وزير الخارجية القطري: يجب وقف الحرب في غزة اليوم بدون شروط مسبقة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إنه "يجب وقف الحرب (في قطاع غزة) اليوم حتى بدون شروط مسبقة".
وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في تصريحات على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، السبت: "لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مشروطًا بإطلاق سراح الرهائن"، مٌشيرًا إلى أن قطر لا ترى سببًا لاستمرار الحرب في الوقت الحالي.
وحذّر من أن "الوقت ليس في صالحنا ومع قدوم شهر رمضان... وسيكون الموقف خطيرًا على المنطقة"، مُعتبرًا أن "وقف الحرب سيؤدي إلى عودة الرهائن".
وتحدث وزير الخارجية القطري عن تحقيق "تقدم بالأسابيع الماضية لكن خلافات واجهتنا بالأيام الأخيرة". في حين قال إن بلاده تتوقع حدوث "صفقة تبادل قريبًا"، وأن الدوحة تبذل جهودها للوصول إليها.
وأشار إلى أن "شعوبنا بدأت تطرح أسئلة بشأن صداقاتنا وحلفائنا وشركائنا، الذين يغيرون مواقفهم لأن الشعوب المعنية بهذه الصراعات مختلفة عنا"، موضحًا أنه "عندما يتعلق الأمر بقتل الفلسطينيين نرى أن هناك تخليًا عن مبادئ وعن المصداقية الدولية".
الأسبوع الماضي، جرت محادثات في مصر حضرها مسؤولون من قطر وجهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف القتال في غزة دون الإعلان عن تقدم ملموس، وسط تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي برفض مطالب حماس التي "الوهمية".
في وقت سابق السبت، قال المنسق الإسرائيلي لشؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، لشبكة CNN،، إن مطالب حركة حماس يجب أن تكون "قريبة من الواقع".
وتابع القائد السابق لقوات الجيش الإسرائيلي، في مقابلة مع مراسل شبكة CNN، أليكس ماركوارت، خلال مؤتمر ميونخ: "نريد بشدة التوصل إلى اتفاق، ونعلم أننا بحاجة إلى دفع الأثمان، لكن مطالب حماس منفصلة عن الواقع، ووهم".
في حين أكد هيرش أن "رفح هي التالية بالطبع"، في معرض رده على سؤال حول خطط إسرائيل لشن هجوم بري على مدينة رفح، التي تضم أكثر من 1.3 مليون مدني فلسطيني.
إسرائيلقطرغزةنشر السبت، 17 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى "محور موراج" بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من عام ونصف.
وادعى كاتس أن "العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس".
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".
وأردف: "سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح، مما يجعل من الصعب على حماس العمل"، على حد تقديره.
والأربعاء، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش يستعد لضم منطقة رفح التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة إلى منطقة عازلة بمساحة 75 كيلومترا مربعا تقع بين محوري فيلادلفيا وموراج، ويحظر على الفلسطينيين الوصول إليها، معتبرة الأمر بمثابة "إبادة" للمدينة.
ورأى كاتس أن "المنطقة العازلة بأكملها، بما فيها (محور) فيلادلفيا (على حدود غزة مع مصر وتسيطر عليه إسرائيل منذ أيار/ مايو 2024)، مهمة لحماية الجنود والبلدات الإسرائيلية ومنع التهريب".
واستطرد: "ولذلك سنسيطر عليها في كل الأحوال، حتى لو تم التوصل إلى صفقة (لوقف الإبادة وتبادل أسرى) وحتى بعد أن نهزم حماس"، وفق تعبيراته.
وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: "في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه".
واعتمدت قمة عربية في 4 آذار/ مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.