يحدث مع الأطفال والكبار.. طرق علاج سيلان اللعاب أثناء النوم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سيلان اللعاب أثناء النوم، أو ما يعرف باسم "الترويل" هو ظاهرة شائعة تصيب الأطفال والكبار على حد سواء بينما قد يكون الأمر مزعجا للبعض، إلا أنه نادرا ما يكون علامة على حالة طبية خطيرة.
ووفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك نعرض لكم أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم وكيفية الوقاية منه.
. كيف تعرف البن المغشوش من الأصلي
أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم:
التنفس من الفم: انسداد الأنف بسبب الحساسية أو الزكام أو التهاب الجيوب الأنفية أو تضخم اللحمية يمكن أن يجبر الشخص على التنفس من الفم، مما يؤدي إلى تراكم اللعاب وسيلانه.
وضعية النوم: النوم على البطن أو على أحد الجانبين يمكن أن يجعل من الصعب بلع اللعاب، مما يؤدي إلى تراكمه وسيلانه.
ارتخاء العضلات: أثناء النوم، تسترخي عضلات الفم والوجه، مما قد يجعل من الصعب التحكم في إفراز اللعاب.
إفراز اللعاب الزائد: بعض الأشخاص يفرزون كمية أكبر من اللعاب بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى سيلانه أثناء النوم.
الحالات الطبية: بعض الحالات الطبية، مثل الشلل الدماغي أو داء باركنسون أو التصلب المتعدد، يمكن أن تؤثر على عضلات الفم والوجه وتسبب سيلان اللعاب.
الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، يمكن أن تسبب جفاف الفم، مما قد يؤدي إلى إفراز اللعاب بشكل زائد وسيلانه أثناء النوم.
علاج سيلان اللعاب
يعتمد علاج سيلان اللعاب أثناء النوم على السبب الكامن وراءه. في بعض الحالات، قد يكون العلاج بسيطًا مثل تغيير وضعية النوم أو استخدام بخاخ الأنف في حالات أخرى، قد يكون العلاج أكثر تعقيدًا، مثل استخدام الأدوية أو الجراحة.
الوقاية من سيلان اللعابحافظ على رطوبة جسمك: شرب الكثير من الماء خلال النهار يساعد على منع جفاف الفم، مما قد يقلل من إفراز اللعاب.
تجنب الكافيين والكحول قبل النوم: يمكن أن تزيد هذه المواد من إفراز اللعاب.
استخدم بخاخ الأنف: إذا كان انسداد الأنف هو السبب، يمكن أن يساعد بخاخ الأنف في فتح ممرات الأنف وتحسين التنفس.
تغيير وضعية النوم: النوم على الظهر قد يساعد في تقليل سيلان اللعاب.
استشر طبيبًا: إذا كان سيلان اللعاب مزعجًا أو إذا كنت تعتقد أنه قد يكون علامة على حالة طبية، فمن المهم استشارة طبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيلان اللعاب التهاب الجيوب الانفية التصلب المتعدد الجيوب الانفية الشلل الدماغي یؤدی إلى اللعاب ا یمکن أن قد یکون مما قد
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار
هديل ذات الـ(35) عامًا أم لأربعة أطفال، تم أسر زوجها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بداية الاجتياح البري لشمال غزة في ديسمبر الماضي، تعرضت لظروف قاسية وصعبة، تتنقل من منطقة إلى أخرى برفقة أبنائها الأربعة، انتهى بها المطاف شهيدة برفقة أولادها خلال الأسبوع الماضي جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي تعرضت له مدينة بيت لاهيا.
أما الطفل عبدالعزيز خريس ذو الـ(10) سنوات، فهو الناجي الوحيد من عائلة استشهدت خلال قصف إسرائيلي في المحافظة الوسطى ولم يتبقَ سواه، أصيب خلال القصف بجروح خطيرة في الصدر والأمعاء والقدم.
أخبرني عمه قائلًا: »لقد ولد عبدالعزيز بعد عقم دام لسنوات طويلة، قام والداه بإجراء عملية زراعة أنابيب بعد محاولات عدة، فرزقا به، وقد تركت ولادته فرحه كبيرة لكافه أفراد العائلة، لكن هذه الفرحة لم تكتمل فقد أصيب عبدالعزيز إصابة خطيرة مكث على إثرها داخل مستشفى شهداء الأقصى، لكنه بحاجة للسفر كي يتمكن من الحصول على العلاج المناسب، لكن إغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد لقطاع غزة أحال دون سفره».
هذه حكاية واحدة من مئات الحكايا التي تزدحم بها حياتنا، لقد خلّفت حرب الإبادة آثارًا إنسانية كارثية واسعة.
لقد بلغ عدد الأطفال الشهداء منذ السابع من أكتوبر حوالي (17289) طفلًا شهيدًا، كما أن أكثر من (786) طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، إلى جانب العديد من الأطفال المفقودين تحت الركام، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال في فلسطين (270) طفلًا معتقلًا وفق مركز الإحصاء الفلسطيني، كما بلغ عدد الأطفال الذين يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما (35055) طفلًا وطفلة، وأصيب أكثر من (6168) طفلًا منهم إصابات أدت إلى حالات بتر وإعاقات دائمة، كما يفقد أكثر من (10) أطفال في المتوسط إحدى ساقيهما، أو كلتيهما يوميا في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي وذلك وفق منظمة إنقاذ الطفولة.
وحسب ما ورد عن الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني فإن أكثر من (3500) طفل وطفلة معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص العلاج، وأكثر من (816) ألف طفل بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ووثق (28) حالة وفاة من الأطفال بسبب الحصار والمجاعة وسوء التغذية في المستشفيات.
أما المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فقال:
إنه منذ أكثر من 400 يوم يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة حقيقية خصوصًا في شمال قطاع غزة وقد ظهرت علامات الجفاف على الأطفال بسبب عدم الحصول على الطعام والغذاء المطلوب، كما أن مدينة غزة تتعرض لسياسة تجويع والاحتلال يمنع عنها الخضار والفاكهة وغاز الطهي.
إن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 404 أيام التي سلبت المواطنين في قطاع غزة حقهم في الحصول على مختلف الخدمات الصحية والإنسانية، جراء العقوبات الجماعية واستمرار جريمة النزوح القسري دون توقف، وإغلاق المعابر والممرات والطرق الإنسانية ومنع إيصال المعونات وحرمان المواطنين في قطاع غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية ما تسبب في فرض كارثة إنسانية ومجاعة تتعمق فصولها كل يوم من خلال استمرار ارتكاب المجازر وأعمال القتل التي أدت إلى استشهاد وفقدان ما يزيد عن (53163) منهم (11815) شهيدة من النساء و(17289) طفلًا، فيما جرى تدمير قرابة 86% من منازل ومباني القطاع ليصبح أكثر من مليون نازح بلا مأوى، ليصل عدد النازحين المقيمين في مدارس الإيواء (600) ألف يقيمون في أكثر من 92 مدرسة فيما يقدر يعيش قرابة مليون نازح في الخيام، نصفهم يتخذون من الشاطئ مكانًا للسكن الإجباري حيث وصلت المساحة الآمنة حسب مسمى الاحتلال إلى 36كلم بنسبة9.5% من إجمالي مساحة قطاع غزة.
إن ما يجري في قطاع غزة يتطلب من المجتمع الدولي العمل على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2728) بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومطالبة مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الإسراع واتخاذ كل التدابير اللازمة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2720) الخاص بتوسيع المساعدات وضمان وصولها إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حث المجتمع الدولي لتسهيل ومرور المساعدات الطبية والتطعيمات الخاصة بالأطفال لحمايتهم من خطر الموت وتفشي الأمراض وسوء التغذية وضمان وصولهم إليهم دون تعريض حياتهم للخطر، وتقديم التسهيلات اللازمة للأونروا في تقديمهم للمساعدات وعدم استهداف الطواقم الدولية.
كما يجب مطالبة الدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية العمل على ضمان محاكمة إسرائيل حول ارتكابها المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة واستخدامها الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين والأطفال، كما يجب على المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة إجبار إسرائيل على فتح منافذ المعابر في قطاع غزة وتسهيل حركة المسافرين للعلاج.
تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”