بوابة الوفد:
2025-03-26@03:07:33 GMT

مصر.. الريادة والقيادة

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

تابعنا وتابع العالم كله الزيارتين المهمتين المتعاقبتين لزعيمين مهمين من زعماء العالم لمصر فى الأيام الأخيرة، وهما الرئيس التركى رجب طيب أردوجان والرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا.

الحقيقة أن هذه الزيارات تأتى فى وقت مهم وحساس للغاية لما تمر به المنطقة على وجه الخصوص والعالم بصفة عامة من تطورات وأزمات خطيرة.

وبالطبع معلوم للجميع الدور المحورى والريادى لمصر فى المنطقة بل فى العالم، وهاتان الزيارتان تؤكدان نجاح الدبلوماسية المصرية واعتراف صريح بدور مصر القيادى.

وإذا بدأنا بالحديث عن زيارة الرئيس التركى وأهميتها، فإنه لا يخفى على أحد أهمية تركيا كقوة إقليمية مؤثرة سيآسيا واقتصاديا، ولها دور مؤثر فيما يجرى من أحداث فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

ومن المؤكد أن ملف حرب غزة والعربدة الصهيونية والجرائم الإسرائيلية المتواصلة فى قطاع غزة منذ شهور والتهديدات للأمن والسلم بالمنطقة، كانت هى الموضوع الأول والأهم على مائدة الحوار بين الزعيمين الرئيس عبدالفتاح السيسى والتركى رجب طيب أردوجان.

فالجرائم الإسرائيلية لا تتوقف ودائرة الحرب تتسع وزعماء إسرائيل يلعبون بالنار مما يضع المنطقة بأثرها فوق برميل بارود قابل للانفجار فى أى لحظة.

ونعلم ويعلم الجميع الدور الذى مارسته مصر طوال فترة الأزمة سواء على مستوى تقديم المعونات لشعب غزة المحاصر أو على مستوى جهود التهدئة ووقف الحرب فى المحافل الاقليمية والدولية.

ومما لا شك فيه أن الموقف التركى والموقف المصرى من هذه الأحداث يتقابلان مما كان يتطلب مزيد من التنسيق والتعاون والترتيب للتصدى للتجاوزات الإسرائيلية.

والعالم كله يدرك قوة مصر ومكانتها سياسيًا واقتصاديًا، وعندما تتطابق وجهة النظر المصرية مع الرؤية التركية من المؤكد أن التنسيق المصرى التركى سيكون له مردود إيجابى فى الفترة المقبلة.

الجانب الآخر والذى لا تقل أهمية لزيارة الرئيس التركى لمصر، هو الاتفاقيات التجارية والتعاون الاقتصادى ببن البلدين فى ظل ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية طاحنة.

والمعروف أن تركيا من أكبر الأسواق للصادرات المصرية، وكذلك مصر بالنسبة للصادرات التركية، ولا يخفى حجم الاستثمارات التركية فى مصر.

وفيما يخص زيارة الرئيس البرازيلى، فنحن نعلم قوة البرازيل اقتصاديًا وثقلها السياسى ومواقفها الداعمة للحقوق العربية والفلسطينية.

ومن المؤكد أن التعاون المصرى البرازيلى سياسيًا واقتصاديًا، له مردوده الإيجابى الكبير فى خدمة مصالح الشعبين المصرى والبرازيلى، فقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين مصر والبرازيل.

الخلاصة أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى تتحرك بعناية ودقة فى كل اتجاه بما يعود على مصر وشعبها وأمنها بالخير والرخاء ويعزز من مكانتها وقوتها وريادتها فى العالم.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الرئيس التركي الرئيس البرازيلي

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تدعو لإضراب عام مع سعي نتنياهو للإطاحة بـ بار

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية انه اندلعت مظاهرات قرب مقار حكومية بالقدس المحتلة ضد إقالة بار والمستشارة القضائية ولإعادة المختطفين.

ترامب: لا أحد في العالم سيتمكن من إيقاف بوتين إلا أناحماس: العدوان الإسرائيلي يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحداوزير الخارجية: الدفاع عن الأمن القومي وتعزيز الاقتصاد الوطني على رأس أولويات السياسة الخارجية المصريةمشاورات بين مصر والمملكة المتحدة حول القضايا متعددة الأطراف والأمن الدوليوزير الخارجية الإيراني: ترامب أربك العالم وأثار مخاوفه.. ووضعنا النووي تقدم بشكل كبيرمحكمة تركية تأمر بسجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بانتظار محاكمته

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد،إلى إضراب عام إذا رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانصياع لقرار المحكمة العليا القاضي بتجميد إقالة الحكومة لرئيس جهاز الأمن الداخلي رئيس الشاباك رونين بار.

 وقال لآلاف المتظاهرين في وسط تل أبيب: "إذا قررت الحكومة عصيان قرار المحكمة، فستصبح حكومة خارجة عن القانون".
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يوجّه رسالة للمجرم ترامب
  • الرئيس السيسي يبحث مع رئيس الوزراء جهود تفعيل البورصة السلعية المصرية
  • الرئيس السيسي يتابع جهود تفعيل البورصة السلعية المصرية لتحقيق الأمن الغذائي
  • إذاعة القرآن الكريم.. 61 عامًا من الريادة في نشر تعاليم الإسلام
  • صحة الشيوخ: توجيهات الرئيس السيسي للحماية الاجتماعية طوق نجاة للأسر المصرية
  • المرأة المصرية| القانون يحيمها من العنف والتمييز.. والقيادة السياسية تعزز مكانتها كشريك أساسي في بناء الدولة
  • بسمة جميل: الرئيس السيسي يؤكد دائما أن المرأة المصرية عماد الأسرة والمجتمع
  • فن الإدارة في الإسلام.. نموذج فريد للتنظيم والقيادة
  • الرئيس عباس: لا توجد قضية أهم من قضية أطفال غزة
  • المعارضة الإسرائيلية تدعو لإضراب عام مع سعي نتنياهو للإطاحة بـ بار