زاخاروفا: زيلينسكي أثبت بكلماته عن الولايات المتحدة أن كييف تقاتل من أجل المال فقط
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تصريحات زيلينسكي بأن واشنطن لن تظل شريكة لأوكرانيا إذا لم تقدم مساعدات، تثبت أن سلطات كييف تقاتل من أجل المال فقط.
زيلينسكي يحذر الولايات المتحدة من عدم تقديم مساعدات جديدة لأوكرانياوأشارت زاخاروفا إلى كلمات زيلينسكي بأن واشنطن "سوف تتوقف عن كونها الشريك الاستراتيجي لكييف إذا لم تقدم حزمة مساعدات جديدة".
كما أكدت اليوم السبت، أن كييف قررت سحب قواتها من مدينة أفدييفكا ليس من أجل "إنقاذ الأرواح"، كما ادعى زيلينسكي في ميونيخ، ولكن لأنها لا تستطيع القتال إلا من أجل المال، وما دون ذلك لا يهم السلطات الحالية في كييف.
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "حسنا، هذا هو الدليل! يجب على الشعبين الأمريكي والأوروبي أن يدفعا ثمن الهراء الدموي لزيلينسكي وهذه العصابة بأكملها".
وقد أعلن القائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي فجر اليوم السبت، انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع "على خطوط أكثر فائدة"، وفي الأيام الأخيرة، اعترف الجيش الأوكراني بأن الوضع هناك حرج بالنسبة لهم، وهو أسوأ مما كان عليه في أرتيوموفسك، التي انسحبت منها كييف في مايو 2023.
وسبق لكييف ورعاتها في الغرب أن أكدوا "صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها ومنع الجيش الروسي من اجتياحها"، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا أنها قطعت طرق الإمداد عن قوات زيلينسكي في أفدييفكا، التي لم يتبق أمامها سوى الاستسلام أو الانسحاب عبر ممر وحيد لا يزال مفتوحا.
وفي نهاية يناير الماضي، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محور أفدييفكا بأنه أحد أهم المحاور، وقال إن مجموعة من المحاربين القدامى، أمام القوات النظامية، اخترقت دفاعات العدو ووصلت إلى مشارف المدينة، وسيطرت على ما يقرب من عشرين منزلا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف ماريا زاخاروفا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية من أجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحجم عن التعليق على رفض زيلينسكي تمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا
رفض المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك التعليق على قرار فلاديمير زيلينسكي عدم تمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى وروبا مشيرا إلى أن المنظمة لا تعلق على الاتفاقات التجارية.
وقال دوجاريك لوكالة "تاس" ردا على طلب التعليق على كيفية تأثير هذا القرار على أمن الطاقة في أوروبا: "هذه ليست مسألة يعلق عليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".
وأضاف: "نحن لا نعلق على الاتفاقات التجارية أو كيفية حصول أوروبا على الغاز".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد شبه موقف كييف الرافض لتمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بالشخص الذي يعض اليد التي تطعمه.
وشدد بوتين، خلال المؤتمر السنوي اليوم الخميس، على أن أوكرانيا هي التي رفضت تمديد هذا العقد، مؤكدا أن شركة "غازبروم" ستتجاوز هذه المسألة.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستواصل العمل على زيادة حصتها في سوق الغاز المسال العالمي.
وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن أوكرانيا لن تسمح بعبور الغاز الروسي بعد 31 ديسمبر 2024، حتى لو تم شراؤه مسبقا من قبل دولة ثالثة أو مباشرة من قبل دولة مستهلكة في الاتحاد الأوروبي.
ويوم أمس طالبت شركات أوروبية المفوضية الأوروبية بإيجاد حل لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
ويتوقع خبراء أن يؤدي وقف تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية