قوات الإرهاب الصهيونى تواصل حرق الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أمريكا تواصل الكذب بوقف إبادة الشعب الفلسطينى وترسل أطنان الأسلحة لإسرائيلزعماء «الكنيسة السوداء» الأمريكية يطالبون بوقف الدعم المالى للاحتلالمحكمة العدل ترفض طلباً لجنوب إفريقيا حول وقف اجتياح رفحتل أبيب توجه ضربة للمنشآت الإيرانية فى قلب طهران... و«نصر الله» يتوعد الدم بالدم
واصلت اليوم حكومة الاحتلال الصهيونية حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى لليوم الـ134 بعشرات المحارق والإعدامات الميدانية داخل قطاع غزة خاصة بالمستشفيات ومراكز الايواء بتأييد دولى ودعم لوجستى أمريكى، بمئات الشحنات من الأسلحة، فيما تزعم واشنطن وجود خلافات مع تل أبيب حول ما يجرى.
كما شهدت الضفة المحتلة تصعيدا خطيرا عقب العملية الفدائية بمخيم شعفاط، وطالب وزير الأمن الصهيونى ايتمار بن غفير بمنع دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى المبارك فى شهر رمضان المبارك.
تأتى التطورات مع إعلان حزب الله اللبنانى الرد على جرائم الاحتلال على الجنوب مع الحدود الفلسطينية الشمالية المحتلة الدم بالدم.. فيما كشفت المصادر عن عملية إسرائيلية ضد إيران فى قلب أراضيها وسط مخاوف من حرب إقليمية.
أكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال الصهيونى تحتجز قافلة مساعدات من منظمة الصحة العالمية على بعد 50 مترا من مجمع ناصر الطبى وتضم شخصيات أممية رفيعة المستوى.
وأوضح أن القافلة مكونة من شاحنتين واحدة محملة بالوقود والأخرى محملة بالماء والطعام ومحتجزة منذ 7 ساعات.
وأضاف أن الاحتلال أقام حفرا أمام وخلف قافلة المساعدات الأممية لمنع وصولها إلى مجمع ناصر الطبى.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى لازالت تحتجز عددا كبيرا من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين فى مبنى الولادة وتخضعهم للاستجواب فى ظروف قاسية وغير إنسانية.
وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلى تبقى 5 كوادر طبية مع 120 مريضا فى مبنى ناصر القديم وتتركهم بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا أكسجين. ولازالت الكهرباء مقطوعة عن مجمع ناصر الطبى نتيجة توقف المولدات مما ينذر باستشهاد الحالات التى تحتاج إلى أكسجين.
وأكد «القدرة» استمرار منع الاحتلال الإسرائيلى إخلاء الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبى إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتها.
ونفذت إسرائيل هجمات سرية على اثنين من خطوط أنابيب الغاز الرئيسية داخل إيران هذا الأسبوع
كما تسببت أيضا فى انفجار منفصل يوم الخميس الماضى داخل مصنع للكيماويات فى ضواحى طهران.
واعتبر محللون أنه يمثل تصعيدا فى حرب الظل بين إسرائيل وإيران، تفجير جزء من البنية التحتية للطاقة فى إيران، التى تعتمد عليها الصناعات والمصانع وملايين المدنيين، يمثل تصعيدا فى الحرب السرية ويبدو أنه يفتح جبهة جديدة.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وذخائر أخرى إلى الاحتلال من شأنها أن تزيد من قوته العسكرية، فى وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار فى قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة الجديدة المقترحة تشمل قنابل «إم كيه-82»، وذخائر الهجوم المباشر المشترك «كيه إم يو-572» التى تضيف توجيها دقيقا للقنابل، وصمامات قنابل «إف إم يو-139».
وأضافت أن قيمة الشحنة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، ونقلت عن مسئول أمريكى أن إدارة بايدن لا تزال تدرس الشحنة المقترحة.
وقال المسئول إن تفاصيل الصفقة قد تتغير قبل أن تبلغ الإدارة زعماء الكونجرس الذين يتعين أن يوافقوا على الشحنة.
ويأتى الكشف عن توجه الإدارة الأمريكية لتزويد الاحتلال بأسلحة إضافية، على الرغم من تصاعد الانتقادات والاتهامات لواشنطن بإمداد حكومة الاحتلال بأسلحة فتاكة توقع أعدادا كبيرة من الضحايا فى قطاع غزة.
ومنذ بدء الحرب على غزة فى السابع من أكتوبر الماضى الماضى، أقامت الولايات المتحدة جسرا جويا لتزويد الاحتلال بكميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وأكدت القناة 12 العبرية أواخر يناير الماضى، أن شحنة أسلحة أمريكية تضم عشرات المقاتلات من نوع «إف-35» و«إف-15» ومروحيات أباتشى ستصل للاحتلال، مشيرة إلى أن ذلك يأتى ضمن ما وصفتها بصفقة عسكرية ضخمة بين حكومة الاحتلال والولايات المتحدة.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فى ديسمبر الماضى أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة للاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وطالب أبرز زعماء الكنيسة السوداء فى الولايات المتحدة إدارة الرئيس جو بايدن بوقف دعمها المالى للاحتلال ووقف الحرب على قطاع غزة. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» متقطفات من بيان لمجلس «الكنيسة الأسقفية الميثودية الإفريقية» وقعه 4 من كبار أساقفتها بينهم رئيس المجلس ستافورد ويكر.
وقالت الصحيفة إن بيان أساقفة هذه الكنيسة -التى يقدر عدد أتباعها فى العالم بنحو 3 ملايين- شدد على وقف الدعم المالى للاحتلال فورا، مشيرة إلى أن البيان يأتى بينما يعد الاحتلال لعملية عسكرية فى مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وقال الأساقفة إن «إسرائيل» روّعت المدنيين الفلسطينيين فى رفح وحرمتهم من الطعام والمأوى والرعاية الصحية، وتخطط لقتلهم، مشيرين إلى أن واشنطن ربما دفعت ثمن الأسلحة التى يقتل بها الفلسطينيون.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن الأسقف آدم رتشاردسون، أحد الموقعين على بيان الكنيسة السوداء، أن دعم «حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها» لم يعد بالأمر الهين بالنظر إلى العدد الكبير من الضحايا الذين قتلتهم فى قطاع غزة.
وتساءل ريتشاردسون عن السبب الذى يدعو الولايات المتحدة إلى دفع أموال من أجل تدمير شعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا من الزعماء الأمريكيين من أصل إفريقى حذر من أن الحرب على غزة يمكن أن تضعف العلاقة بين الرئيس بايدن والمواطنين السود.
ورفضت محكمة العدل الدولية طلبا مستعجلا قدمته جنوب إفريقيا لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد حكومة الاحتلال الصهيونى فى ظل التلويح بعملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الصهيونية حرب الإبادة الجماعية شهر رمضان المبارك الولایات المتحدة حکومة الاحتلال قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي -مساء أمس الاثنين- إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأوضحت -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".
وقال إن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".
إعلانوأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ نحو عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
تدهور مستمر بالضفة
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال المسؤول الأممي إن الوضع هناك مستمر في التدهور، وإن عدد القتلى في الضفة هو أعلى عدد تسجله الأمم المتحدة.
وأكد أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن قيود الاحتلال المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة"، داعيا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الحيوي، وكسر دائرة العنف".
استهداف ونهب
في سياق متصل، أفادت وكالة أسوشيتد برس بتعرض شاحنة مساعدات كانت تحمل شحنة من الدقيق للنهب في وسط قطاع غزة، وذلك بعد استهداف سيارة كانت تحرسها بغارة إسرائيلية.
وأدت الغارة الإسرائيلية لاستشهاد 4 من رجال الأمن كانوا داخل سيارة الحراسة، وفق شهود عيان ومسؤولين في القطاع الطبي بغزة.
وقالت الوكالة إن مراسلها رصد أشخاصا يبتعدون عن المكان، وهم يحملون أكياس دقيق، بعضها كان ملوثا بالدماء، عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت حراس شاحنة المساعدات.
إعلانوقالت مصادر من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إنهم يواجهون صعوبة في إيصال المساعدات، بما في ذلك الإمدادات الشتوية الضرورية إلى غزة، جزئيا بسبب عمليات النهب وغياب الأمن لحماية القوافل.
وغالبا ما تستهدف إسرائيل حراس شحنات المساعدات، بدعوى انتمائهم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تؤكد السلطات في غزة أن ذلك يأتي في إطار سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدم التجويع سلاحا ضد سكان غزة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستوقف تسليم المساعدات عبر المعبر الرئيسي إلى قطاع غزة بسبب تهديدات العصابات المسلحة التي تنهب القوافل. وألقت الوكالة باللوم في انهيار النظام القانوني إلى حد كبير على السياسات الإسرائيلية.