كل شيء يتسرب من هنا.. نتنياهو يرفض مناقشة الحرب اللبنانية مع وزرائه
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي، اختار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم تناول سياسة إسرائيل فيما يتعلق بلبنان، مشيراً إلى المخاوف بشأن التسريبات داخل المنتدى، وفقاً لمصادر مطلعة على الإجراءات أخبرت موقع أكسيوس الأمريكي.
جاء القرار وسط مناقشات بشأن دور لبنان وسياسة الرد التي يتبعها جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وبحسب ما ورد، دعا وزير الطاقة إيلي كوهين إلى اتباع نهج أكثر قوة ضد حزب الله، وسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في ضوء الهجمات السابقة.
وردا على استفسارات حول موقف إسرائيل من لبنان، أبدى نتنياهو ترددا، قائلا: "طالما لا توجد حرب في الشمال، فإن قضية لبنان لن تناقش إلا في حكومة الحرب لأن كل شيء يتسرب من هنا".
ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على الأمر عند الاتصال به للتوضيح.
يسلط قرار نتنياهو الضوء على التحديات التي تفرضها التسريبات داخل مجلس الوزراء السياسي والأمني، والتي أثارت مخاوف بشأن سرية المناقشات الحساسة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير الضرائب يرفض التعليق على اتهامات بنكيران باستعمال المراجعة الضريبية لـ”الإنتقام السياسي”
زنقة 20 | الرباط
رفض يونس الإدريسي القيطوني، المدير العام للضرائب، التعليق حول الإتهامات التي أطلقها الأمين العام لحزب العدالة و التنمية ورئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، مؤخرا و المتعلقة بـ”استخدام المراجعة الضريبية للإنتقام السياسي”.
القيطوني، و في ندوة رمضانية بالدارالبيضاء، أكد أن المديرية العامة للضرائب إدارة تقنية و لم تعتد على الخوض و التعليق على تصريحات سياسية.
مدير الضرائب، دعا إلى طرح السؤال حول هذا الأمر على الشخص الذي أدلى بهذه الإتهامات ، مؤكدا أن الإدارة التي يترأسها لا تعلق على التصريحات والمواقف السياسية.
الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران، كان قد وجه اتهامات خطيرة لـ”الدولة” تتعلق بـ”الإنتقام السياسي من قيادات الحزب الذين يملكون شركات خاصة عبر المراجعة الضريبية”.
بنكيران، وفي ندوة صحافية عقدها رفقة قيادات حزبه قال : ” ما يمكنش الدولة تبدا تستعمل المراجعة الضريبية للإنتقام السياسي وهادشي ما وقعش هاد المرة مع بووانو ، وقع أكثر من مرة”.
الأمين العام للبيجيدي، ذكر خلال الندوة، أن مصالح الضريبة قامت بمراجعة لشركة في ملكية رئيس الفريق النيابي عبد الله بووانو بالرغم من أنه قام بتصفية علاقته مع الشركة نهائيا.
و أضاف بنكيران : “كاين الناس لي خلصو فلوس صحاح فالمراقبة الضريبية لأنهم كانوا مع بقائي رئيسا للحكومة”.