وكيل صحة الشرقية يتفقد الخدمات الطبية بمستشفيات الحميات والصدر بالزقازيق
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية،مستشفى الحميات ومستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين، وأعمال التطوير التي تمت بهما، والتي تأتي ضمن خطة وزارة الصحة والسكان، لتطوير مستشفيات الصدر والحميات على مستوى الجمهورية، للإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين.
تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلال زيارته الأولى الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الحميات، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفى، كما اطمأن علي جودة الخدمات المقدمة للمرضى بالأقسام الداخلية، وبالعناية المركزة للأمراض الكبد والحميات، والتي تم تطويرهما وتوسعتهما لتصل إلي ١٩ سريرا بدلاً من ١٦ سريرا قبل التطوير، وقام بمناظرة السجلات الطبية الخاصة بالمرضى، والتأكد من تدوين كافة الإجراءات الطبية والتمريضية بها، وتطبيق بروتوكولات العلاج المحددة من قبل اللجان العلمية، وفقاً للتشخيص الطبي لكل حالة مرضية، كما تابع تشغيل العيادة الجديدة لطب الأسنان بالمستشفى، والتأكد من توافر كافة المستلزمات الطبية اللازمة للعمل.
كما تابع وكيل الوزارة تجهيز العناية المركزة للأطفال الجديدة، بالدور الثالث العلوي بمبنى الوحدات المتخصصة، بقوة ٦ أسرة، بتكلفة تقديرية تقارب مليون جنيه، والتي تختص بتقديم الرعاية الطبية لمرضى الحميات من الأطفال، موجهاً مدير عام الطب العلاجي ومسئول الحضانات ورعايات الأطفال بالمديرية، بسرعة توفير القوى البشرية من الأطباء، والإنتهاء من تدريب الفرق الطبية لبدء العمل وتشغيل العناية الجديدة في خلال أيام لخدمة المرضى، كما وجه بعمل دراسة لإنشاء قسم للعلاج الطبيعي بالمستشفى، متفقداً أعمال التطوير والتوسعات التي تمت حتى الآن بالمستشفى ضمن خطة وزارة الصحة، حيث تم تطوير مبنى الوحدات المتخصصة بالحميات، والمكون من أربعة أدوار، ويتضمن قسم للكلى الصناعي، وقسم للكبد ومناظير الجهاز الهضمي، وقسم للعناية مركزة، وقسم داخلي، ومبني آخر للأقسام الداخلية، وتم التشغيل التجريبي لهذه الأقسام خلال الفترة القليلة الماضية، لتصل القوة الاستيعابية للمستشفى إلى ١١٩ سريرا.
كما تفقد الدكتور هشام مسعود خلال زيارته الثانية الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الصدر، وقام بمتابعة أداء الخدمة بقسم العلاج الطبيعي، موجهاً بتطويرها بالمستشفى، كما تم المرور على العناية المركزة للأمراض الصدرية، وقام بمناظرة الملفات الطبية للمرضى، والتأكد من تدوين كافة الإجراءات التمريضية والعلاجية لهم بها، واستكمال العروض والفحوصات الطبية اللازمة لهم، كما حرص على الاستماع إلى ذوي المرضى، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى.
كما تفقد "مسعود" أعمال التطوير الجارية بقسم الدرن بمستشفى الصدر، ضمن خطة وزارة الصحة، للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية بالمستشفى، مقدماً الشكر لمعالي وزير الصحة على الدعم المستمر للمنظومة الصحية بالشرقية، لخدمة المرضى والمواطنين بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية والمستلزمات الطبية الأمراض الصدرية الجمهورية الخدمات المقدمة للمرضى الرعاية الطبية الطب العلاجي العناية المركزة انتظام سير العمل بالزقازيق الخدمات الطبیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
الثورة /
نفذ مكتب الصحة والبيئة بمحافظة حجة – خلال النصف الأول من العام 1446هـ – حزمة من المشاريع للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وحرص المكتب على استكمال تنفيذ مشاريع 1445هـ وتوسيع دائرة الخدمات من خلال تنفيذ الأنشطة والمشاريع في المناطق النائية، وركز على تنفيذ المشاريع وفقاً لخطط وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية لتغطية احتياج المرافق الصحية بما يكفل تطوير الخدمات والارتقاء بأداء القطاع الصحي.
وتوجت الجهود باستكمال وتنفيذ 30 مشروعاً موزعة على أكثر من 100 مرفق صحي في مركز المحافظة والمديريات تنوعت ما بين مشاريع البنية التحتية وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية ومنظومات طاقة شمسية وأثاث بأكثر من ثلاثة ملايين و127 ألف دولار بالإضافة إلى 226 مليون ريال.
كما عملت إدارة الصحة بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني على تنفيذ مشاريع توسعة عدد من المرافق الصحية وأعمال الصيانة والتأهيل والترميم وإعداد الدراسات لتزويد عدد من المرافق بالاحتياجات ذات الأولوية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة – تلقته (سبأ) – أنه تم خلال النصف الأول من العام 1446هـ استكمال بناء الدور الثاني لمركز الترصد الوبائي بمركز المحافظة بتكلفة 24 ألف دولار، وبناء الدور الثاني لتوسعة المركز الصحي في السوائل بمركز المحافظة بتكلفة 28 ألفاً و500 دولار مع بناء ملحقات لذات المركز بإجمالي 32 ألف دولار.
وأشار إلى بناء الدور الثاني للمركز الصحي في بني الشماخ في مديرية المفتاح مع البدء بتأهيل وترميم الدور الأول بتكلفة 70 ألفا و865 دولاراً، وبناء الدور الثاني للمركز الصحي في المساجد في ذات المديرية مع تأهيله بتكلفة 13 ألفا و500 دولار.
ووفقا للتقرير فقد تم استكمال بناء الدور الثاني لعيادات الرقود في المحابشة بتكلفة 200 مليون ريال، وبناء وحدة الطوارئ التوليدية في المركز الصحي في عاهم بتكلفة 25 ألف دولار، وبناء مركز الطوارئ التوليدية في مركز الربوع في وشحة بتكلفة 95 ألف دولار.
وتضمنت المشاريع المنفذة بناء الوحدة الصحية في جبل الأدبعة في مبين بتكلفة 20 مليوناً، وبناء قسم الأشعة في المركز الصحي في مطولة بعبس بتكلفة ستة ملايين ريال، واستكمال بناء وتأهيل المركز الإسعافي للهلال الأحمر في عبس بتكلفة 192 ألف دولار.
ولفت التقرير إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري تنفيذ أعمال ترميمات لمركز الربوع ووحدات لبادة والبتارية والهيجة ومستشفى عبس في مديرية عبس، والوحدة الصحية في بني عشب بكحلان عفار بتكلفة 92 ألف دولار.
ومن ضمن المشاريع المهمة التي تم البدء بها مشروع تأهيل مستشفى الأمومة والطفولة في مديرية عبس بتكلفة 875 ألفاً و400 دولار.
وأشار التقرير إلى تنفيذ مشروع حفر بئر مياه وصيانة الصرف الصحي لمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 82 ألفاً و500 دولار، وتنفيذ مشروع تسوية طريق وبوابة مستشفى الشهيد الكحلاني في مبين، وطريق مستشفى كحلان الشرف مع رصيف المخازن بالإضافة إلى تأهيل شبكة المياه في مستشفى أسلم بتكلفة 15 ألف دولار.
وذكر أنه تم تأهيل الطوارئ والعمليات في مستشفى المحابشة، والمخازن في مستشفى الشاهل وعمل «ايبوكسي» للعمليات والعناية المركزة بمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 32 ألف دولار، وكذا تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي وعمل خزانات أرضية لـ 12 مرفقا تشمل مستشفى كعيدنة ووحدات الشنة والمعصرة والهزاهيز وبني الربوعي وبني عامر وبني صبيح والنيد والحماريين ومركزي ربوع مطولة وأفلح الشام بتكلفة 112 ألف دولار.
وأكد التقرير استكمال تركيب منظومات طاقة شمسية لمركز الغسيل في عبس، ومراكز رقعي في مستبأ والجوانة وجياح بأفلح اليمن والعكشة بوضرة والربوع في وشحة وكبري شرس وبني عمر بكشر والقاعدة في الشاهل وخولان بريف حجة، وطوارئ الطرق بكحلان عفار والمجامبع في قارة وفاس في بكيل المير وأفلح الشام ومستشفى الثلوث في أسلم بتكلفة 875 ألف دولار.
كما جرى خلال النصف الأول من العام الجاري استكمال تجهيز مركز الغسيل الكلوي في عبس لتخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي في مديريات مربع تهامة والمديريات المجاورة لها، وتوريد وتركيب محطة الغسيل الكلوي في مع أجهزة التبريد للمياه ومحطة التحلية بتكلفة 137 ألف دولار.
وأوضح التقرير أنه تم توريد وتركيب مصعد كهربائي لمستشفى عبس العام بتكلفة 110 آلاف دولار، وتوريد وتركيب ثلاجة تبريد للأدوية بالمستشفى بتكلفة 110 آلاف دولار، وتجهيز معدات وأثاث لمركز الربوع في وشحة بتكلفة 25 ألف دولار، وتركيب مكيفات لقسم الطوارئ التوليدية في مستشفى المحابشة بتكلفة ثمانية آلاف دولار.
وتضمنت المشاريع توريد وتركيب مكيفات تبريد تعمل بالطاقة الشمسية لعدد 23 مرفقا صحيا في مديريات عبس ومستبأ وبني قيس والشغادرة بتكلفة 53 ألف دولار، وتوريد وتركيب ست ثلاجات في مركز الصرحة ببكيل المير ووحدات غارب عتبة في خيران المحرق والذيبة في مبين وبني راشد في وشحة ونعمان في كحلان عفار ومركز الرقعي في مديرية مستبأ.
وأفاد التقرير أنه تم توريد وتركيب ستة أجهزة CBC لمراكز قدم في نجرة وبني العوام وسعدان في الشاهل والخطوة في الجميمة والمغربة وقيمة مصور في قارة.
وفي هذا السياق أوضح مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، أن هذه المشاريع تأتي في إطار الخطط التطويرية للنهوض بالقطاع الصحي.
وأشار إلى أنه تم إعداد دراسات لتوريد وتركيب منظومات طاقة شمسية لمراكز الصرحات ومعالجة الإسهالات في الجمعة والشراقي ورياض مبطح والحكامية وقدم ودير الحسي والسوائل ومخازن الأدوية بمكتب الصحة.
ولفت إلى أنه تم إعداد دراسات لبناء خزانات أرضية وبرجية في المراكز الصحية في المغربة وبني العوام والربوع في وشحة ومستشفيات المحابشة والشغادرة وكحلان الشرف وياسر وثاب في خيران المحرق وكعيدنة وقفل شمر بتمويل من اليونبس.
ومن ضمن الدراسات التي تم إنجازها وفقا للدكتور الكحلاني بناء ملحقات للمركز الصحي في خولان بريف حجة بتكلفة 130 ألف دولار، وترميم سبعة مرافق صحية في ريف حجة وبني العوام ونجرة بتكلفة 95 ألف دولار بدعم من شركاء العمل الإنساني.
وثمن اهتمام وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية وحرصها على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل بما يكفل تطوير الخدمات الطبية، وكذا الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وشركاء العمل الإنساني والهلال الأحمر في هذا الجانب.