دان القادة والزعماء في قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، الهجوم الإسرائيلي على غزة ودعوا إلى "إنهائه فورا".

اعلان

بدأ قادة دول الاتحاد الأفريقي اليوم السبت قمة في أديس أبابا تستمر يومين، في ظل الحرب على غزة وتلويح إسرائيل بعملية برية واسعة في رفح. وأكدوا على دعم موقف جنوب أفريقيا، مطالبين بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية ووقف الحرب.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي في كلمة الافتتاح إن "قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل يُعد انتصارا لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية".

وأوضح أن "غزة تتعرض للإبادة بشكل كامل ويحرم شعبها من كل حقوقه"، قائلاً إنه "يشجب العملية الإسرائيلية التي لا شبيه لها في تاريخ الإنسانية"، وأضاف أنه "يجب أن يتمتع الشعب الفلسطيني بكامل حريته وبدولته المستقلة ذات السيادة".

من جهته طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية القمة الأفريقية بـ"رفع الصوت" لوقف الحرب على غزة والاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية.

شاهد: إسرائيل تنشر لقطات مصورة لما تزعم أنه "استهداف مراكز عمليات لحماس" في غزةشاهد: طوابير طويلة من النازحين للحصول على طعام تبرعت به جمعيات خيرية في غزةآلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء تأكيداً على استمرار دعم غزة

في حين أشاد غزالي عثماني، رئيس جزر القمر والرئيس المنتهية ولايته للاتحاد الأفريقي، بالقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بينما أدان "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين تحت أنظارنا".

وقال عثماني: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يغمض عينيه عن الفظائع التي ترتكب، والتي لم تتسبب في فوضى في فلسطين فحسب، بل كانت لها أيضا عواقب وخيمة في بقية العالم". 

سلطت قمة الاتحاد الإفريقي أيضاً الضوء على تجدد الانقلابات والتوترات الناجمة عن تأجيل الانتخابات في السنغال والعنف في شرق الكونغو والسودان وليبيا.

 ودعت القمة إلى إحياء "روح التضامن الإفريقي والوحدة الإفريقية" للتغلب على التحديات العديدة التي تواجه القارة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استثمارات بمليارات اليوروهات.. إسبانيا تعمل على معالجة النقص الحاد في المياه فيديو: حتى حواجز الشرطة.. سائق متهور يسرق شاحنة ويصدم كل شيء في طريقه في ولاية ماريلاند زيلينسكي يصل إلى أوسلو الأربعاء للاجتماع مع زعماء دول الشمال الخمس السياسة الإفريقية قمة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| قتلى وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في غزة يعرض الآن Next ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس من المحرمات" بالنسبة لفرنسا يعرض الآن Next فريق الدفاع عن المعارض الروسي أليكسي نافالني يطالب بتسليم جثته يعرض الآن Next الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة أفدييفكا.. زيلينسكي: عجز الغرب بتقديم الأسلحة لنا يساعد بوتين يعرض الآن Next إيران تكشف عن منظومتين صاروخيتين جديدتين للدفاع الجوي اعلانالاكثر قراءة صور أقمار صناعية| جرافات على الجانب المصري من رفح تنشئ منطقة عازلة تغطية مستمرة| بايدن "يحدوه الأمل" ألا تقوم إسرائيل بغزو رفح أثناء المفاوضات حول الرهائن شاهد: اليونان أوّل دولة مسيحية أرثوذكسية تُقر زواج المثليين وتبنّيهم للأطفال شاهد: احتجاجاً على الإصلاح الدستوري في الفلبين..أعضاء في جماعة "الأخوة" يتظاهرون عراة قصف لا يهدأ على غزة وقتل للمدنيين بالجملة وحزب الله لنتنياهو "التصعيد بالتصعيد والتهجير بالتهجير"

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فضاء شرطة اليمن فرنسا إيران Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الإفريقية قمة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فضاء شرطة اليمن فرنسا إيران فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next على غزة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي وحرب السودان: بين الحياد والمصير

مقدمة
منذ تأسيسه مطلع الألفية، ظل الاتحاد الأفريقي يسعى لتقديم نفسه كفاعل قاري مستقل، قادر على التصدي لصراعات القارة بعيدًا عن الوصاية الدولية. لكنه في كل أزمة كبرى، يجد نفسه متأرجحًا بين خطاب المبادئ وواقع العجز المؤسسي.

حرب السودان، التي اندلعت في أبريل 2023، وضعت الاتحاد في مواجهة اختبار غير مسبوق: حرب ذات طابع داخلي/إقليمي، تتقاطع فيها خيوط المليشيات، والجنرالات، و الاحزاب والمصالح الإقليمية المتشابكة.

في خضم هذا المشهد المعقد، جاء انتخاب محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي السابق، رئيسًا لمفوضية الاتحاد في فبراير 2025، ليمنح التنسيقية فرصة جديدة لإعادة صياغة نهج الاتحاد في التعامل مع النزاعات، خاصة في ظل توجهه المعلن و خبرته المعروفة نحو الدبلوماسية المتوازنة، وابتعاده عن التوجهات الأيديولوجية، بما في ذلك الإسلام السياسي الذي هيمن سابقًا على العديد من السرديات الإقليمية.

هنا تحديدًا، تبرز ضرورة أن تبادر قيادة "تأسيس" — هذا التحالف المدني الذي يسعى لإعادة بناء السودان على أسس علمانية ديمقراطية — نحو فهم البيئة الجديدة داخل الاتحاد، واستثمارها، بل والتأثير فيها. فالاتحاد ليس كيانًا جامدًا، بل ساحة لصراع الاتجاهات، وموقع المفوضية اليوم مفتوح لتأثير من يدرك مصادر القوة، ويخاطبها بلغة المبادئ والمصالح معًا.

لم يكن الاتحاد الأفريقي عبر تاريخه الحديث كيانًا متماسكًا أو محايدًا بالكامل في قضايا القارة. فقد ظل ساحةً مفتوحةً لصراع التأثير بين القوى الإقليمية والدول الكبرى، بل وحتى الأنظمة الأيديولوجية داخل أفريقيا نفسها. خلال حقبة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، سعى النظام السوداني إلى التمدد داخل مؤسسات الاتحاد، عبر الدفع بكوادر أمنية ودبلوماسية محسوبة عليه لشغل مناصب في مفوضية الاتحاد وفي مجلس السلم والأمن، في محاولة لضمان غطاء سياسي وإقليمي في وجه الضغوط الدولية التي واجهها بسبب ملف دارفور، ومذكرة التوقيف الدولية من المحكمة الجنائية.

وقد رافقت هذه المحاولات توجهات خطابية تتلاعب بمفاهيم "السيادة" و"عدم التدخل"، بينما كانت في جوهرها تهدف لحماية منظومة الحكم الإسلاموي من المحاسبة، وللحد من تأثير المكونات المدنية السودانية في السياسة الإقليمية.

اليوم، يأتي انتخاب محمود علي يوسف — الدبلوماسي المخضرم ووزير خارجية جيبوتي السابق — رئيسًا لمفوضية الاتحاد، كإشارة واضحة إلى تحوّل في تركيبة الاتحاد وخطابه. فالرجل، المنتمي لحزب علماني يساري، بعيد تمامًا عن التيارات الإسلاموية، ويُعرف بتوجهه نحو دبلوماسية الحياد المتوازن والتكامل الإقليمي. كما أن بلاده، جيبوتي، لا تسمح بقيام أحزاب ذات مرجعية دينية، ما يعكس الخلفية السياسية التي جاء منها.

في ضوء هذه المعطيات، فإن الفرصة متاحة اليوم للقوى السودانية المدنية — وخاصة تحالف "تأسيس" — لإعادة التموضع داخل دوائر الاتحاد، ومخاطبة المفوضية بلغة سياسية جديدة، تنسجم مع طبيعة القيادة الحالية وتقطع مع الميراث الذي زرعه نظام البشير داخليًا وخارجيًا.
٢. موقف المفوضية الجديدة من حرب السودان: بين الحذر والفرصة
رغم مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان، لم يقدم الاتحاد الأفريقي حتى الآن مبادرة متماسكة خاصة به يمكن اعتبارها خارطة طريق واقعية لإنهاء الصراع. اقتصرت مواقف المفوضية السابقة — بقيادة موسى فكي بالرغم من توجهه العلماني و بعده عن التوجهات الاسلاموية — على بيانات الشجب والدعوات المتكررة للحوار، دون ترجمة حقيقية لهذه الدعوات إلى آليات تنفيذية.

لكن مجيء محمود علي يوسف إلى رئاسة المفوضية في مارس 2025 يفتح نافذة جديدة، ليس فقط بسبب شخصيته الدبلوماسية المتوازنة، بل لأن خلفيته السياسية — كوزير خارجية لدولة علمانية — تجعله أكثر تحررًا من الميراث الإسلاموي.

حتى الآن، حافظ الدبلوماسي المرموق محمود علي يوسف على لهجة حذرة في تصريحاته بشأن السودان، مكتفيًا بدعوات عامة للحل السلمي، و باجتماعات فردية مع عدد من رؤساء الاقليم بما فيهم البرهان باعتباره رييسا لحكومة امر واقع غير معترف بها رسميا بواسطة الاتحاد الأفريقي . وهنا تكمن الفرصة. إذا تمكنت القوى المدنية، وعلى رأسها "تأسيس"، من بلورة خطاب واضح ومدني ومتكامل، فإن المفوضية الجديدة ستكون أقرب للاستماع، وربما للاستجابة.
٣. صمت الاتحاد الأفريقي إزاء الجرائم والانتهاكات: عجز أم تواطؤ بالصمت؟
ارتُكبت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في السودان، دون أن يصدر عن الاتحاد الأفريقي موقف عملي حاسم. صمته لا يمكن تبريره بالحياد، لأن الحياد في جرائم الإبادة هو شكل من أشكال التواطؤ.

الاتحاد لم يفعل أدوات المساءلة المنصوص عليها في ميثاقه، رغم توفّر الشروط القانونية لذلك. على القوى المدنية، وعلى رأسها "تأسيس"، أن تخاطب المفوضية بلغة القانون والمبادئ، وتطالبها بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية.
٤. دور مصر وإثيوبيا وتشاد في التأثير على مواقف الاتحاد من السودان
مصر، إثيوبيا، وتشاد لها أدوار ملموسة في تشكيل مواقف الاتحاد من الأزمة السودانية، بما يتماشى مع مصالحها السياسية والأمنية.

مصر تميل إلى دعم المسار العسكري في السودان، أو على الأقل تحييد الاتحاد تجاهه. إثيوبيا تلتزم الحذر، لكنها لا تمارس الضغط. وتشاد تخشى من انعكاسات الفوضى السودانية على أمنها، فتتجنب التصعيد. هذا الثالوث الإقليمي لا يزال يؤثر على الاتحاد، ما يجعل من الضروري على "تأسيس" فهم هذه الخارطة الإقليمية والتحرك ضمنها بذكاء.
٥. تحالف "تأسيس" والقوى المدنية: الفرصة داخل مفوضية جديدة
تحالف تأسيس ليس مجرد تحالف سياسي، بل مشروع بديل لبناء الدولة. وفي ظل التوازن الجديد داخل مفوضية الاتحاد، تملك قيادة تأسيس فرصة ذهبية لتقديم نفسها كمخاطب شرعي ومدني للمؤسسة القارية.

لكن ذلك يتطلب مبادرة جريئة: إرسال وفود سياسية، تنسيق مع قوى مدنية أفريقية، صياغة رسائل سياسية مدروسة، وتدويل خطابها داخل أروقة أديس أبابا.
خاتمة: الاتحاد الأفريقي واختبار السودان
الاتحاد الأفريقي اليوم أمام اختبار أخلاقي وسياسي. إما أن يكون مؤسسة لحماية الشعوب، أو مجرد شاهد على الحريق.

لكن الأهم هو ما ستفعله قوى السودان المدنية. الفرصة متاحة، و"تأسيس" تملك الرؤية والجرأة. فهل تبادر؟ نعمً. يجب ان تبادر وبخطوات حثيثة لا يعترضها تاجيل مهما كان سببه و منطلقه

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٣٠ مايو ٢٠٢٥ روما نيروبي
مراجع وإشارات تحليلية
1. 1. ميثاق الاتحاد الأفريقي (Constitutive Act of the African Union)، المادة 4 (h) و (j) المتعلقة بالتدخل في حالات الجرائم الخطيرة.
2. 2. ميثاق الاتحاد الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم الرشيد (2007).
3. 3. بيانات مفوضية الاتحاد الأفريقي حول السودان (2023–2025)، من موقع الاتحاد الرسمي: https://au.int
4. 4. مقابلات وتصريحات محمود علي يوسف بعد انتخابه رئيسًا للمفوضية، مصادر متعددة: African Business, The East African.
5. 5. تقارير هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية حول الانتهاكات في دارفور والخرطوم، 2023–2024.
6. 6. دور مصر وتشاد في التأثير على قرارات الاتحاد الأفريقي من خلال مشاركتها في مجلس السلم والأمن (مجلة ISS Africa).
7. 7. بيانات وتحليلات صادرة عن مراكز أبحاث أفريقية مثل: Institute for Security Studies (ISS)، وAfrican Centre for the Constructive Resolution of Disputes (ACCORD).

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ضبط 150 مهاجرا أثيوبيا في سواحل شبوة
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • الاتحاد الأفريقي وحرب السودان: بين الحياد والمصير
  • انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • المملكة: على إسرائيل احترام حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر