الأربعاء.. اقتران القمر مع النجم بولوكس في ظاهرة مميزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن القمر سيقترن مع النجم بولوكس (بيتا برج الجوزاء/ التوأم) يوم الأربعاء المقبل، 21 فبراير 2024.
وقال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، ان القمر يقترن مع النجم بولوكس، يوم الأربعاء، حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، حيث نراهما بالعين المجردة السليمة طوال الليل حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 4:30 صباحا تقريبا .
وأضاف أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
جدير بالذكر أن بولوكس هو اسم يوناني، لكن الأسطورة وراء الاسم تأتي من الثقافات اليونانية واللاتينية، وكان بولوكس وكاستور توأمان في السماء وبحسب المعتقدات القديمة كان من المفترض أن يساعدا البحارة في مشكلات الملاحة ، وفي عام 2006، نشر علماء الفلك ورقة تؤكد وجود كوكب يدور حول بولوكس، وأطلقوا عليه اسم « Beta Genorium b» وهو أكبر بكثير من الأرض ويقدر حجمه بأكثر من 1.6 مرة حجم كوكب المشترى.
ويعد النجم «بولوكس»- ، ألمع نجم في كوكبة الجوزاء، وهو نجم عملاق لونه مائل إلى اللون الأحمر، وحجمه 1.15، ويبعد 33.7 سنة ضوئية عن الأرض، وتقدر كتلته بثلاثة أضعاف كتلة كوكب المشترى مع فترة مدارية تقارب 590 يومًا، بحسب الموقع الرسمي للموسوعة البريطانية ، واكتشف العلماء مؤخرا أن له كوكب خارج المجموعة الشمسية، ولمعانه يقارب 32 مرة من لمعان الشمس، ما يجعله في المرتبة 17 بين أكثر النجوم سطوعًا في سماء الليل، وفقًا لما ذكره موقع «سبيس» المتخصص في علوم الفضاء والفلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الفلک
إقرأ أيضاً:
“عالم من الخيال العلمي”.. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي
#سواليف
تمكن #العلماء، للمرة الأولى، من إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد للغلاف الجوي لكوكب خارج نظامنا الشمسي، ليكشفوا عن عالم لم يسبق له مثيل.
وبحسب العلماء، فإن الرياح القوية في هذا العالم الخارجي تحمل عناصر كيميائية عبر أنماط معقدة ودقيقة في #الغلاف_الجوي. كما تم اكتشاف تيار نفاث هائل يمتد عبر نصف #الكوكب، ما يحرك الغلاف الجوي بشكل كبير أثناء مروره بالجانب المواجه دائما لنجمه.
ويقول العلماء إن هذا الفهم الجديد ثلاثي الأبعاد للكوكب يمثل اختراقا كبيرا في دراسة الغلاف الجوي والطقس على الكواكب الأخرى. لكنه أيضا يتحدى الفهم الحالي للطقس، لأنه غير مألوف على الإطلاق.
مقالات ذات صلةوقالت جوليا فيكتوريا سيدل، الباحثة في المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في تشيلي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: “يتصرف الغلاف الجوي لهذا الكوكب بطرق تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على #الأرض، ولكن على جميع الكواكب. ويبدو الأمر كما لو أنه مأخوذ من الخيال العلمي”.
ويعرف هذا الكوكب باسم WASP-121b أو Tylos، ويقع على بعد نحو 900 سنة ضوئية، وهو من فئة كواكب “المشتري فائق الحرارة”، حيث يكون قريبا جدا من نجمه لدرجة أن السنة فيه تستغرق فقط 30 ساعة أرضية.
وتمكن علماء #الفلك من استخدام التلسكوب الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي لاستكشاف الغلاف الجوي للكوكب، وصدموا بما وجدوه.
وقالت الدكتورة سيدل: “ما وجدناه كان مفاجئا: تيار نفاث يدور حول خط الاستواء الكوكبي، بينما تيار منفصل في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي ينقل الغاز من الجانب الساخن إلى الجانب الأكثر برودة. هذا النوع من المناخ لم يُرصد من قبل على أي كوكب. حتى أقوى الأعاصير في النظام الشمسي تبدو هادئة بالمقارنة”.
كما كشفت البيانات عن مفاجآت أخرى، حيث وجد العلماء التيتانيوم في التيار النفاث، بينما أشارت الملاحظات السابقة إلى غيابه، لكنه ربما كان مختبئا في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي.
وقالت بيبيانا برينوث، طالبة الدكتوراه في جامعة لوند بالسويد والمرصد الأوروبي الجنوبي: “إنه أمر مذهل حقا أننا نستطيع دراسة تفاصيل مثل التركيب الكيميائي وأنماط الطقس لكوكب يقع على هذه المسافة الشاسعة”.