الإبل والخزامى.. لوحة جمالية في الصحاري الشمالية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مع اقتراب فصل الربيع، تحولت براري بمنطقة الحدود الشمالية إلى لوحة زاهية الألوان من النباتات الموسمية، التي تثمر وتزهر في الربيع، ومنها نباتات الخزامى العطرية، لتصبح البراري بساطاً فخماً في قلب الطبيعة.
وظهرت الإبل التي ترعى هناك شامخةً بين خضرة عشب الربيع وزهور الخزامى، لتتشكل لوحات طبيعية في صحاري رفحاء مزجت بين شموخ الإبل وجمالها, وخضرة عشب الربيع وزهور الخزامى البنفسجية الأخاذ التي تستهوي المتنزهين الذين يجلسون بجوارها يتابعون معرضاً خلقه الله وجمَّله بخضرة الربيع وزهور الخزامى والأعشاب الأخرى وأعجوبة الإبل.
وثقت “واس” المشهد غرب رفحاء وقد تلونت الأرض بالبنفسج واكتست الأماكن المحيطة بها بغطاء كثيف من “الخزامى البرية”، مغطياً مساحات شاسعة من براريها، وتحولت المرتفعات والسهول إلى بساتين بنفسجية تَزيّنت بزهور الخزامى وحضور الإبل لترسم لوحة بديعة من وحي الطبيعة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإبل يعزز الاستدامة البيئية بالعناية بـ 1244 شجيرة ونخلة
شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، التي تُقام تحت شعار "عز لأهلها"، الري والعناية بـ 1244 شجيرة ونخلة.
يأتي ذلك ضمن جهود طموحة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وإبراز أهمية المساحات الخضراء في الفعاليات التراثية الكبرى.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من التزام المهرجان بدعم الأهداف البيئية التي تنسجم مع مبادرة السعودية الخضراء، الهادفة إلى زيادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
حرصت إدارة المهرجان على دمج الاستدامة مع الطابع التراثي للحدث، وتعكس هذه الجهود رؤية المملكة في تحقيق التوازن بين الاحتفاء بالموروث الثقافي، والحفاظ على البيئة.
وجرى اختيار أنواع متنوعة من الأشجار والنخيل بعناية، لتكون متكيفة مع البيئة الصحراوية المحيطة بالصياهد، ما يعزز من استدامة الغطاء النباتي في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة - إكس نادي الإبل
وتوفر هذه المساحات الخضراء لم يكن مجرد عنصر جمالي، بل جاء بهدف توعية الزوار بأهمية الزراعة، والمحافظة على البيئة في حياتنا اليومية، لما تعد به النخلة رمزًا حضاريًا عريقًا يرتبط بثقافة المملكة وتاريخها.
بينما تأتي زراعة الشجيرات، لتعزيز مفهوم التكامل بين الإنسان والبيئة في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية.
كما تجسد هذه الخطوة التزام مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بدعم رؤية المملكة 2030، التي تضع البيئة في صدارة أولوياتها، عبر تنفيذ مشاريع طموحة تهدف إلى جعل المملكة نموذجًا عالميًا في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
زار سفراء دول اليابان ومصر والمغرب والأردن وصربيا والهند ورومانيا وألبانيا، بجانب البعثة الفرنسية، اليوم، معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في الصياهد بالرمحية شمال منطقة الرياض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإبل تُعد رمزًا ثقافيًا أصيلًا يرتبط بتراث المملكة - واس
وتجول السفراء ووفد البعثة الفرنسية، في أجنحة إمارات المناطق والقطاعات الأمنية، وتعرفوا على جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن، وإنجازاتها محليًا ودوليًا، وأبرز مشروعاتها التنموية، واستثمار التقنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلولها الرقمية في المحافظة على البيئة واستدامتها، والسلامة العامة.
كما تعرفوا على إنجازات تعزيز السلامة المرورية، وتسهيل وتيسير أداء ضيوف الرحمن مناسكهم، والارتقاء بجودة الخدمات الأمنية لقطاعات الأفراد والأعمال والحكومة عبر منصة "أبشر"، وخدمات مراكز العمليات الموحدة (911) الإنسانية والأمنية.