الروسي وحده يستطيع تحقيق أمنية ترامب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ترامب، أحد الشعبويين المتمركزين حول ذواتهم، ويعرفون في الوقت نفسه ناخبيهم. ناخبو ترامب من ولاية ألاباما أو مينيسوتا ليس لديهم فكرة عن الصراع الروسي الأوكراني. لكنهم يرون أن حكومة الولايات المتحدة تولي كثيرا من الاهتمام وتنفق كثيرا من الأموال على أوكرانيا على حساب شعب ألاباما ومينيسوتا.في الواقع، تحقق العديد من القطاعات المهمة في الاقتصاد الأمريكي أرباحًا هائلة من هذا الصراع، بما في ذلك تلك التي "تتبرع" تقليديًا لحزب ترامب الجمهوري. المقصود تجارة الطاقة وصناعة الدفاع.ببساطة، المواجهة العسكرية في أوروبا مفيدة للولايات المتحدة. وترامب يعاني من تضارب المصالح: لولا تراجع التصنيع فيما يسمى بـولايات "الحزام الصدئ"، لما فاز في انتخابات 2016؛ وبعد أن فاز بها، اكتشف عرضًا أن الرئيس في الولايات المتحدة ليس ملكًا، وأنه ليس مطلق القدرة بأي حال من الأحوال: في الغالبية العظمى من الحالات، يسيطر عليه النظام.إن الأمل في أن يكون انتقام ترامب انتقامًا ليس فقط من بايدن، إنما ومن النظام بكتلته غير القابلة للتدمير من رجال النفط وأمراء الحرب، مستوى من التفاؤل لا تستطيع روسيا أخذه في الحسبان في موقفها.أصبح السباق الرئاسي في الولايات المتحدة معركة بين مفهومين: الأول، أن الصراع يجب أن يطول حتى نصر أوكرانيا الكامل؛ والآخر، أن تكف الولايات المتحدة عن المشاركة فيه.لذلك، سيتعين علينا أن نشجع ترامب مرة أخرى. لكن الثقة به تأتي من باب المبالغة. جيشنا وبحريتنا هما الحليفان الوحيدان لترامب في محاولة حل النزاع.
- دميتري بافيرين- صحيفة: فزغلياد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: ترامب يتحدث عن السلام وبايدن يصعد الصراع بشأن أوكرانيا
قال الكرملين -اليوم الاثنين- إنه لاحظ أن دائرة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تتحدث عن خطة سلام محتملة بشأن أوكرانيا، في حين أن إدارة الرئيس جو بايدن الحالية لا تفعل ذلك بل تسعى إلى تصعيد الصراع.
وأدلى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بهذه التصريحات ردا على طلب للتعليق على ما قاله مايك والتز، الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز أمس الأحد.
وقال والتز إن ترامب "قلق للغاية" من تصعيد القتال بين روسيا وأوكرانيا وإن الحرب يجب أن تنتهي "بشكل مسؤول". مشيرا إلى ما وصفه بتدخل كوريا الشمالية وإيران في الصراع واستخدام روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي ضد أوكرانيا.
كما أشار إلى قرار بعض الدول الغربية بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ زودتها بها هذه الدول في ضرب مناطق داخل روسيا، وقال إن كوريا الجنوبية تدرس ما إذا كانت ستتدخل هي أيضا في الصراع.
وقال والتز "نحتاج المناقشة بشأن من سيجلس على الطاولة، وما إذا كان اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، ثم ما هو إطار الاتفاق".
وذكر بيسكوف أن الكرملين أحيط علما بهذه التصريحات، وأن الرئيس فلاديمير بوتين أشار مرارا إلى أن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا.
وردا على سؤال عن تصريحات والتز، قال بيسكوف "نسمع في الحقيقة كلمة "سلام" أو "خطة سلام" من دائرة أنصار ترامب والذين رشحهم لمناصب في الإدارة المستقبلية".
وأضاف "لم نسمع مثل هذه الكلمات من إدارة بايدن الحالية في حين تستمر الإجراءات التصعيدية الاستفزازية. هذا هو الواقع الذي نواجهه".
يذكر أن مصادر أميركية ذكرت مؤخرا أن إدارة بايدن قررت السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، وهو ما يشكل تغييرا إستراتيجيا كبيرا قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأوضحت أن القرار الأميركي يأتي ردا على استعانة روسيا بآلاف من الجنود من كوريا الشمالية للمساعدة في استعادة المساحات التي استولت عليها القوات الأوكرانية داخل إقليم روسي على الحدود بين البلدين.
وينتقد ترامب بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، وتخشى كييف من أن يقوم بقطع التمويل الضروري لجهودها الحربية أو محاولة إجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق مع روسيا.
ومنذ فوز ترامب، يقول مسؤولون كبار في إدارة بايدن إنهم سيستغلون الوقت المتبقي في فترته الرئاسية لضمان قدرة أوكرانيا على القتال بفعالية العام المقبل أو التفاوض على السلام مع روسيا من "موقع قوة".