بوابة الوفد:
2025-01-01@17:22:18 GMT

الكل كسبان

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

منذ تولى القيادة السياسية مقاليد الأمور فى البلاد، وتحرص على الانفتاح على اقتصاديات العالم كله، وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة.. زيارة الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، ومن قبلها زيارة الرئيس، التركى رجب طيب أردوغان إلى مصر يؤكد الدور الكبير لمصر على المستوى السياسى والاقتصادى ليس فى المنطقة فقط، ولكن فى العالم.

 

من ينال رضا مصر ستفتح له «طاقة القدر» لما يحظى به سوقها من قوة، كونه بابًا ملكيًا للنفاذ إلى كل أسواق العالم، خاصة السوق الأفريقى الذى لا يزال بكرًا، حيث تحرص كل الشركات الكبرى فى العالم أن تكون لها مكانة فى أرض المحروسة ينطلق من خلالها إلى الأسواق الأخرى. 

بتحليل الأرقام يتبين أن مصر أكبر شريك تجارى لتركيا فى القارة الأفريقية، كما أن تركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة 2.9 مليار دولار، مع إمكانية نمو حجم التجارة الثنائية من 10 مليارات دولار إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، وكذلك بحث إمكانية استخدام العملات المحلية فى التجارة الثنائية فى الفترة المقبلة لخفض الطلب على الدولار مثلما تسعى مصر مع الدول الصديقة. 

نفس الأمر بالنسبة لزيارة الرئيس البرازيلى فقد كانت الزيارة مثمرة، وتعزيز للشراكة الاستراتيجية بين البلدين فى مختلف المجالات، خاصة أن البرازيل ومصر عضوان فى مجموعة بريكس، وكذلك رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لهذا العام ودعوتها لمصر للمشاركة كضيف فى اجتماعات المجموعة، وكل ذلك يصب فى مصلحة الدولتين. 

البيانات تشير إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر والبرازيل بلغ 3.4 مليار دولار خلال عام 2023، وأن قيمة الصادرات المصرية إلى البرازيل سجلت 444 مليون دولار خلال عام 2023، تتمثل فى الأسمدة، والحديد والصلب، والخضروات والفاكهة، وبلغت قيمة الواردات المصرية من البرازيل لتبلغ 3 مليارات دولار خلال عام 2023، تمثلت فى الحبوب والسكر. 

بعيدا عن كل هذه الأرقام فإن تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة، من شأنه دعم التصدير للعديد من المنتجات التى تحظى بها مصر إلى الخارج، وكذلك استفادة هذه الدول من السوق المصرى كأكبر سوق فى المنطقة، حيث أن تجارب المستثمرين تؤكد تحقيقهم مكاسب مالية بالجملة فى ظل الكثافة السكانية للسوق المصرى، كواحد من أكبر الأسواق المستهلكة، ليس هذا فحسب، بل إن السوق المصرى يتمتع بالتنوع الاقتصادى، فى ظل تسهيلات للمستثمرين الأجانب على كافة القطاعات. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارج المقصورة القيادة السياسية اقتصاديات العالم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر دولار خلال

إقرأ أيضاً:

«ذا غارديان»: الإمارات أكبر المستثمرين في القارة السمراء


حسونة الطيب (أبوظبي)
توجت الإمارات جهودها الرامية لتنويع مصادر اقتصادها، وتوسيع دائرة الاستثمارات في الخارج، بأن تتربع على رأس قائمة البلدان المستثمرة بالمشاريع الجديدة في القارة الأفريقية، بحسب تقرير صادر عن صحيفة «ذا غارديان».
وأعلنت شركات إماراتية، إنشاء مشاريع في الفترة بين 2019 إلى 2023، بقيمة قدرها 110 مليارات دولار، خُصصت 72 مليار دولار منها لمشاريع في قطاع الطاقة المتجددة، وفقاً لـ «أف تي لوكيشنز»، شركة المعلومات التابعة لصحيف «فاينانشيال تايمز».
وتتجاوز قيمة هذه المشاريع، ما يزيد عن ضعف ما تستثمره بعض الشركات من دول تشمل، المملكة المتحدة وفرنسا أو الصين، التي تراجعت عن الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الكبيرة في القارة، خاصة مع فشل العديد منها في تحقيق العائدات المرجوة، وفقاً لتقرير «الغارديان».
وأصيبت حكومات الدول الأفريقية، بخيبة أمل جراء عدم إيفاء  نظيراتها الأوروبية بالتزاماتها لتمويل المناخ، حيث التزمت الأخيرة بتقديم 300 مليار دولار سنوياً، بينما طالبت تلك الحكومات بنحو 1.3 تريليون دولار.
ونوه التقرير، للترحيب الكبير الذي وجدته هذه المشروعات، من قبل القادة الأفارقة، خاصة وأن الدول الأفريقية في حاجة مُلحة لمثل هذه المشروعات، التي تساعدها في عملية التحول نحو الطاقة الخضراء. وتمكنت الشركات الإماراتية، من إنجاز ما عجزت عنه رصيفاتها في أوروبا وبعض الدول الآسيوية. وتنخرط هذه الشركات، بجانب نشاطها في قطاع الطاقة الخضراء، في مشروعات تتعلق بالمعادن المهمة مثل النحاس، المطلوب في صناعة السيارات الكهربائية والبطاريات.
وتتولى موانئ أبوظبي، إدارة ميناء كامسار في غينيا منذ العام 2013، بجانب فوزها مؤخراً ببعض الامتيازات في كل من مصر وجمهورية الكنغو الديمقراطية وأنجولا، وفقاً للتقرير.
وسبقت شركات الطيران بجانب موانئ دبي العالمية، غيرها من الشركات الإمارتية الأخرى في الدخول لأفريقيا، حيث تسير طيران الإمارات رحلات لـ 20 وجهة في القارة، كما ظلت دبي العالمية، تمارس نشاطها في المنطقة منذ العام 2006، مع إدارة 6 موانئ، والتخطيط لبناء اثنين آخرين.
وتستثمر الشركات الإماراتية أيضاً، في مجال الزراعة والاتصالات. كما أبرمت منذ العام 2022، صفقات لبيع أرصدة الكربون من الغابات التي تغطي نحو 20٪ من مساحة زيمبابوي، و10% من مساحة ليبيريا، و10% من مساحة زامبيا، و8% من مساحة تنزانيا، وفقاً للغارديان.
وأسهمت الاستثمارات الإماراتية، في تحويل صناعة المعادن، حيث دفعت شركة إنترناشيونال ريسورس القابضة، 1.1 مليار دولار لشركة التعدين الحكومية في زامبيا مقابل حصة قدرها 51% في مناجم موباني للنحاس. وتفوقت الشركة الإماراتية، للفوز بهذه الحصة، على شركتي زيجين للتعدين الصينية وسيباني ستيلووتر الجنوب أفريقية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ 22 مليار دولار!
  • لأول مرة.. صادرات مصر من الصناعات الهندسية تكسر حاجز الـ5 مليارات دولار
  • 22 مليار دولار مساعدات عسكرية أمريكية لـ(إسرائيل) خلال 11 شهرا
  • «ذا غارديان»: الإمارات أكبر المستثمرين في القارة السمراء
  • أكثر من 22 مليار دولار مساعدات أمريكية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • أولها أميركا .. الدول الأعلى ديناً في العالم
  • هذه أول و آخر الدول العربية المحتفلة بدخول السنة الجديدة 2025
  • كنوز طبيعية.. أغلى 10 فواكه في العالم
  • 2025.. ربع قرن من الخدع والأكاذيب في عمر الألفية الثانية!
  • توقيع اتفاقيات تجارية مع البحرين والإمارات لتقليص زمن التخليص الجمركي.. وبرلماني: الأعطال الجمركية كلفت الدولة حوالي 150 مليون دولار