صحيفة الاتحاد:
2024-07-04@03:05:26 GMT

ماذا قال فيتوريا عن التجربة المصرية؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

 
القاهرة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «أبيض الشاطئية» يكتب التاريخ في «المونديال» عودة صاروخية لـ «الفرعون صلاح»


اعتبر البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أن تجربته الأخيرة «أثرتني على المستوى المهني والشخصي»، على الرغم من قرار اتحاد كرة القدم إقالته من منصبه، بعد خروج «الفراعنة» من ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، وتعيين حسام حسن خلفاً له.


وكتب فيتوريا (53 عاماً) عبر حسابه على إنستغرام «بقرار من اتحاد الكرة المصري، انتهت مسيرتي كمدرب للمنتخب الوطني، والآن بعد مرور أيام قليلة على الإعلان الرسمي، وبعد فترة من التفكير، أستطيع أن أقول إنني أغادر بعد 19 شهراً، لعبت خلالها 18 مباراة، بخسارة واحدة فقط، وبترشيح لأفضل مدرب منتخب في العالم».
وأضاف «ماذا تعني هذه الأرقام؟، هذا يعني أننا ركزنا مجهودنا لبناء أساس متين لحاضر ومستقبل كرة القدم المصرية، ونواجه العديد من التحديات بإصرار وتركيز لا يتزعزع على التميز».
وتابع فيتوريا الذي وصل إلى قيادة «الفراعنة» عام 2022 قادماً من سبارتاك موسكو الروسي «كان الهدف من العقد الذي وقعته لمدة أربع سنوات، كما كان معروفاً علناً، هو وضع الأساس لإعداد وتجديد المنتخب لكأس العالم 2026، نحن في بداية عام 2024، وصلت في وقت مليء بالتحديات، بهدف تغيير وضع المنتخب الوطني، الغائب عن كأس العالم الأخيرة والمركز الأخير في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023».
وأردف قائلاً «مؤهلاتنا والنتائج التي حققناها، هي شهادة على قدرتنا في التغلب على التحديات وجودة العمل الذي تم تطويره، من الواضح أننا لم نكن راضين عن الإقصاء بركلات الترجيح في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، ولكننا نعرف الشدائد التي واجهناها، والتي قد أتحدث عنها لاحقاً».
وعيّن اتحاد اللعبة المحلي حسام حسن (57 عاماً) مدرباً في السادس من فبراير كما عين شقيقه التوأم إبراهيم مديراً للمنتخب.
وشكر فيتوريا المتوّج بجائزة أفضل مدرب في الدوري البرتغالي مرتين (2015-2016 و2016-2017) «الجهاز المعاون لي في المنتخب المصري واللاعبين أيضاً الذين كانوا ملتزمين ولديهم شغفهم في الفترة الماضية، وأتوجه بالشكر للجماهير المصرية على الدعم المستمر».
وختم «لقد أثرتني هذه التجربة على المستوى المهني والشخصي، وجعلتني مقتنعاً، كما قلت دائماً، بأن مستقبل كرة القدم المصرية يمكن أن يكون واعداً، إذا رغب الجميع في ذلك، شكراً مصر على هذه الرحلة التي لا تنسى».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر روي فيتوريا كأس أفريقيا

إقرأ أيضاً:

الجمرة بتحرق الواطيها

كلام الناس
نورالدين مدني
الجمرة بتحرق الواطيها
كنا على أيامنا نتعاطف مع ما يجري في العالم ونتأثر به ونسعى قدر ما نستطيع عمل مايمكن عمله للمساهمة في ما يمكن معالجته، ولا نمل التعبير عن رفضنا لكل مظاهر الظلم والقهر في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن بعده عنا.
هذه الأيام للأسف بقدر ما يحدث من ويلات وكوارث لا يكاد يتأثر بها إلا بعض المتعاطفين الإنسانيين فيما يكتوى بنيرانها الذين يعانون من جحيم نيرانها.
نعلم أن الويلات والكوارث ازدادت حتى أصبحت شبه معتادة لكن ذلك لايبرر حالة الجفاء غير الإنساني التي أصابت نفوس البشر الذين أصبحوا يتاجرون في تداعيات هذه الويلات دون أدني اعتبار لمعاناة من اكتووا بنيرانها.
ليس هذا فحسب بل ظهرت بعض المواقف الغريبة عن الإنسانية مثل الملاحقات الأمنية التعسفية والترحيل القسري لإعادة من يقع في قبضتهم إلى الجحيم الذي هربوا منه دون اعتبار لما سيحدث لهم أو ما هو حادث لهم فعلاً.
ليس هذا فحسب بل أصبحت منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية التي قامت من أجل الحفاظ على السلام العالمي وحماية حقوق المواطنين خاصة طالبي اللجوء الذي أصبحوا يكتوون بنيران بطء الإجراءات وتعقيداتها والقيود المجحفة التي تعرقل سرعة البت في طلباتهم.
للأسف بعض طالبي اللجوء في مناطق العبور والمعسكرات المؤقتة يجدون أنفسهم بين نارين نار الإهمال وعدم الاهتمام ونار بطء الأجراءات، هذا عدا الملاحقات الامنية غير المبررة.
مع كل هذا الجفاء المؤسف لن نفقد الأمل في رحمة الله الذي يسخر خلقه من الطيبين وسط هذه الجفوة غير المعتادة يحببهم لفعل الخير وتقديم العون لكل من من يحتاج للعون خاصة في الدول الحاضنة مثل أستراليا التي ما زالت تفتح أبوابها لطالبي اللجوء وتستعد لاستقبالهم وتسكينهم ودمجهم في نسيجها المجتمعي المتعدد الأعراق والثقافات.
نعم "النار بتحرق الواطيها" أي الذي يطأها بقدمه لكنها لاتقف عند حد قدميه إذا لم تجد من يطفئ لهيبها، ولابد من استيعاب هذه الدروس المتجددة في كل أنحاء العالم.

noradin@msn.com  

مقالات مشابهة

  • مشكلة «فيتوريا» تتفاقم.. وحازم إمام يرفض التدخل.. و«الأوليمبى» فى ورطة
  • الجمرة بتحرق الواطيها
  • ماذا يريد المصريون من الحكومة الجديدة؟.. خبراء يتحدثون لـ "الفجر" عن أهم المطالب
  • لقجع يدعو سلطات فاس إلى مضاعفة الجهود واعتماد التنسيق الأفقي من أجل إنجاح تنظيم كأس العالم 2030
  • الوزير لفتيت: وضع مخطط عمل طموح في إطار تحضيرات مدينة فاس لكأس العالم 2030
  • المونديال ينتشل فاس من العبث…لفتيت يعلن عن “مخطط مارشال” تحضيراً لكأس العالم 2030
  • صباح الكورة.. الزمالك يفاوض 3 صفقات من العيار الثقيل وأسطورة منتخب إسبانيا يتغزل في محمد صلاح
  • توليفة القادسية.. الخطر الجديد
  • أسئلة غزة المحرمة
  • ماذا تُعلمنا التجربة الأفغانية؟