ياسر إدريس: السباحة المصرية تحقق إنجازا تاريخيا في بطولة العالم للألعاب المائية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعرب المهندس ياسر إدريس، رئيس الاتحاد المصري للسباحة، عن سعادته بعد تحقيق المنتخب المصري للسباحة إنجازا كبيرا في بطولة العالم للألعاب المائية المقامة في قطر بمشاركة أكثر من 2600 لاعب ولاعبة يمثلون 201 دولة، وتستمر حتى 18 فبراير الحالي.
وقال إدريس في بيان صحفي صادر اليوم السبت، إنه لأول مرة في تاريخ السباحة المصرية يحصد الفراعنة ميداليتين في بطولة العالم للألعاب المائية للبطلتين مها عامر وفريدة عثمان في إنجاز تاريخي جديد يضاف لسجل الجوائز التي حصدها أبطال الاتحاد المصري للسباحة في بطولة العالم للألعاب المائية.
وأضاف أن تحقيق الميداليتين لم يحدث من قبل في بطولة العالم للألعاب المائية بما يعزز من مكانة مصر على الساحة الرياضية العالمية كما أنه يقودها إلى طريق الريادة في السباحة على مستوى العالم.
وهنأ إدريس البطلتين مها عامر وفريدة عثمان على ما بذلاه من جهد لرفع علم مصر على منصات التتويج مشيدا بالدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة والمتمثلة في الدكتور أشرف صبحي الذي يقدم كامل الدعم للرياضيين من أجل استمرار التألق في مختلف المحافل الدولية وحصد المراكز الأولى في البطولات التي يشاركون فيها.
واختتم تصريحاته قائلا هذا الانجاز هو استمرار للتألق الذي يشهد اتحاد السباحة على مدار السنوات الماضية معبرا عن تفاؤله بحصد المزيد من الميداليات في البطولات المقبلة التي يشارك فيها الاتحاد المصري للسباحة بما يملكه من أجيال جديدة قادرة على المنافسة واحتلال المراكز الأولى في المنافسات.
وبعد فوزهما أعربتا فريدة عثمان ومها عامر عن سعادتهما بحصولهما على الميدالية البرونزية لكل منهما مؤكدتان أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون دعم وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري للسباحة.
وأهدتا السباحتان فوزهما إلى الشعب المصري ووعدتا ببذل المزيد من الجهد لتحقيق المزيد من الإنجازات ورفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية.
كانت الميدالية البرونزية الأولى في بطولة العالم للألعاب المائية من نصيب البطلة مها عامر التي حصدت ميدالية تاريخية لمصر خلال منافسات الغطس من سلم متحرك على ارتفاع متر كما واصلت السباحة فريدة عثمان التألق بعد حصد الميدالية البرونزية في سباق 50 م فراشة بزمن 25.67 محققة الميدالية الثالثة لها في تاريخ مشاركتها في بطولات العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس ياسر إدريس السباحة المصرية فی بطولة العالم للألعاب المائیة المصری للسباحة
إقرأ أيضاً:
«الملك».. يكتب فصلاً تاريخياً لـ «يد الإمارات»
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة كشك يكشف أسرار تربُع «يد الشارقة» على قمة آسيا الشارقة يكتب التاريخ في آسيا بـ«يد من ذهب»حقق نادي الشارقة إنجازاً تاريخياً بفوزه ببطولة آسيا لكرة اليد لعام 2024 على حساب نادي الخليج السعودي، في مباراة نهائية مثيرة انتهت بنتيجة 27-26، هذا الفوز لم يكن مجرد تتويج بلقب قاري، بل علامة فارقة في تاريخ كرة اليد الإماراتية، حيث يُعد الشارقة أول نادٍ إماراتي يحقق اللقب الآسيوي، بعد محاولات سابقة لم تكلل بالنجاح.
طريق الشارقة نحو المجد لم يكن سهلاً، إذ تمكن الفريق من تجاوز كاظمة الكويتي في نصف النهائي بفوز صعب بنتيجة 28-27 بعد التمديد، ليحجز مكانه في النهائي للمرة الأولى. في المباراة النهائية أمام حامل اللقب الخليج السعودي، أظهر الشارقة قوة هجومية وتنظيماً دفاعياً، ليحقق انتصاراً صعباً ويُتوج بلقب طال انتظاره.
هذا الإنجاز يُعد تتويجاً لجهود نادي الشارقة وإدارته التي عملت بجد على تطوير فريق كرة اليد خلال السنوات الماضية. النادي، الذي سيطر على البطولات المحلية بفضل استراتيجياته القوية واستقطابه للمواهب، نجح في ترجمة هيمنته المحلية إلى نجاح قاري. التفوق المستمر في البطولات المحلية كان بمثابة قاعدة صلبة للانطلاق نحو المنافسات الآسيوية وتحقيق الحلم الذي طالما راود الأندية الإماراتية.
تاريخياً، حاولت الأندية الإماراتية تحقيق اللقب الآسيوي، لكنها اكتفت بالمراكز المتقدمة دون الوصول إلى القمة، شباب الأهلي حصل على المركز الثاني في 2002 و2012، بينما نال النصر المركز الثالث في 2003. الشارقة نفسه حقق المركز الثالث مرتين في 2018 و2019، كما احتل المركز الرابع في 2017. هذه النتائج أكدت حضور الأندية الإماراتية في البطولة، لكنها كانت تفتقد للتتويج بالذهب حتى جاء الشارقة ليكسر هذه العقدة.
إنجاز الشارقة يمثل نقطة تحول لكرة اليد الإماراتية. فهو ليس فقط انتصاراً للنادي، بل لكل الرياضة في الدولة، إذ يبرز التطور الكبير الذي شهدته اللعبة. كما أن هذا الفوز سيشجع الأندية الأخرى على السعي لتحقيق إنجازات مماثلة، ويدفع اللاعبين الشباب إلى الاستلهام من هذا النجاح.
هذا التتويج يعزز مكانة الإمارات على الساحة الرياضية الآسيوية ويفتح الباب أمام المزيد من الإنجازات في المستقبل. نادي الشارقة، الذي اعتاد على تحقيق الألقاب محلياً، أصبح الآن نموذجاً يُحتذى به في العمل الإداري والفني لتحقيق النجاح على المستوى القاري.