بطولة العالم للألعاب المائية "الدوحة 2024": السباح التونسي أحمد الحفناوي يؤكد رغبته الكبيرة بالتعويض في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أشادت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للألعاب المائية "الدوحة 2024" بالدور الكبير للمتطوعين في إنجاح البطولة التي تختتم منافساتها غدا.
وأوضحت اللجنة المنظمة أن التزام المتطوعين وتفانيهم في دعم عمليات الاستضافة كان جوهريا في تقديم تجربة استثنائية للجماهير والرياضيين على حد سواء، وذلك من خلال تسعة أدوار أساسية تم تدريب المتطوعين عليها وفق برامج متخصصة، شملت قطاعات الرياضات والمنشآت، وخدمات الفعالية، والتخطيط، والأمن، والتسويق، والاتصالات، والإعلام، والبث، إلى جانب الدعم المؤسسي وعمليات المراسم.
وتقدم عدد كبير من المواطنين والمقيمين للتطوع في بطولة العالم للألعاب المائية "الدوحة 2024"، في فرصة استثنائية ليكونوا جزءا من الحدث العالمي الأكبر للرياضات المائية، وقد خضع أكثر من 3900 مرشح إلى عملية فرز دقيقة وشاملة، جرى من خلالها تقييم مهاراتهم وإمكاناتهم، وكان الذين وقع عليهم الاختيار من جنسيات متعددة من مختلف دول العالم.
وتشارك المتطوعون الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و70 عاما تجارب وذكريات لا تنسى أثناء تنظيم البطولة، حيث جمعهم شغفهم بالرياضة والعمل التطوعي، كما برزت بينهم مجموعة من قصص النجاح الملهمة.
وأعربت اللجنة المنظمة عن امتنانها للمتطوعين، وقال السيد خليل إبراهيم الجابر، المدير العام للجنة المنظمة لبطولة العالم "الدوحة 2024": "يجب أن نقف احتراما وتقديرا للجهود الكبيرة التي بذلها كل واحد من متطوعينا، لقد كان تفانيهم والتزامهم الكبيران أساسا لنجاح تنظيم بطولة العالم للألعاب المائية، وكانت جهودهم الدؤوبة وعملهم المخلص موضع تقدير كبير بالنسبة لنا، يشرفنا حقا بأن كانت لنا فرصة العمل جنبا إلى جنب مع كل منهم".
كما لفتت اللجنة المنظمة إلى أن هناك خططا لإنشاء منصة تطوعية لضمان التواصل الدائم بين المتطوعين وتوفير الفرص لهم للمشاركة المستمرة في الأحداث الرياضية العالمية المستقبلية التي تستضيفها دولة قطر.
أكد السباح التونسي أحمد أيوب الحفناوي رغبته الكبيرة بتعويض إخفاقه في منافسات بطولة العالم للألعاب المائية الدوحة 2024، ومساعيه الكبيرة بهدف تحقيق إنجاز كبير في منافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي تقام الصيف المقبل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه كان يرغب بتسجيل حضور جيد خلال مشاركته في البطولة العالمية المقامة حاليا بالدوحة، بمشاركة 2600 رياضي ورياضية، يمثلون 201 دولة وتختتم منافساتها غدا.
وأضاف الحفناوي، الذي شارك في منافسات سباق 400م و800م سباحة حرة و1500م سباحة حرة، في تصريح له اليوم، أنه سيعمل على التعويض في مشاركته الأولمبية المقبلة، وسيسعى لاكتساب المزيد من الخبرات من أجل الوصول لأفضل درجات الجاهزية.
وأشار إلى أنه سيعمل على مضاعفة التدريبات خلال الفترة المقبلة، والتركيز على العديد من النواحي التكتيكية.
ولفت الحفناوي المتوج بذهبيتين في سباقي 800 م و1500 م ببطولة العالم في اليابان العام الماضي إلى أن تركيزه خلال الألعاب الأولمبية سينصب بشكل كبير على تحقيق ميدالية في سباقي 400 م و1500 م سباحة حرة.
ووجه البطل التونسي في ختام تصريحاته شكره الكبير للجماهير التونسية والعربية التي ساندته خلال مشاركته بالدوحة،مؤكدا مساعيه لإسعادهم خلال المنافسات الأولمبية المقبلة بالحصول على الذهب.
وكان البطل الأولمبي التونسي أحمد الحفناوي البالغ من العمر (21 عاما) حامل اللقب قد أخفق في التأهل لسباق 800 م حرة، في حين احتل المركز السابع عشر في تصفيات سباق 1500 م، بزمن قدره 15 دقيقة و09.02 ثانية، أي بفارق أكثر من 37 ثانية عن رقمه الذي منحه اللقب في فوكوكا في يوليو من العام الماضي، بتوقيت بلغ 14:31.54.
كما أخفق في التأهل لنهائي سباق 400 م حرة بعد أن اكتفى بالمركز الـ 17 في التصفيات.
وكان أحمد الحفناوي توج بالميدالية الذهبية لسباق 400 م حرة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020"، كما أحرز ذهبية سباق 800 م حرة، وذهبية سباق 1500 م حرة، وفضية سباق 400 م حرة في النسخة الماضية لبطولة العالم في فوكوكا باليابان .
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للسيدات وهدفي هذا الموسم الذهب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت فريدة خليل لاعبة المنتخب الوطني للخماسي الحديث ، وصاحبة ذهبية السيدات بكأس العالم للعبة الذي استضافته القاهرة على ملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس واختتمت منافساته أمس السبت، عن سعادتها بتتويجها بأول ميدالية لها على مستوى عمومي السيدات .
وتابعت فريدة:" رغم أن النهائي أقيم في أول ايام رمضان وخضت المنافسات وأنا صائمة إلا انني استطعت تحقيق الميدالية الأولى لي على مستوى السيدات ،ولم تكن اي ميدالية بل ميدالية ذهبية وبكأس العالم وهو ما يجعل إحساسي بها رائعا" .
وقالت فريدة خليل : " سباق الموانع ساعدني كثيرا في الحصول على الميدالية ، فهو بصرف النظر عن ما بذلته من جهد على مستوى بطولات الناشئين والشباب للوصول لهذا المستوى في سباق الموانع ، فهو سباق يعلمك كيف تصل إلى هدفك رغم الصعوبات ، وبالفعل ساعدني أن أصل إلى حلمي ".
وأكدت فريدة خليل أن طموحاتها لا تتوقف وأن طموحها الأكبر هو التأهل لأولمبياد لوس انجلوس 2028 عن طريق بطولة العالم وأن تحرز ذهبية بطولة العالم المؤهلة للوس انجلوس وليس التأهل فحسب ، مشددة على أنها تطمح في حصد ذهبيات المراحل المتبقية من سلسلة كأس العالم ، مؤكدة أنها تطمح أن يكون الموسم الحالي بالنسبة لها كله تتويجات بالذهب .
واختتمت فريدة تصريحاتها بتوجيه الشكر والتحية لوالدها ووالدتها واشقاءها على تواجدهم إلى جانبها في هذا اليوم التاريخي بالنسبة لمسيرتها في الخماسي الحديث ، مؤكدها أن دعمهم الدائم لها خاصة والدها ووالدتها هو ما وصل بها إلى تلك النتائج المتميزة.