شارك الدكتور معوض محمد الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة  ، في فعاليات ورشة التدريب المقدمة من وكالة تبادل العلماء الالمانية DAAD بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بعنوان  "
تتضمن الففعاليات تقييم وضمان الجودة في إدارة الجامعات كجزء من عملية تدويل الجامعات المصرية" ،
 

وتأتي المشاركة في اطار اهتمام جامعة المنصورة الجديدة بالتعاون الدولي مع المؤسسات العالمية وتدويل التعليم الجامعي المصري، فى حضور عدد من قيادات الجامعات المصرية 

 

حيث شمل التدريب علي مدار يومين  مناقشات حول موضوعات التدويل والاعتماد فى الجامعات الالمانية والمصرية، الفارق بين هيئة ضمان الجودة والاعتماد بالدولتين ،كيفية خلق ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية،  تأثير اساليب القيادة علي حوكمة التعليم العالي، التدويل واقامة الشراكات مع المؤسسات التعليمية الدولية واستخدام ادوات الذكاء الاصطناعي فى تطوير وتدويل مؤسسات التعليم العالي.

وقام بالتدريب من الفريق الالماني الدكتور مايكل هولتشر وا.د.سوزان هاريس هيومرت من هيئة ضمان الجودة والاعتماد الالمانية ومن الفريق المصري ا.د. يوهانسن عيد المدير السابق لهيئة ضمان الجودة والاعتماد المصرية،  

 

شارك في الحضور  ممثلا عن جامعة المنصورة الجديدة الدكتورة  سوزي فايز مدير برنامج الطب والجراحة وعرضت من خلال المناقشات بعض ممارسات الجودة التي تتم داخل الجامعة منذ انشائها واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي فى انظمة الجامعة المختلفة.

1000182446 1000182467 1000182476 1000182455 1000182464 1000182473 1000182461 1000182449

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضمان الجودة جامعة المنصورة الجامعات المصرية المؤسسات التعليمية جامعة المنصورة الجديدة إ رئيس جامعة المنصورة الجديدة جامعة المنصورة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • «رمضان يجمعنا».. ينطلق في موسمه الثاني.. الجامعات المصرية تتنافس في الإنشاد الديني
  • جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • دمياط ضمن قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف مؤشر نيتشر
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف URAP لعام 2025
  • دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature Index
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية