إحراق منزل نتنياهو|«لابيد»: إسرائيل عليها الاستعداد لدفع ثمن أكبر لتحرير الرهائن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن إسرائيل يجب أن تكون مستعدة لدفع ثمن أكبر مما دفعته في السابق لتأمين إطلاق سراح باقي الرهائن في غزة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تذكر لابيد أنه عارض صفقة عام 2011 لتأمين إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، مضيفًا “لكن هذا ليس نفس الشيء”.
وأشار “لا ينبغي لإسرائيل أن توافق على صفقة بأي ثمن، مستطردًا ”هناك أثمان لا تستطيع إسرائيل دفعها لكن إذا لم نستعد للرهائن، فلن يكون ذلك نصراً".
وكرّر لابيد حديثه بأن نتنياهو “لا يصلح لأن يكون رئيس وزراء إسرائيل”، محتجًا على “التخلي الكامل للحكومة عن المواطنين الإسرائيليين الذين يجلسون في أنفاق حماس”.
وقال: “لو حدث يوم 7 أكتوبر، لا سمح الله، في عهدي، لأرسل نتنياهو أشخاصًا لإحراق منزلي”.
وانتقد زعيم المعارضة نتنياهو بسبب الاحتكاك في العلاقات الأمريكية بشأن دور السلطة الفلسطينية بعد الحرب، مدعيًا أنه يجب أن يتم استئصال التطرف من السلطة الفلسطينية قبل أن تتمكن إسرائيل من البدء في التحدث معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد إسرائيل الرهائن غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يتهم حماس بممارسة الحرب النفسية بشأن الرهائن
القدس (CNN)-- اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بممارسة "التلاعب" و"الحرب النفسية" بإعلانها قبول مقترح الإفراج عن جندي أمريكي -إسرائيلي رهينة من غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "في حين قبلت إسرائيل مقترح ستيف ويتكوف، لا تزال حماس مصرة على رفضها ولم تتراجع أبدا. وفي الوقت نفسه، تواصل التلاعب والحرب النفسية"، ويأتي بيان مكتب نتنياهو في إشارة إلى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف الذي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة هذا الأسبوع.
ومن المرتقب أن يجتمع الوزراء الإسرائيليون، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض الذي أمضى الأسبوع الماضي في الدوحة، و"لتحديد الخطوات التالية فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن".
وزعمت إسرائيل أن حماس رفضت المقترحا الذي طرحه ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي، والذي سعى إلى تمديد وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، دون التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤول كبير في حماس لشبكة CNN، إن الحركة لا تزال ملتزمة بالاتفاق الأساسي الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل، والذي قد يُنهي الحرب في غزة. وأضاف المسؤول أن الحركة قبلت عرضا من الوسطاء بالإفراج عن الجندي الأمريكي -الإسرائيلي الرهينة عيدان ألكسندر وجثث أربعة رهائن يحملون جنسيتين، في إجراء استثنائي.