«الزيتون».. رحلة «الذهب الأخضر» من المزرعة إلى المعصرة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بمعدل 40 ضعفاً تقريباً، تطورت المساحة المنزرعة بالزيتون فى مصر، من 6 آلاف فدان فى ستينات القرن الماضى إلى نحو 248 ألف فدان الآن، وأصبحت مصر رقماً مهماً بين الدول المنتجة للزيتون، وضمن أكبر عشر دول منتجة له، وسط مساعٍ لزيادة نسبة الزيتون المخصص لاستخراج الزيت (ذى العائد الاقتصادى الأعلى بكثير) الذى يمثل نحو 10% من إجمالى إنتاجية مصر الآن، مقارنة بالزيتون المخصص للتخليل الذى يمثل 90% من إنتاجية مصر.
لكن فى ظل هذه الأهمية الاقتصادية للزيتون، ناهيك عن فوائده الصحية التى تشمل الوقاية من أمراض القلب والسرطان، ومنع تكاثر الفيروسات، وصولاً إلى منع «شيخوخة الجلد»، تظهر تحديات أخرى بحاجة للتغلب عليها، يأتى على رأسها، وفقاً للخبراء، «التغيرات المناخية» التى قلّصت الإنتاج عالمياً ومحلياً، والتى فرضت الحاجة لإنتاج أصناف يمكنها التغلب على أو تفادى التأثيرات المدمرة لهذه التغيرات، هذا ناهيك عن تحديات محلية أخرى مثل الحاجة للتغلب على صعوبات عمليات الجمع والحصاد، وإنشاء روابط وتعاونيات تجمع مزارعى الزيتون لتحل مشكلاتهم.
هكذا خاضت «الوطن» هذه الرحلة بين أروقة «كلية الزراعة» و«مراكز البحث العلمى»، ومزارع الزيتون وأصحابها، ومعاصر الزيتون التاريخية منها والحديثة، من شرق مصر إلى غربها، فى محاولة لتتبع رحلة الزيتون أو «الذهب الأخضر»، حسبما يطلقون عليه، وما يمكن أن يضيفه لصحة المصريين والاقتصاد المصرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيتون الذهب الأخضر
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون لم يعد في متناول الأسر المغربية
وسط أزمة اقتصادية ضاغطة، يجد المغاربة أنفسهم في مواجهة تحد يتمثل في الارتفاع الجنوني لأسعار زيت الزيتون، أحد أهم المنتجات الغذائية الأساسية في البلاد.
وبالنسبة للكثير من الأسر المغربية، أصبح الحصول على زيت الزيتون، أصبح أشبه بمعركة يومية.
ووصل السعر الحالي لزيت الزيتون إلى 120 درهما للتر الواحد في بعض المناطق، وهو ما يعتبر زيادة غير مسبوقة.
ولمعالجة هذه الأزمة، اضطر المغرب إلى التوجه نحو إسبانيا، أكبر مصدر لزيت الزيتون عالميا، إذ بدأت التعاونيات الزراعية المغربية في استيراد زيت الزيتون الإسباني بعد الحصول على التراخيص اللازمة. وهذه الخطوة تهدف إلى توفير حل مؤقت لتخفيف العبء عن المستهلكين واستقرار السوق المحلية.