تصريح عاجل من وزير الخارجية بشأن الأوضاع في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الهجمات على المدنيين يجب أن تشجب وتدان على أي صعيد من الأصعدة، متابعًا "نشعر بالتعاطف تجاه كل المدنيين من كل مكان ولكن مسالة التقييم والمسألة إذا أحصينا عدد الأبرياء الذين ماتوا على كل طرف حتى قبل هذه الهجمات منذ 1948".
عاجل| سامح شكري يلتقي مع أعضاء المجموعة التي أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا لدعم السلام سامح شكري: مستوى الدمار والقتل للمدنيين في غزة غير مسبوق (فيديو) تهديد حتمي للأمن القوميوأضاف "شكري" في كلمته خلال حلقة نقاشية حول السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن مساء اليوم السبت، "هناك انعدام لانتقال إلى نظرة للمضي قدما نحن لا ننظر إلى المستقبل وتداعياته ولكن ردة الفعل تهديد حتمي للأمن القومي في المنطقة بأكملها".
وتابع "هناك 30 ألف شخص وقعوا قتلى وليس لهم أي ذنب في أي من الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر وكل ما يحدث في غزة تتنافى مع أي مبدأ لحماية الأمن القومي وهناك وقضايا تتعلق بالدفاع عن النفس وقضايا تتعلق بحق تقرير المصير بالنسبة للفلسطينيين ومبدأ حق مقاومة الاحتلال".
لا يجب قبول التدمير والقتلواستطرد "وهنا قضية أساسية وهي الحق الفلسطيني الشرعي والحق الشرعي الإسرائيلي أيضًا أن يتعايش جنبا إلى جنب بهوية قومية معترف بها على الصعيد الدولي وطالما تحدثنا ويجب أن يستمر الوضع وهذا ما أسفر فقط التحدث عن هذه المبادئ وليس إنتاجها على أرض الواقع".
وأردف "فلا يجب أن نقبل التعامل مع التدمير وحق الأذى وقتل النساء والأطفال إلى مستقبل أكثر إشراقا لما مزيد من التعاون والاندماج وألا ننحصر في حلقة مفرغة من العنف والانتقام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة وزير الخارجية سامح شكري الأمن القومي سامح شكري وزير الخارجية مؤتمر ميونيخ للأمن حماية الأمن القومى مقاومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية دولية تدق ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المُروعة في غزة
الوحدة نيوز/ دقت منظمات دولية حقوقية مُجددًا ناقوس الخطر بشأن الأوضاع المروعة في قطاع غزة، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يُنفّذها جيش العدو الصهيوني.. مؤكدة أن هناك مؤشرات واضحة على التطهير العرقي في القطاع من خلال التهجير القسري والحصار والقصف.
وفي هذا السياق، شددت المنظمات الدولية على أنه “في غزة لا يمكن للسكان
الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.
وقالت مسؤوله الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لويز ووتريدج في بيان لها، الجمعة: إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في قطاع غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت: إن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.. منوهةً بأن الوكالة مُنعت من الوصول إلى رفح كل يوم منذ إجبارها على مغادرتها في شهر مايو الماضي بعدما كانت تعتبر رفح -جنوب غزة- مركزا للعمليات الإنسانية.
وتابعت: “ليس لدينا أي فكرة عن شكل رفح اليوم وما زلنا محرومين من الوصول إلى الشمال المحاصر تستمر المستشفيات في التعرض للهجوم، والمدارس التي تؤوي الناس تتعرض للهجوم.. ومرارا وتكرارا، وبشكل منهجي تقريبا، تُمنع الأمم المتحدة من الوصول لتقديم المساعدات والدعم للأشخاص في الشمال المحاصر”.
وفي تقرير حديث لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت المنظمة أنّ سلطات العدو الصهيوني تعمّدت فرض ظروف معيشية مصمَّمة لتدمير جزء من السكان في غزّة، وذلك من خلال إصرارها على حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك، من الوصول إلى المياه بشكل كافٍ، ما أدى على الأرجح إلى آلاف “الوفيات”.
وحملت المنظمة، سلطات العدو بهذا الفعل، المسؤولية عن الجريمة ضدّ الإنسانية المتمثلة في الإبادة وعن أفعال الإبادة الجماعية.. مشيرةً إلى أنّ هذا النمط من السلوك قد يرقى، إلى جانب تصريحات بعض المسؤولين الصهاينة الذين كانوا يرغبون في تدمير الفلسطينيين في غزّة، إلى جريمة الإبادة الجماعية.
وطالبت المنظمة الحكومات والمنظمات الدولية باتّخاذ التدابير اللازمة كافة لمنع الإبادة الجماعية في غزّة، ووقف المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية معه، ودعم “المحكمة الجنائية الدولية” وغيرها من جهود المساءلة.
من جهتها أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” وجود علامات واضحة لا يمكن إنكارها على التطهير العرقي في قطاع غزة الذي يشمل القتل الجماعي والإصابات الجسدية والنفسية الشديدة وتعرض الفلسطينيين للتهجير القسري وظروف معيشية غير إنسانية ومستحيلة تحت الحصار والقصف تهدد حياتهم.
وأشارت المنظمة في تقرير لها بعنوان: (غزة: أن تعيش مصيدة موت) إلى أن ما شهدته فرقها يتوافق مع وصف خبراء قانونيين ومنظمات بوجود إبادة جماعية في غزة.
وأوضحت أن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة، “مثال صارخ على الحرب الوحشية للقوات الصهيونية”.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت منذ أيام تقريراً خلُص إلى أن كيان العدو الصهيوني يرتكب إبادة جماعية في القطاع.
من جانبه أكد الصليب الأحمر الدولي أن المنطقة الجنوبية في غزة والتي دفع العدو الصهيوني مئات الآلاف من النازحين إليها غير مجهزة لتلبية احتياجات الأعداد الهائلة من النازحين ما يعد انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية التي كفلت حق النازحين في توفر المكان اللائم للنزوح إليه.
وفي آخر تقرير صادر عن اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالتحقيق في الممارسات الصهيونية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني اعتبرت اللجنة، أن ممارسات الكيان الصهيوني خلال حرب غزة “تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية”، متهمة سلطات العدو بـ “استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب”.
وأشارت اللجنة في تقريرها إلى “سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمدا”.
وقالت اللجنة: “من خلال حصارها لغزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، وعلى الرغم من النداءات المتكررة للأمم المتحدة، والأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب “إسرائيل” عمدا في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة”.