بن غفير: سأعارض بشدة دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل خلال رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بن غفير: لن نسمح بدخول الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال
قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، السبت، إنه سيعارض بشدة دخول الفلسطينيين إلى "إسرائيل" خلال شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: سنقوم بالعملية العسكرية في رفح وسنطلب من السكان الإخلاء قبل البدء
وأضاف بن غفير في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "قبل الاجتماع التحضيري لرمضان الذي سيعقد الأحد مع رئيس الوزراء وجهاز الأمن – أكرر موقفي الواضح: بمنع السماح بدخول سكان من مناطق السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال".
وتابع: "كما أنه ليس من الممكن أن يكون هناك نساء وأطفال محتجزين في غزة فيما نسمح باحتفالات انتصار لأنصار حماس في الأقصى".
وفي وقت سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول أمني لدى الاحتلال هذه السياسة بأنها "برميل بارود".
وجاءت هذه التحذيرات بعد مطالبة بن غفير بحظر كامل لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان المبارك.
وأطلق بن غفير دعوته في اليوم ذاته الذي شهد عملية في مستوطنة كريات ملاخي شرق أسدود، أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.
ومن المقرر أن تبحث حكومة الاحتلال الأحد السياسة الأمنية لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القدس تل أبيب إيتمار بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 مواطنًا فلسطينيًا على الأقل من الضفة، بينهم طالبة، وطفل، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان اليوم أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: قلقيلية، ورام الله، والخليل، ونابلس، وبيت لحم، وطوباس، الذي يواصل الاحتلال اقتحامها حتى اللحظة، وتنفيذ عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين والبنية التحتية.
إلى جانب ذلك، يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، ويتخذ من منازل المواطنين ثكنات عسكرية، علمًا أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرًا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان، وتعتبر حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني بلغت أكثر من 11 ألفا و800، من الضفة بما فيها القدس، فيما لم نتمكن كمؤسسات حتى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة التي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.