إخلاء سبيل التيك توكر سوزي الأردنية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قرر قاضي المعارضات، إخلاء سبيل سوزي الأردنية في اتهامها بنشر مقاطع فيديو تخالف قيم الأسرة المصرية وسب وقذف والدها خلال بث مباشر بتطبيق تيك توك فيما قررت النيابة العامة الاستئناف على القرار.
كان عدد من المحامين قد تقدموا ببلاغات إلى النائب العام ضدها، يتهمونها خلال تلك البلاغات بتقديم فيديوهات خارجة عن الآداب العامة والقيم الأخلاقية للمجتمع، وتحتوي على مضمون يتعدى على القيم الأسرية وهدمها، ولأنها نشرت بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي قامت خلاله بالسب والتحقير لوالدها على العامة.
وألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، القبض على الفتاة سوزي الأردنية في منطقة الساحل بالقاهرة، بتهمة التعدي على القيم الأسرية عقب نشرها فيديوهات تتضمن عبارات مسيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قاضي المعارضات سبيل سوزي الأردنية إخلاء سبيل سوزي الأردنية النائب العام
إقرأ أيضاً:
الصلح خير.. إخلاء أطراف واقعة التعدي على طفلة حضانة الغربية بعد التصالح
قررت جهات التحقيق بالنيابة العامة في مركز السنطة بمحافظة الغربية منذ قليل بإخلاء سبيل كافة الأطراف في واقعة التعدي على الطفلة سامي الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، وذلك بعد تصالح جميع الأطراف المعنية وتنازلهم عن القضايا المرفوعة.
وأصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية، جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، مما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على فيسبوك.
كما قررت وزارة التضامن تشكيل لجنة مختصة لفحص أوراق الحضانة والتحقيق في ملابسات الحادث، وشددت وزيرة التضامن على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين في الحضانة، لضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم.
وأعلن أحمد عامر، محامي الحضانة، أن الواقعة التي أظهرت فيديو الاعتداء على التلميذة قد حدثت منذ شهر ونصف، وأشار إلى أنه لا يعلم من المستفيد من نشر الفيديو بهذه الطريقة، مضيفًا أن النيابة العامة استدعت جميع الأطراف المعنية في القضية، وأكد عامر أن هناك أمورًا غير مفهومة في الواقعة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
وجاء عقب تحقيقات النيابة، تم التصالح بين جميع الأطراف، حيث وقّعوا على إقرار بالتنازل عن القضايا المتعلقة بالحادث، يعكس هذا التصالح رغبة الأطراف في إنهاء النزاع وتحقيق السلام في المجتمع.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية حماية الأطفال في بيئة التعليم، من الضروري أن تكون دور الحضانة أماكن آمنة تضمن سلامة الأطفال، وتعمل على تعزيز تربيتهم، لذا يجب على الجهات المعنية تكثيف الرقابة على المؤسسات التعليمية وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.
ويبقى الأمل معقودًا على أن تسهم الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة في تحسين الأوضاع في دور الحضانة، مما يعكس التزام الدولة بحماية حقوق الأطفال وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.