مبعوث أممي يُشيد بروح المثابرة للشعب الليبي في سعيه للسلام والاستقرار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أشاد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي بروح العزم والمثابرة الثابتة التي يبديها الشعب الليبي في سعيه السلمي من أجل التغيير والوصول إلى الديمقراطية والسلام والاستقرار.
ودعا باتيلي في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال) اليوم السبت، جميع القادة الليبيين إلى الاعتراف بالمعاناة اليومية التي يواجهها مواطنوهم وأن يعملوا على تحقيق تطلعاتهم.
وحذر باتيلي من أن استمرار الوضع القائم يشكل تهديدا كبيرا لوحدة ليبيا، وأن الانقسامات العميقة داخل الدولة تنطوي على مخاطر جسيمة على استقرار البلاد.
وشدد باتيلي على ضرورة أن يتحمل القادة الليبيون مسؤوليتهم، وأن تخضع قراراتهم وأفعالهم للمساءلة، كونها تؤثر بشكل مباشر على حياة الشعب الليبي.
ودعا باتيلي القادة إلى التوحد من أجل تسوية جميع القضايا المختلف بشأنها سياسيا، والاتفاق على طريقة للمضي قدما نحو بناء ليبيا قوية وموحدة وقادرة على الصمود في وجه التحديات.
وأكد باتيلي أنّه ليس هناك من طريق نحو مستقبل أفضل إلا من خلال إبداء حسن النوايا وروح التوافق، منوهًا بأن الشعب الليبي لا يمكنه قبول المزيد من التأخير في تشكيل حكومة موحدة تلم شمل كل المناطق.
جدد باتيلي التزام البعثة الأممية بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا الشعب الليبي وحدة ليبيا الصمود الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
برلماني: حقوق الشعب الفلسطيني تاريخية مشروعة لا يمكن التفريط فيها
ثمَّن النائب مجدي الوليلي، أمين حزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية، التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الكيني حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
وأكد «الوليلي» أن تصريحات الرئيس تعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن تهجيرهم من أراضيهم ظلم تاريخي لا يمكن المشاركة فيه لما له من انعكاسات كارثية على الأمن القومي المصري ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأن ثوابت الموقف المصري التاريخي تجاه القضية لا يمكن التنازل عنها بأي شكل.
وأضاف النائب في بيان اليوم، أن حقوق الشعب الفلسطيني تاريخية مشروعة لا يمكن تجاوزها أو التفريط فيها وأن محاولات التهجير تنذرُ بامتداد الصراع وتقويض فرص التعايش السلمي بين شعوب المنطقة.
جهود مصر في القضية الفلسطينيةأشار إلى الجهود الكبيرة والمستمرة التي قدمتها الدولة المصرية للأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية المكثفة والاتصالات المستمرة مع الأطراف الدولية والإقليمية، إضافة إلى دورها الإنساني المتمثل في تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني للحد من تدهور الأوضاع الكارثية بالقطاع.
وشدد على المجتمع الدولي أن يدرك أن الاستقرار لن يتحقق في المنطقة إلا بعد حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات الاستيطانية للاحتلال، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال آليات مشتركة ترمي إلى إقرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، والعمل على إقرار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
الوقوف خلف القيادة السياسية المصريةواختتم أنه بالتأكيد على وقوفه خلف القيادة السياسية ودعمه الكامل في اتخاذ ما يلزم من إجراءات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.