السبت.. انطلاق مبادرة «حدودنا نبضنا» بجنوب سيناء والمحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
تطلق وزارة الشباب والرياضة، بعد غد السبت، مبادرة «حدودنا نبضنا» بجنوب سيناء والمحافظات الحدودية بالتعاون مع رواد المحافظات الحدودية، وذلك من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب (الإدارة العامة للمبادرات الشبابية) بالتعاون مع وحدة السياسات وتطوير الأعمال بالوزارة، بهدف دعم المبادرات الشبابية والمشاريع المجتمعية المبتكرة حيث يتم تدريب الشباب على أساسيات ريادة الأعمال وأدوات الرصد المجتمعي وكيفية تخطيط المبادرات المجتمعية.
أخبار متعلقة
وزارة العمل تعلن عن توفر عقود عمل لذوى همم بـ جنوب سيناء
ننشر مواعيد صرف مرتبات ومكافآت العاملين بالتربية والتعليم بشمال سيناء
محافظ شمال سيناء: تخفيف الأحمال وراء انقطاع التيار الكهربائي
كذلك سيتم إطلاق مسابقة أفضل مبادرة ومشروع مجتمعي، على أن يتم تصعيد المبادرات والمشروعات الفائزة في معسكرات تفاعلية، حيث يتم التنفيذ بمحافظات جنوب وشمال سيناء ومطروح والبحر الأحمر والوادي الجديد وأسوان.
ولفتت منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، إلى توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بضرورة التواصل الدائم مع شباب المحافظات الحدودية لتبني ودعم الكيانات الشبابية، والتنسيق مع الجهات والكيانات التي تقدم مبادرات شبابيه تخدم الشباب.
من جانبه أكد الدكتور وليد فهمي رئيس رواد المحافظات الحدودية، أن الكيان يسعي لخدمة كافة الشباب والنشئ بالمحافظات الحدودية حيث أننا نحاول تقديم فرص وتوعية وتدريب للشباب بالقري والمراكز الاكثر احتياجا من اجل أن يكونوا نواة مشرقة للمستقبل في ظل الجمهورية الجديدة.
مبادرة حدودنا نبضنا المحافظات الحدوديةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المحافظات الحدودية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
وأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.