ماذا قال فيتوريا عن التجربة المصرية؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
القاهرة (أ ف ب)
اعتبر البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أن تجربته الأخيرة «أثرتني على المستوى المهني والشخصي»، على الرغم من قرار اتحاد كرة القدم إقالته من منصبه، بعد خروج «الفراعنة» من ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، وتعيين حسام حسن خلفاً له.
وكتب فيتوريا (53 عاماً) عبر حسابه على إنستغرام «بقرار من اتحاد الكرة المصري، انتهت مسيرتي كمدرب للمنتخب الوطني، والآن بعد مرور أيام قليلة على الإعلان الرسمي، وبعد فترة من التفكير، أستطيع أن أقول إنني أغادر بعد 19 شهراً، لعبت خلالها 18 مباراة، بخسارة واحدة فقط، وبترشيح لأفضل مدرب منتخب في العالم».
وأضاف «ماذا تعني هذه الأرقام؟، هذا يعني أننا ركزنا مجهودنا لبناء أساس متين لحاضر ومستقبل كرة القدم المصرية، ونواجه العديد من التحديات بإصرار وتركيز لا يتزعزع على التميز».
وتابع فيتوريا الذي وصل إلى قيادة «الفراعنة» عام 2022 قادماً من سبارتاك موسكو الروسي «كان الهدف من العقد الذي وقعته لمدة أربع سنوات، كما كان معروفاً علناً، هو وضع الأساس لإعداد وتجديد المنتخب لكأس العالم 2026، نحن في بداية عام 2024، وصلت في وقت مليء بالتحديات، بهدف تغيير وضع المنتخب الوطني، الغائب عن كأس العالم الأخيرة والمركز الأخير في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2023».
وأردف قائلاً «مؤهلاتنا والنتائج التي حققناها، هي شهادة على قدرتنا في التغلب على التحديات وجودة العمل الذي تم تطويره، من الواضح أننا لم نكن راضين عن الإقصاء بركلات الترجيح في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، ولكننا نعرف الشدائد التي واجهناها، والتي قد أتحدث عنها لاحقاً».
وعيّن اتحاد اللعبة المحلي حسام حسن (57 عاماً) مدرباً في السادس من فبراير كما عين شقيقه التوأم إبراهيم مديراً للمنتخب.
وشكر فيتوريا المتوّج بجائزة أفضل مدرب في الدوري البرتغالي مرتين (2015-2016 و2016-2017) «الجهاز المعاون لي في المنتخب المصري واللاعبين أيضاً الذين كانوا ملتزمين ولديهم شغفهم في الفترة الماضية، وأتوجه بالشكر للجماهير المصرية على الدعم المستمر».
وختم «لقد أثرتني هذه التجربة على المستوى المهني والشخصي، وجعلتني مقتنعاً، كما قلت دائماً، بأن مستقبل كرة القدم المصرية يمكن أن يكون واعداً، إذا رغب الجميع في ذلك، شكراً مصر على هذه الرحلة التي لا تنسى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر روي فيتوريا كأس أفريقيا
إقرأ أيضاً:
"بص يا كبير" أولى أغنيات ألبوم مروان موسى الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"
كشف الرابر مروان موسى عن ألبومه الغنائي الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"، والمقرر ظهوره للنور 5 مايو المقبل على مختلف المنصات الموسيقية مع SALXCO UAM | VIRGIN RECORDS.
يتكون الألبوم من خمسة أجزاء يعكس خلالها مروان المراحل الخمس للحزن من حالة الإنكار والغضب والمساومة والإكتئاب إلى القبول، وينقل الجمهور في رحلة مشاعر شخصية للتحول من الفقدان إلى الشفاء.
"الرجل الذي فقد قلبه" ألبوم باللغة العربية، إلا أنه يتجاوز اللغة، مقدما سردًا عميقًا يلامس المشاعر ويعبر كل الحدود عاكسًا طموح مروان موسى في ترك بصمة خاصة على الساحة العالميّة.
قال مروان موسى:" لم يولد هذا الألبوم بين ليلة وضحاها، بل نحته الزمن والحزن والإرادة، واستغرق وقتل طويلا لأن كل كلمة ونغمة عكست مشاعر حقيقية"، مضيفا "هذا المشروع يتكون من خمسة أجزاء، ويجسد كل جزء مراحل الحزن ويترجم خريطة العواطف التي واجهتها بعد فقدان والدتي، ليس مجرد حديث عن الفقدان، بل مُحاولة بحث عن القوّة للوقوف مجددا وتقديم يد المساعدة لأي شخص قد يحتاجها، بخاصة للجيل الأصغر سنًا إذ أردتهم أن يعلموا أن أصعب وأقسى اللحظات في الحياة لا تدوم إلى الأبد".
كما أضاف مروان موسى:" سجلت الألبوم في عدة دول حول العالم بين مصر وهولندا وألمانيا وتايلاند وإنجلترا ولوس أنجلوس، وكل بلد كانت لها بصمتها الخاصة على أغنيات الألبوم، وأنا كنت صبورًا، واخترت بعناية الموسيقى وجميع المُتعاونين على هذا الألبوم الذين بإمكانهم ترجمة المشاعر التي لم أستطع دائمًا توظيفها في كلمات، وأنا فخور جدًا بهذا العمل، ومُتحمّس كثيرًا ليسمعه العالم، وأتمنّى أن يجد كلّ مستنع أغنية تعبر عنه في هذا الألبوم عندما يحتاجها تمامًا كما يعبر هذا الألبوم بالكامل عنّي".
ومهد مروان موسى لصدور الألبوم عبد إطلاقه أغنيته المصورة "بص يا كبير"، وهي بمثابة تعبير عاطفي يتناول الفراق والذكريات والفوضى العقلية وتنقل مشكلات الثقة والإنفصال العاطفي ومحاولة محو الذات، وتحمل التوتر في جوهرها، عقل مُجهد وقلب متعب خالٍ من المشاعر.
تعكس "بص يا كبير" هيك مروان موسى الفنية المميزة والتي جعلت منه واحدًا من أكثر الأصوات جاذبيّة في المنطقة. واعتمد مروان في الفيديو كليب على تصوير سينمائي متميز لتعزيز الجانب العاطفي للأغنية، إذ نراه في عدد من المشاهد وهو يتصارع مع إنعكاسه ويقف وحيدًا تحت سماء واسعة، ما يظهر العزلة والصراع الداخلي في قلب الأغنية سواء من خلال لقطات شاملة تؤكّد على وحدته أو صور مُشوّهة لشعوره بالحبس في غرفة. بإختصار، فإن هذا الفيديو هو مذكرات بصريّة تكشف عن الضعف والحيرة.
كرابر ومنتج وكاتب أغاني رائد، يواصل مروان موسى في رسم مستقبل الهيب هوب العربي بصوته المتميز وسرد قصصه بشكل جذاب، إذ يمزج التأثيرات المصريّة التقليديّة مع الراب المُعاصر، ما يخلق أسلوبًا فريدًا يتردّد صداه بعمق مع قاعدة معجبيه المتزايدة.
كثالث أكثر رابر عربي استماعا على الإطلاق على سبوتيفاي، بنى مروان موسى حضورًا لا يُمكن إنكاره عبر العالم، حيث جمع أكثر من 246.2 مليون إستماع على أنغامي و294 مليون مشاهدة على يوتيوب. تم تعزيز قاعدته الفنيّة العالميّة عندما لفتت أغنيته "بطل عالم" العالم، كما حصل على جوائز، بما في ذلك ثلاث جوائز رئيسيّة في جوائز الموسيقى الأفريقية لعام 2022.