تركيا: الصادرات إلى السعودية زادت 100%
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف رئيس مكتب الاستثمار الرئاسي التركي، بوراك داغلي أوغلو، أن صادرات تركيا إلى المملكة العربية السعودية زادت بنسبة تزيد عن 100 بالمائة.
خلال، منتدى الاستثمار والأعمال التركي السعودي الذي عقد في إسطنبول، قال داغلي أوغلو إن منتدى الاستثمار والأعمال التركي السعودي انطلق بمشاركة 4 وزراء من البلدين.
وحضر المنتدى وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، ووزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرسوي، ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، ووزير السياحة السعودي أحمد الخطيب.
وصرح رئيس مكتب الاستثمار الرئاسي، داغلي أوغلو، أن حجم التجارة بين تركيا والمملكة العربية السعودية زاد بنسبة 10 في المائة العام الماضي.
وأضاف داغلي أوغلو: “ولكن الأهم من ذلك، أن العام الماضي هو العام الذي شهدنا فيه زيادة صادرات تركيا إلى المملكة العربية السعودية بأكثر من 100 في المائة”.
وقال: “التجارة تقود الطريق دائمًا، ثم تأتي الاستثمارات، نأمل أن نتلقى المزيد من الأخبار الملموسة وواسعة النطاق حول الاستثمار في الأرباع المقبلة” من العام.
وأكد داغلي أوغلو أنه كانت هناك حلقات نقاش وورش عمل حول موضوعات شاملة، حيث تحدثوا عن كيفية التعاون خاصة في مشاريع البنية التحتية وقطاع البناء وسلامة الغذاء ومشاريع الطاقة والتحول الأخضر.
وتابع داعلي أوغلو: “لقد جئنا هنا للمساهمة في هذه الرؤية من منظور الاستثمارات وتحسين العلاقات المتبادلة في عالم الأعمال، وقد تم التوقيع هنا على ما يقرب من 24 اتفاقية، وكان بعض بعضها مع مؤسسات عامة، ولكن كان هناك عدد أكبر بكثير من الاتفاقيات بين رجال الأعمال والشركات”.
وبعد أن توقفت حركة التبادل التجاري بين السعودية وتركيا بسبب التوترات السياسية، استعادت تركيا علاقتها مع المملكة قبل أكثر من عام، وتبادل الرئيس رجب طيب أردوغان وولي العهد محمد بن سلمان الزيارات.
Tags: - الرياضالاقتصادالسعوديةتركياتركيا والسعوديةدولارليرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرياض الاقتصاد السعودية تركيا تركيا والسعودية دولار ليرة داغلی أوغلو
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: الإمارات تتبنّى الاستثمار في الإنسان
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ضمن زيارة سموه الرسمية إلى جمهورية أوزبكستان، وبحضور سعيدة ميرضيائيفا، مساعد رئيس جمهورية أوزبكستان، عدداً من خريجي برامج قيادات حكومة أوزبكستان، التي يتم تنفيذها ضمن الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات وأوزبكستان في مجالات التطوير والتحديث الحكومي.
وأكد سموّه خلال اللقاء، الذي جرى في العاصمة الأوزبكية طشقند، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنّى الاستثمار في الإنسان وبناء قدرات وإمكانات الكوادر الوطنية في مختلف المجالات، انطلاقاً من إيمان قيادتها الرشيدة بأن بناء الإنسان هو بناء للأوطان، وأن الاستثمار في طاقاته وإمكاناته محرك أساسي لمسيرة التنمية والتطوير.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، طورت نموذجاً متفرداً لتأهيل القيادات وبناء قدرات المواهب الحكومية والكوادر الوطنية.
أفضل التجارب
وأضاف سموّه أن حكومة الإمارات تتبنّى نهجاً تعاونياً وتكاملياً في علاقاتها مع الحكومات حول العالم، يقوم على تبادل المعرفة ومشاركة الخبرات وأفضل التجارب، وأن نموذجها الناجح في إعداد القيادات وبناء القدرات النوعية والمهارات المستقبلية للارتقاء بالعمل الحكومي، أصبح أساساً مهماً لشراكاتها المعرفية، وتجربةً متاحة لحكومات الدول الشقيقة والصديقة للاستفادة منها في تمكين رأس المال البشري وتنمية المواهب.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أهمية دور خريجي برامج قيادات حكومة أوزبكستان وبناء القدرات في قيادة جهود الابتكار والتطوير الحكومي، وتصميم وتنفيذ المبادرات ذات الأثر النوعي الإيجابي على جودة حياة المجتمع، التي تسهم في تحقيق المستهدفات الطموحة والرؤى المستقبلية.
يُذكر أن تطوير القيادات وبناء القدرات يمثل أحد المحاور الـ14 التي تركّز عليها الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات وأوزبكستان في مجالات التحديث الحكومي، وقد أنجزت الشراكة منذ إطلاقها عام 2019 تدريب أكثر من 2.8 مليون شخص، عبر أكثر من 681 ورشة عمل.
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة