مباحثات أمريكية هندية في مجال الأمن البحري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي، مع نظيره الهندي، اليوم السبت، التعاون المشترك بين البلدين في قضايا الأمن البحري في الشرق الأوسط، بالتزامن مع التصعيد والتوتر في المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وقال أنتوني بلينكن في بيان مقتضب على منصة إكس، إن "الشراكة بين الولايات المتحدة والهند تعمل على تعزيز الأمن في جميع أنحاء المنطقة والعالم".
وأضاف بأنه ناقش مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار التعاون في مجال الأمن البحري في البحر الأحمر والجهود المستمرة لتأمين السلام والأمن الدائمين في الشرق الأوسط.
ومنذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني، تستهدف جماعة الحوثي السفن التجارية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي ديسمبر كانون الأول، تم توسيع المناطق التي تعد معرضة لخطر الحرب وعالية الخطورة لتشمل المنطقة الجنوبية من البحر الأحمر في إطار ترتيبات متفاوض عليها بين البحارة وشركات الشحن التجارية تعرف باسم اتفاقات منتدى التفاوض الدولي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر الهند اليمن بلينكن مليشيا الحوثي فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسى التطورات في قطاع غزة
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة.
كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وحذر الوزير عبد العاطى من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.