بوابة الوفد:
2025-02-04@02:55:12 GMT

التاريخ يكتبه الأقوياء!!

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

كلمة «مستحيل» لا توجد إلا فى قاموس الضعفاء هذه العبارة من أشهر عبارات نابليون بونابرت، الذى حكم فرنسا وأوروبا وفرض سيطرته عليها خلال وقت قصير، ولعله من أقوى الشخصيات التى جاءت فى التاريخ، رغم أن صفاته الجسدية لم تكن توحى بتلك القوة التى فرضها على الناس. 

إذ كان يبدو شاحباً ويداه كانتا صغيرتبن، ورأسه يبدو كبيرا بالنسبة إلى جسده، وكان قصير القامة، قصير الرقبة، ورغم ذلك لم تمنعه هذه الصفات من أن يتمتع بشخصية شديدة التأثير والثقة فى النفس، وكانت تطغى على كل الصفات الأخرى، مما جعله قائداً وأخذته إلى أعلى درجات المجد، وهى ذاتها السبب فى هزيمته، والسبب بسيط وهو أن للذكاء حدودا وللثقة خطوطا حمراء، العاقل فقط هو الذى يراها، ورحمة الضعفاء واجبة، وحتى لو قدمت لهم ما يخالف طبيعتهم فى قوارير العسل، وأنت تحيل ضعفهم بأنه قدرهم ولا ذنب له فى ذلك، فإن التاريخ إن ذكرك فلم يرحم ظلمك لهؤلاء الضعفاء الذين تعتبر صراخهم عواء ليس إلا.

 

مازال فى الفجر بقية ولا تنتظر أن ينصرك التاريخ لضعفك.

لم نقصد أحدا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستحيل نابليون بونابرت

إقرأ أيضاً:

يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني

ويطل علينا حميدتي من جديد في خطاب عدم تصديق الهزائم المتكررة، متحدثا عن الامتيازات والفساد، ونسى أو تناسى أنه كان صاحب أكبر امتياز ونفوذ في تاريخ السودان، استولى على أموال الدولة دون وجه حق واشترى وباع في سوق الفساد الذمم والرجال والمواقف في أضخم عملية ربما في العالم كله.

الرجل في سكراته يتحدث عن سهولة استعادة المواقع التي فقدتها قواته والسيطرة عليها كما فعلت في السابق، ولم يعي أن الجيش الذي فاجأه في البداية وتمرد عليه، لم يعد هو نفس الجيش المخدوع ، لم يستطع تصديق أن المعادلة تغيرت تماما وأنه ليس بامكانه الدخول لأي مدينة ، فنزهة السيطرة على مواقع كانت تحرسها قواته باتت بعيده وليست حتى في أحلامه.

يطالب قواته بالتحصين والوضوء قبل الهجوم في سخرية عجيبة بأن اذكروا الله وأنتم تقتلون وتنهبون وتغتصبون وتسرقون، نعم فهذا هو دين المجرم الجاهل الذي صدق وسوسة الشياطين بأنه يمكن أن يكون الرجل الأول الفعلي في بلد عظيم مثل السودان.

لم ينسى حميدتي الهجوم على اللهو الخفي من قادة الإسلاميين، تلك الشماعة التي صوروها له بأنها ذريعة النصر وفوبيا الداخل والخارج.

يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني ليدرك وقتها من سيحاسب من.

صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جناح «الإفتاء» في معرض الكتاب.. منصة لمعالجة قضايا العصر بمنظور شرعي
  • إفيه يكتبه روبير الفارس: ألوان فبراير
  • الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر
  • مصممة أزياء بمسلسل كوكب الشرق: فساتينها «حادة» ولا تعترف بالقصير والكعب العالي
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • يسرا زهران تكتب: عدم دفع أجور عادلة للعاملين يضعف قدرة المستهلكين على الطلب.. ويؤدي لإضعاف الاقتصاد ويضر صاحب العمل
  • ترامب وحلم السطوة
  • مشيرة عيسى.. صاحبة الطلة المبهجة
  • يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني