قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن لصفقة مع الفلسطينيين يجب أن تكون عبر مفاوضات مباشرة ودون شروط مسبقة،  واصفا شروط حركة حماس التي تضعها للتوصل لاتفاق بأنها "خيال" والعملية العسكرية مستمرة.

مواجهة قوية تنتهي بالتعادل السلبي بين الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا جارية هالحين النصر ضد الفتح (1-1) دون اشتراك.

. بث مباشر مشاهدة مباراة النصر والفتح اليوم في الدوري السعودي

وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، أن اعتراف الولايات المتحدة المباشر أو غير المباشر بالدولة الفلسطينية "سيكون بمثابة جائزة لأولئك الذين خططوا ودبروا مذبحة 7 أكتوبر".

وأثار نتنياهو احتمال اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين في اجتماعه الخاص مع بلينكن في القدس الأسبوع الماضي، معربا عن فزعه من أن الولايات المتحدة كانت تفكر في مثل هذا الخيار، وفقا للمسؤولين الإسرائيليين.

وقال مسؤول إسرائيلي إن نتنياهو أوضح لبلينكن أن مثل هذه الخطوة الأميركية ستضر بأي جهد تبذله إدارة بايدن لتوسيع دائرة السلام في المنطقة.

مثل هذا الاعتراف من جانب الولايات المتحدة من شأنه أن يغير عقودا من السياسة الأميركية التي دعت إلى إقامة دولة فلسطينية فقط نتيجة للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وتشعر الحكومة الإسرائيلية بقلق متزايد إذا حدث ذلك، فإنه سيمارس المزيد من الضغوط على إسرائيل لقبول دولة فلسطينية.

ويسعى الوزراء القوميون المتطرفون في حكومة نتنياهو إلى استباق أي خطوة أميركية من هذا القبيل من خلال تمرير قرار لمجلس الوزراء يحدد رسميا أن سياسة إسرائيل تعارض إقامة دولة فلسطينية وهي خطوة امتنع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن اتخاذها حتى الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو صفقة الفلسطينيين العملية العسكرية الاحتلال الاسرائيلي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

NYT: اغتيال هنية في طهران يُظهر تراجع التأثير الأمريكي بالمنطقة

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، أعدّه مارك لاندلر، قال فيه إن الدبلوماسيين والمحلّلين في العواصم الأجنبية عبّروا عن مخاوفهم من تأثير الاضطرابات السياسية داخل أمريكا على الوضع في الخارج، حيث يمكن أن يستغل لاعبون مثل روسيا وكوريا الشمالية والصين شن هجمات قد تؤثر على المصالح الأمريكية". 

وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21" بأن "الأزمة الجيوسياسية اندلعت وفي المسرح المعروف، وقبل من 100 يوم على الإنتخابات الرئاسية. فقد أدّى استهداف قائدا في بيروت وزعيما لحماس في طهران لتعميق المخاوف من حرب إقليمية، واحدة تجد الولايات المتحدة نفسها عالقة في الدراما السياسة داخل البلاد وبدون قدرة على منع أو حتى احتوائها". 

وأبرزت أنه رغم تأكيد وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، على عدم معرفة واشنطن بالعملية في طهران إلا أن البعض رأى في كلام بلينكن تأكيدا على فراغ خطير في السلطة بالمنطقة. 

وقال ولي ناصر، وهو أستاذ الدراسات الدولية بجامعة جونز هوبكنز "اعتقدنا أن من سوف يستغل هذه الفترة المضطربة في الولايات المتحدة هو شي جين بينغ أو كيم جونغ- اون أو فلاديمير بوتين، و لم يراهن أحد على حليفة أمريكا لكي تقوم به".

وأضاف أن هذا "سيجعل المنطقة في حالة من العصبية، وليس جيدا للولايات المتحدة الظهور بمظهر من فقد السيطرة". مردفا أنه "بالنسبة لبايدن الذي أنفق وقتا ومكانته لعقد صفقة بين حماس وإسرائيل للإفراج عن الأسرى، فإن عملية الاغتيال المتعاقبة في بيروت وطهران ربّما كشفت عبثية المفاوضات ونهايتها على الأقل في الوقت الحالي".

"وأكثر من هذا، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة مباشرة مع إيران، وهو آمر حاول البلدان تجنبه خلال الأشهر المتوترة من الحرب في غزة" يتابع المتحدث نفسه، مشيرا إلى أن واشنطن قامت في نيسان/ أبريل بتنظيم تحالف للحد من ضربة إيران ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي ردا على تدمير قنصليتها في دمشق. 


وأبرز أنه هذه المرة، إن استشهاد هنية وهو في طهران لحضور تنصيب الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان، يجعل من المحاولات الأمريكية احتواء الوضع بدون أهمية، فقد تعهد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية حالا بالرد ووعد "بعقاب شديد". 

وفي هذا السياق، قال دانيال ليفي، من مشروع الولايات المتحدة للشرق الأوسط: "هذه محاولة للإهانة، أثناء حضور ضيوف حفلة، وتظهر اجتيازا إسرائيلي لعدة خطوط".

ولقد حمّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قضيته ضد إيران مباشرة إلى واشنطن. ففي كلمته أمام جلسة مشتركة للكونغرس، الأسبوع الماضي، قال: "إن محور الإرهاب الإيراني يواجه أميركا وإسرائيل وأصدقاؤنا العرب. وهذا ليس صراعا بين الحضارات. بل هو صراع بين البربرية والحضارة". 

وقاطع عدد من الديمقراطيين الجلسة، لكنه لم يرتدع، بل وأعطته الزيارة صورة عن الواقع السياسي الأمريكي. وقابل بايدن بعد أربعة أيام من خروجه من السباق الرئاسي، كما قابل كامالا هاريس، التي أصبحت المرشحة الديمقراطية المفترضة، حيث أكدت على ضرورة الحديث عن المآسي في غزة. ثم سافر نتنياهو إلى فلوريدا للقاء دونالد ترامب، المرشح الجمهوري وحمل مع صورة لطفل قال إن حماس اختطفته، فرد الرئيس السابق "سنهتم به". 

وأشار بعض المحللين إلى أن نتنياهو، رأى فرصة في الاضطرابات السياسية في الولايات المتحدة للتحرك ضد حماس وراعيتها إيران. وتقول الصحيفة إن خسارة التأثير الأمريكي في الشرق الأوسط، يخيف الحلفاء في أوروبا الذين يعانون من مشاكلهم الخاصة. 

ففي فرنسا وألمانيا، ينشغل القادة بالأحزاب الشعبوية اليمينية الصاعدة. وفي لندن، ابتعد رئيس الوزراء العمالي الجديد، كير ستارمر، عن الولايات المتحدة في تعاملها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أشهر من تقارب لندن مع واشنطن. ففي الأسبوع الماضي، سحبت الحكومة البريطانية اعتراضها على مذكرة اعتقال نتنياهو التي طلبها مدعي عام الجنائية الدولية. 

كذلك، تُفكّر في تعليق بيع الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي الضربات أيضا في وقت يتزايد فيه قلق الاحتلال الإسرائيلي بشأن طموحات إيران النووية، والتي توسعت منذ انهيار جهود إدارة بايدن لإحياء أجزاء من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران في عام 2022. 


وترى الصحيفة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ربّما تحرّكت ضد إيران بسبب إحباطها من الجهود الغربية ومنع إيران من التقدم في برامجها النووية. فمن خلال استفزاز نزاع مع طهران، ستجد مبررا لضرب المفاعلات النووية الإيرانية. 

وقال جوناثان باريس، وهو زميل سابق في مجلس العلاقات الخارجية لشؤون الشرق الأوسط: "كانت إسرائيل قلقة للغاية بشأن التطور التدريجي للبرنامج النووي الإيراني. ومن الواضح أن الولايات المتحدة لا تفعل الكثير في هذا الصدد؛ ولو كنت إسرائيلياً مهتماً بالردع، فقد تكون هذه إحدى الطرق للقيام بذلك".
 
وتقول الصحيفة إن "اغتيال هنية قد يحرم الولايات المتحدة من شريك دبلوماسي على شكل الرئيس الجديد، مسعود بزشكيان". فيما يرى المحلّلين أن من الصعوبة عليه إقامة اتصالات وعلاقات بعد الإهانة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: بايدن مستاء من إخفاء نتنياهو خطط الاغتيالات الأخيرة وعدم التزامه بتأمين صفقة الرهائن
  • NYT: اغتيال هنية في طهران يُظهر تراجع التأثير الأمريكي بالمنطقة
  • نتنياهو: تل أبيب ستطالب بثمن باهظ لأي عمل عدواني ضدها
  • أستاذ في العلوم السياسية: اغتيال هنية يقلل من فرص إتمام صفقة وقف إطلاق النار
  • ليندا صرصور.. أميركية فلسطينية على خطى مالكوم إكس
  • عماد الدين حسين: نتنياهو كان كاذبًا في كل شيء وصادقًا في هذا الأمر
  • نتنياهو: حرب غزة مستمرة ووجهنا ضربات قاضية في الأيام الأخيرة
  • وحدهما بالقاعدة العسكرية.. ماذا فعل نتانياهو ووزير دفاعه ليلة مقتل هنية؟
  • خبراء: نتنياهو يستغل فترة "البطة العرجاء" لأمريكا لتنفيذ مخططاته
  • نتنياهو يطلب "عدم التعليق" على اغتيال هنية