قيادي بفتح: إقامة دولة فلسطينية بالنسبة للغرب حبر على ورق
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور تيسير نصر الله، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها، حتى الآن، إرادة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف نصر الله، أن الإدارة الأمريكية ما زالت توفر غطاء الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ أكثر من 4 أشهر، مشيرا إلى أن فكرة إقامة دولة فلسطينية لا تزال حبرا على ورق.
وأشار إلى أن واشنطن هي من أشهرت "الفيتو" في وجه العالم من أجل استمرار الحرب في فلسطين، على الرغم من أن دولا عديدة في العالم باتت أكثر إدراكا بأن توفير الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يستدعي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض.
وأوضح أن موقف الإدارة الأمريكية هو الحاسم في نهاية الأمر للضغط على الحكومة الإسرائيلية بضرورة الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ليتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، عاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ونقل تقرير لصحيفة أمريكية عن مسؤولين أمريكيين وعرب أن "حكومة الرئيس الحالي جو بايدن ومجموعة صغيرة من الشركاء في الشرق الأوسط تسارع إلى استكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية".
وأكد التقرير أن هذا المخطط "قد يتم الإعلان عنه في أقرب وقت ممكن، أي خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، مشيرا إلى أن المفاوضات تجري بين مسؤولين أمريكيين مع شركاء عرب من مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وممثلين عن فلسطين.
وقال وزير الشتات الإسرائيلي عَميحاي شيكلي، في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، تعليقًا على المخطط الأمريكي لقيام دولة فلسطينية: "إذا كانت هذه هي الرؤية الأمريكية فعلينا أن نحاربها، ونهدد بإجراءات أحادية كإلغاء اتفاقات أوسلو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح الولايات المتحدة الأمريكية دولة فلسطينية واشنطن الفيتو الإدارة الأمريكية موقف الإدارة الأمريكية دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
النعمي: عجز الليبيين عن إقامة دولتهم جعلتنا مطمعاً لتوطين المهاجرين
قال عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ السابقة، إن أسباب موجة الهجرة غير الشرعية تعود بنسبة 90% إلى حقبة الاستعمار وما نتج عنها من تخلف.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أما 10% فتعود لعجز الليبيين عن إقامة دولة. وهذا ما أغرى الدول المعنية بموضوع الهجرة والتهجير للنظر الى ليبيا على أنها فرصة ذهبية تقدم لهم وطن بديل بدون حكومة قادرة بدون قوى اجتماعية فاعلة بدون حلفاء دوليين يهمهم الحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها”.