ذكر موقع طقس العرب، أنه من المتوقع أن يتأثر الأردن، غدا الأحد، بمنخفض جوي مصنف من الدرجة الثانية بحسب مقياس شدة المنخفضات الجوية، مع توقع هطول للأمطار بين الحين والآخر.

ووفقا للموقع يُتوقع بمشيئة الله أن يتأثر الأردن يومي الأحد و الإثنين 18 و 19 فبراير/شباط بمنخفض جوي جديد تم تصنيفه بأنه من الدرجة الثانية (الاعتيادية)، بحيث تبقى درجات الحرارة أبرد من مُعدلاتها المُعتادة بِعدّة درجات، مع هطول زخات من الأمطار على فترات متقطعة في أجزاء من شمال و وسط المملكة.

ارتفاع درجات الحرارة يوم الثلاثاء

و أضاف الموقع أنه من المتوقع أن تميل درجات الحرارة للارتفاع يوم الثلاثاء، بحيث تصبح حول معدلاتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام، و يميل الطقس للاستقرار في أغلب المناطق.

 

المصدر: موقع طقس العرب

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع

أميرة خالد

تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.

فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.

وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.

كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.

وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.

ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.

وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.

كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.

ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.

كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.

وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.

إقرأ أيضًا

احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك

مقالات مشابهة

  • الأمطار عائدة وانخفاض ملحوظ بالحرارة... هكذا سيكون الطقس
  • العاصفة الترابية تقترب من القاهرة.. الأرصاد تُحذر وتوجه نصائح للمواطنين
  • الطقس في مصر اليوم.. ارتفاع في درجات الحرارة ورياح ترابية تضرب هذه المناطق
  • المنخفض الخماسيني سيكون عميقًا ويفرز عواصف ترابية على مصر، فماذا عن الأردن؟؟
  • "هيئة المعابر" تعلن موعد انتهاء مدة السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن
  • تعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم.. تفاصيل
  • منخفض خماسيني وأمطار.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • توقعات الطقس في اليمن تتضمن أمطار ودرجات حرارة مرتفعة
  • تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
  • حالة الطقس غدا .. توقعات الأرصاد لدرجات الحرارة في القاهرة والمحافظات