انطلاق القمة الإفريقية في أثيوبيا وحرب غزة تتصدر المباحثات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دان القادة والزعماء في قمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، الهجوم الإسرائيلي على غزة ودعوا إلى "إنهائه فورا".
بدأ قادة دول الاتحاد الأفريقي اليوم السبت قمة في أديس أبابا تستمر يومين، في ظل الحرب على غزة وتلويح إسرائيل بعملية برية واسعة في رفح. وأكدوا على دعم موقف جنوب أفريقيا، مطالبين بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية ووقف الحرب.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي في كلمة الافتتاح إن "قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل يُعد انتصارا لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية".
وأوضح أن "غزة تتعرض للإبادة بشكل كامل ويحرم شعبها من كل حقوقه"، قائلاً إنه "يشجب العملية الإسرائيلية التي لا شبيه لها في تاريخ الإنسانية"، وأضاف أنه "يجب أن يتمتع الشعب الفلسطيني بكامل حريته وبدولته المستقلة ذات السيادة".
من جهته طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية القمة الأفريقية بـ"رفع الصوت" لوقف الحرب على غزة والاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية.
شاهد: إسرائيل تنشر لقطات مصورة لما تزعم أنه "استهداف مراكز عمليات لحماس" في غزةشاهد: طوابير طويلة من النازحين للحصول على طعام تبرعت به جمعيات خيرية في غزةآلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء تأكيداً على استمرار دعم غزةفي حين أشاد غزالي عثماني، رئيس جزر القمر والرئيس المنتهية ولايته للاتحاد الأفريقي، بالقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بينما أدان "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين تحت أنظارنا".
وقال عثماني: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يغمض عينيه عن الفظائع التي ترتكب، والتي لم تتسبب في فوضى في فلسطين فحسب، بل كانت لها أيضا عواقب وخيمة في بقية العالم".
سلطت قمة الاتحاد الإفريقي أيضاً الضوء على تجدد الانقلابات والتوترات الناجمة عن تأجيل الانتخابات في السنغال والعنف في شرق الكونغو والسودان وليبيا.
ودعت القمة إلى إحياء "روح التضامن الإفريقي والوحدة الإفريقية" للتغلب على التحديات العديدة التي تواجه القارة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استثمارات بمليارات اليوروهات.. إسبانيا تعمل على معالجة النقص الحاد في المياه فيديو: حتى حواجز الشرطة.. سائق متهور يسرق شاحنة ويصدم كل شيء في طريقه في ولاية ماريلاند زيلينسكي يصل إلى أوسلو الأربعاء للاجتماع مع زعماء دول الشمال الخمس السياسة الإفريقية قمة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الإفريقية قمة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فضاء شرطة اليمن فرنسا إيران فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of listومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانوأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية
وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".